ذبابة حلزونية تصيب ماشية المكسيك وتمنع تصديرها للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
بسبب ما يسمى بذبابة الدودة الحلزونية، التي تصاب بها حاليًا المواشي المكسيكية، قد تضطر الولايات المتحدة لفرض قيود على استيراد هذه الماشية، إذا لم تكثف الحكومة المكسيكية مكافحة هذه الآفة.
وقالت وزيرة الزراعة الأمريكية بروك رولينز في رسالة بعثتها إلى نظيرها المكسيكي إن دولتها "ستفرض قيودًا على استيراد السلع الحيوانية" إذا لم تُحل هذه المشكلة، مشيرة إلى أن المكسيك خفضت أيام الرش الجوي للقضاء على الآفة، وفرضت رسومًا جمركية باهظة على الشركات التي تقوم بالرش.
أخبار متعلقة طقس المساء.. أمطار خفيفة على أجزاء من منطقة الرياضوزير الإعلام يستعرض إنجازات رؤية 2030 بالمؤتمر الصحفي الحكومييمكن أن تُصيب ذبابة الدودة الحلزونية الماشية والحياة البرية، وفي حالات نادرة البشر، إذ تتغذى يرقات الذباب على جلد الحيوانات الحية، مسببة أضرارًا جسيمة، وغالبًا ما تكون قاتلة.
وقبل اكتشاف ذبابة الدودة الحلزونية، كانت المكسيك أكبر مورد للماشية للولايات المتحدة، ففي الشهر الماضي استوردت الولايات المتحدة 24 ألف رأس ماشية من المكسيك، بانخفاض من حوالي 114 ألف رأس في العام السابق، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية.
وكانت الولايات المتحدة قد منعت شحنات الماشية المكسيكية في أواخر نوفمبر الماضي بعد اكتشاف الآفة، ثم رفعت هذا الحظر في فبراير بناءً على بروتوكولات جديدة لتقييم صحة الحيوانات قبل دخولها البلاد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن المواشي الحياة البرية
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
بكين,"أ.ف. ب": أعلنت الصين أنها أكّدت تفاصيل الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن واشنطن "سترفع القيود" المفروضة عليها في حين ستقوم بكين بـ"مراجعة" السلع الخاضعة لضوابط تصدير.
وقال ناطق باسم وزارة التجارة الصينية في بيان "نأمل أن تلتقي الولايات المتحدة والصين في منتصف الطريق"، مشدّدا على أهمّية "تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة على نحو سليم ومستقرّ ومستدام".
و كشف البيت الأبيض أن الطرفين توصّلا إلى تفاهم بشأن سلسلة من المسائل، أبرزها شحنات تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة.
وبعد مناقشات جرت في جنيف في مايو، اتفقت واشنطن وبكين بخفض الرسوم الجمركية المتبادلة بينهما.
والتزمت الصين من جانبها بتخفيف بعض التدابير المضادة غير الجمركية، لكن مسؤولين أميركيين اتهموا بكين لاحقا بالإخلال بما اتّفق عليه والمماطلة في الموافقة على رخص تصدير المعادن النادرة.
وفي مطلع يونيو، اتّفق الطرفان خلال محادثات في لندن على "إطار عام" للمضي قدما لتسوية الخلافات التجارية ببينهما عملا بما تمّ التوصّل إليه في جنيف.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن واشنطن "وقعت للتو" اتفاقا بشأن التجارة مع الصين، لكن من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأفاد مسؤول في البيت الأبيض وكالة فرانس برس لاحقا بأن الولايات المتحدة والصين صدّقتا على الاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه خلال المفاوضات السابقة بين البلدين.
وأكّدت بكين التوصّل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
وقال الناطق باسم وزارة التجارة "بعد المحادثات في لندن، أبقى الفريقان من كلا الطرفين على تواصل وثيق".
وتابع "في الفترة الأخيرة، بعد الموافقة، أكّد الطرفان على تفاصيل إطار العمل"، مشيرا إلى أن الصين "ستراجع طلبات التصدير المرتبطة بسلع خاضعة لضوابط وتوافق عليها في حال توافقت مع القانون".
وأوضح الناطق باسم وزارة التجارة الصينية أن "الجانب الأميركي سيرفع في المقابل سلسلة من القيود التي تستهدف الصين".