رئيس مجلس الدولة: حريصون على تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أكد المستشار أحمد عبود رئيس مجلس الدولة، حرص المجلس على تعزيز أوجه التعاون والتواصل مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والعلمية، لا سيما الكليات التي تقوم على تدريس علوم القانون والتفاعل مع طلابها لصقل مهاراتهم العلمية والعملية.
. السيارة الطائشة تتسبب في مصرع سيدة وإصابة زوجها
جاء ذلك خلال استقبال مجلس الدولة، اليوم، لطلاب كلية القانون بالجامعة البريطانية، للاطلاع على عمل المجلس واختصاصاته، وذلك في إطار التعاون بين مجلس الدولة والجامعة لتنمية قدرات ووعي الطلاب الدراسين للقانون بالجوانب العملية من دراستهم.
ورحّب المستشار أحمد عبود بطلاب كلية القانون، في ختام جولتهم بمحاكم مجلس الدولة وأقسامه المختلفة، مؤكدا اعتزازه بزيارتهم واهتمامهم بالاطلاع عمليا على المجلس، مشيرا إلى أن مجلس الدولة لا يدخر جهدا في سبيل تقديم كافة أوجه الخبرة والدعم العلمي والمعرفي للطلاب الدارسين للقانون، لتعزيز علومهم القانونية بما يسهل لهم الاشتغال بالقانون فور تخرجهم.
وأشار رئيس مجلس الدولة إلى أن المجلس يمتلك مكتبة قانونية متميزة وثرية بالمؤلفات الدستورية والقانونية التي تعين قضاة مجلس الدولة على أداء رسالتهم السامية في تحقيق العدالة وإنصاف أصحاب الحقوق، فضلا عن الموسوعات الرقمية المفهرسة بدقة لكافة أحكام مجلس الدولة والمبادىء التي أرستها محاكم المجلس.
وشدد على أن السلطة القضائية، وفي القلب منها قضاء مجلس الدولة، مستقلة استقلالا كاملا عن سائر سلطات الدولة، وهو الأمر الذي يجعلها تحظى بثقة المواطن في قيمة العدالة على أرض مصر، ويحمي استقرار الوطن، فضلا عما تتمتع به من مكانة مرموقة على المستويات العربية والأفريقية والدولية.
وأجرى الطلاب جولة تفقدية موسعة شملت أقسام مجلس الدولة المختلفة، واستمعوا إلى شرح تفصيلي لاختصاصات قضاء مجلس الدولة المقررة بحكم الدستور والقانون، ومنظومة التقاضي داخل المجلس وآليات العمل به، إلى جانب الأدوار التي يضطلع به المجلس الخاص لمجلس الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الدولة المستشار أحمد عبود التعاون علوم القانون طلاب كلية القانون مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الأحد، بمقر الوزارة، المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس.
وجرى اللقاء بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نورالدين ياسع، إلى جانب سعادة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجزائر، وسعادة سفير الجزائر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وإطارات من الجانبين.
وقد تناولت المحادثات واقع وآفاق العلاقات الجزائرية-الأمريكية، التي تشهد ديناميكية متجددة في ضوء التزام الطرفين بتعزيز الحوار الاستراتيجي والتعاون متعدد الأبعاد، لاسيما في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
وبهذه المناسبة، أبرز وزير الدولة أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال المحروقات، مشيدا بالتعاون القائم بين مجمع سوناطراك وكل من “شيفرون” و”إكسون موبيل” وغيرها، وكذا الشراكة النموذجية التي تجمع مجمع سونلغاز بـ “جنرال إلكتريك” ، في إطار التصنيع المحلي للتجهيزات الطاقوية، من خلال مصنع “جيـات” بباتنة، الأول من نوعه على مستوى القارة.
كما استعرض السيد الوزير استراتيجية تطوير القطاع، الرامية إلى تشجيع الاستثمارات ورفع الإنتاج الوطني من النفط والغاز، وتحفيز مشاريع التحويل الصناعي، مع التركيز على مجالات البتروكيمياء، الحلول التكنولوجية، والحد من الانبعاثات.
كما أبرز المزايا التنافسية التي تمنحها الأطر القانونية الجديد للاستثمار والمحروقات والمناجم بالجزائر.
وفي سياق متصل، تم التطرق إلى فرص التعاون في الطاقات المتجددة وتطوير الهيدروجين والطاقة الريحية وتخزين الطاقة، إلى جانب توطين صناعة المعدات المرتبطة بها.
كما أكد الوزير على إرادة الجزائر في تطوير مواردها المنجمية، داعيا الشركات الأمريكية إلى اغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع، خاصة ما يتعلق باستغلال وتحويل الموارد المنجمية والمعادن النادرة والاستراتيجية، وذلك عبر شراكات قائمة على نقل المعرفة والتكوين والتثمين المحلي للموارد.
ومن جهته، أعرب مسعد بولس عن اهتمامه الكبير بتعزيز علاقات التعاون مع الجزائر، مؤكدا اهتمام الشركات الأمريكية، لاسيما في مجالات المحروقات، والطاقات المتجددة، واستغلال الموارد المنجمية، سواء على المستوى الوطني أو القاري.
ويأتي هذا اللقاء ليؤكد عمق ومتانة العلاقات الجزائرية–الأمريكية، ويترجم الإرادة المشتركة في ترسيخ شراكة استراتيجية شاملة ومبنية على الثقة والمصالح المتبادلة، لاسيما في المجالات ذات الأولوية.