خبير عسكري يوضح أهمية عملية انتشار القوات السورية في حلب ومحيطها
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد عبد الله الأسعد أن عملية إعادة انتشار وتموضع القوات السورية -في مدينة حلب وريفها الشرقي- تأتي ضمن خطة عسكرية متكاملة تم التخطيط لها على عدة مراحل، مشيراً إلى أن هذه العملية لا تنفصل عن الإجراءات الأمنية الجارية في مناطق أخرى من البلاد.
وأوضح الأسعد -خلال فقرة نافذة من دمشق- أن إعادة الانتشار والتموضع سبقها استطلاع ومسح أمني وتوزيع مهام للقوى الموجودة في حلب، وتحديد الجهات التي ستستلم المناطق المختلفة، وتنظيم التعاون وتنسيقه بين كافة القوات الأمنية ضمن المدينة.
وكان مصدر عسكري سوري قد قال للجزيرة إن قوات الجيش تقوم بإعادة انتشار ضمن خطة لإعادة التنظيم والتموضع العسكري في ريف حلب، وأوضح أن الفيديوهات المنتشرة بشأن إرسال تعزيزات عسكرية إلى ريف حلب تعكس تحركات طبيعية في سياق تنظيمي معتاد.
ولفت العميد الأسعد إلى أن العملية الجارية في أحياء المدينة، ومن بينها حيا الأشرفية والشيخ مقصود، تتكامل مع الانتشار حول سد تشرين.
وفيما يتعلق بالسد، شدد الأسعد على أهميته الإستراتيجية قائلاً: سد تشرين من المنشآت الحيوية التي لا تحمى فقط بالبندقية والرشاش، بل تحتاج إلى سلاح وعتاد ثقيل، لأن أي تعدٍ عليه أو انفجار للسد سيؤدي إلى كارثة.
إعلان
تفاهمات مسبقة
وبيّن الخبير الإستراتيجي أن عملية استلام القوات الحكومية للمنطقة المحيطة بالسد جاءت بناءً على تفاهمات مسبقة مع مختلف الأطراف.
وكشف الأسعد عن وجود تنسيق بين مختلف القوى على الأرض، موضحاً أن هناك مساعدة من قبل قوات الجيش والفصائل المحلية، إضافة إلى السماح من قبل قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) لهذه القوى بالانتشار.
كما أشار إلى أن العملية تتضمن مسح المنطقة من الألغام والمتفجرات وبقايا الحرب الموجودة حول السد، مؤكداً أن هذا الموضوع بالكامل خطة تقويمية لا تنفصل أيضاً عن موضوع منطقة اللجاة التي تقع جنوب دمشق.
وانتقل الخبير العسكري للحديث عن التحديات الأمنية في اللجاة، موضحا أنها منطقة جبلية وعرة تكونت من بركان جبل العرب بمحافظة السويداء، وهي صخور فيها كهوف ومغارات يستخدمها اللصوص للاختباء بعد تنفيذ عملياتهم، وذكر بأن هذه المنطقة شهدت حوادث قطع للطريق واعتداءات على المسافرين.
وشدد العميد الأسعد على أهمية تأمين الطرق العامة قائلاً: نحن أمام حملة أمنية ليست أولها اللجاة وليست آخرها منطقة الكسوة الممتدة على يمين ويسار الطريق التي يجب تأمينها.
وأكد الخبير العسكري أهمية تأمين طرق المواصلات الدولية، مشيراً إلى أن هذا يتعلق باتصال دمشق مع عمان والخليج، خاصة للعربات السياحية، مؤكداً أن الدولة تنهض الآن بكامل قواها وجاهزيتها الأمنية من أجل تأمين الطرقات والمناطق.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ضبط 28 مخالفا لنظام البيئة بعدد من مناطق المملكة خلال أسبوع
ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي، 28 مخالفا لنظام البيئة بعدد من مناطق المملكة خلال أسبوع.
وأضافت، عبر منصة (إكس)، أنه تم ضبط 3 مواطنين لارتكابهم مخالفة رعي بمحميات الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية، والإمام تركي بن عبد الله الملكية، والملك عبد العزيز الملكية.
وضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنا و 4 مقيمين من الجنسيات الباكستانية والهندية والبنجلاديشية واليمنية لاستغلالهم الرواسب في منطقتي الشرقية وحائل، ومواطنا لعدم الالتزام بتعليمات وإرشادات المحافظة على الغطاء النباتي بإشعال النار في غير الأماكن المخصصة لها في منطقة المدينة المنورة.
كذلك تم ضبط مواطن استخدم حطبا محليا في أنشطة تجارية وآخر لعدم الالتزام بتعليمات وإرشادات المحافظة على أراضي الغطاء النباتي بإشعال النار في غير الأماكن المخصصة لها في منطقة عسير، ومقيم من الجنسية السودانية لارتكابه مخالفة التخييم بمحمية الإمام فيصل بن تركي الملكية.
وضبطت المديرية العامة لحرس الحدود مخالفا للائحة السلامة والأمن لمزاولي الأنشطة البحرية في المناطق البحرية لارتكابه مخالفة الصيد دون تصريح في منطقة تبوك، ومقيمين من الجنسية البنجلاديشية مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية في المناطق البحرية لارتكابهما مخالفة الصيد دون تصريح واستخدامهما أدوات محظورة في منطقة مكة المكرمة.
كما ضبطت القوات الخاصة للأمن والحماية مواطنا و12 مقيما من الجنسيات الباكستانية والهندية والنيبالية واليمنية والمصرية لاستغلالهم الرواسب في منطقة تبوك، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحق المخالفين من الجهات المختصة.
خلال أسبوع.. (28) مخالفًا لنظام البيئة في عدد من مناطق المملكة.
@SFES_KSA@BG994#لأجل_بيئة_مستدامة pic.twitter.com/al6MJk1qM8