آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 2:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، ضرورة تحسين إدارة المياه ومنع “الهدر والإسراف”، داعياً إلى التنسيق مع دول المنبع للحفاظ على حصة مياه “عادلة” للعراق.وقالت رئاسة الجمهورية في بيان ، إن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، اليوم، وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله”، موضحة أن “اللقاء ناقش الوضع المائي ومعالجة الآثار الناجمة عن شح المياه في البلاد”.

وأكد الرئيس، حسب البيان، “أهمية التنسيق والتعاون مع دول المنبع لزيادة الإطلاقات المائية، والاستمرار في بذل الجهود على الصعيد الإقليمي للحفاظ على حصة العراق العادلة من المياه”.ودعا رئيس الجمهورية، إلى “التركيز على الواقع المائي وتطويره من خلال المتابعة المستمرة لإنشاء السدود ومعالجة مشاكل الجفاف والتصحر وانخفاض مناسيب المياه الجوفية”، مشددا على “ضرورة تحسين إدارة المياه ومنع الهدر والإسراف في استخدامها سواء للأغراض الزراعية أو الاستخدام المباشر وتكثيف الحملات التوعوية لترشيد استخدام المياه”.من جانبه قدم الوزير شرحا حول سير عمل الوزارة والخطط الموضوعة لإدارة ملف المياه في البلاد، والجهود المبذولة مع دول الجوار لضمان حصص مائية ومنصفة تضمن وتحفظ الحياة والبيئة وتؤمّن المصالح المشتركة للجميع.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

ائتلاف النصر: ضعف السوداني وراء التوغل التركي وشحة المياه في العراق

آخر تحديث: 12 غشت 2025 - 10:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم المتحدث باسم ائتلاف النصر، سلام الزبيدي،الثلاثاء، تركيا بمواصلة التوغل العسكري داخل الأراضي العراقية رغم زوال المبررات السابقة، محذراً من أطماع ذات طبيعة استعمارية ومطالباً بتحرك دبلوماسي واقتصادي عاجل لحماية السيادة الوطنية.وقال الزبيدي في تصريح صحفي، إن “بقاء القوات التركية داخل الأراضي العراقية يثير الريبة، إذ كانت أنقرة في السابق تبرر وجودها بخطر حزب العمال الكردستاني على أمنها القومي، لكن بعد إعلان الحزب إلقاء السلاح، عادت تركيا لتتعمق أكثر من 150 كيلومتراً داخل الأراضي العراقية”.وأضاف أن “المؤشرات الحالية تعكس احتمال وجود أطماع ونوايا توسعية لتركيا داخل العراق، خصوصاً وأنها ربطت في وقت سابق ملف المياه والإطلاقات المائية بوجود حزب العمال، في حين يستمر تواجدها العسكري داخل القواعد دون أي انسحاب”.وأشار الزبيدي إلى أن “الضعف في الموقف العراقي شجع أنقرة على المضي بتجاوزاتها، وكان من الضروري أن يتوفر مفاوض قوي يوظف جميع عناصر القوة المتاحة، وفي مقدمتها حجم التبادل التجاري الكبير بين البلدين، لممارسة ضغوط دبلوماسية تحفظ هيبة وسيادة العراق”.وتساءل عن “جدوى وجود التحالف الدولي الذي من المفترض أن يحمي الحدود العراقية من أي اعتداء بموجب الاتفاقيات المبرمة، في ظل غياب أي رد فعل فعال من قبله”، داعياً البرلمان والحكومة إلى التعاطي الجاد مع هذا الملف الحساس والخطير، قبل أن تتجاوز أنقرة الخطوط أكثر.يذكر أن التوغل التركي في شمال العراق أثار في الأشهر الأخيرة موجة انتقادات سياسية وشعبية، وسط مطالبات بإعادة النظر في آليات التعامل مع أنقرة، بما يضمن إنهاء أي وجود عسكري أجنبي غير مشروع على الأراضي العراقية.

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة "إسكان النواب": الدولة بصدد تنفيذ أفضل برنامج لتوفير سكن بديل للمستحقين
  • العراق وتركيا يبحثان تشكيل لجنة جمركية لرفع التبادل التجاري
  • احتجاجات غاضبة في تعز بسبب انقطاع المياه
  • إيران ترفض التدخل الأمريكي بعلاقتها مع العراق
  • الزراعة النيابية:تركيا تعلن الحرب المائي على العراق والسوداني ما زال”ساكتاً”
  • القائم بأعمال محافظ الضالع يناقش جوانب التنسيق بين القضاء والسلطة المحلية
  • ائتلاف النصر: ضعف السوداني وراء التوغل التركي وشحة المياه في العراق
  • الزراعة: العراق تحول من مرحلة شحة المياه الى ندرتها
  • وزارة الداخلية السورية تتخذ أول إجراء بحق الفاعلين في الفيديو المسرب من مشفى السويداء
  • رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران يزور العراق ولبنان