«التربية» و«الإمارات للألمنيوم» تعلنان الفائزين بتحدي التصميم
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أمس، عن الفائزين في «تحدي تصميم الألمنيوم» الذي تنظمه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ويهدف إلى إلهام طلاب المدارس، وتشجيعهم على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، من خلال تطبيقات عملية وتجارب مبتكرة باستخدام معدن الألمنيوم.
حضر تكريم الفرق الفائزة، عمر الظاهري، الوكيل المساعد لقطاع العمليات المدرسية بوزارة التربية والتعليم في إمارة أبوظبي، وخالد بوحميد، نائب الرئيس الأول للعلاقات الحكومية والشؤون الدولية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وذلك خلال حفل أقيم في موقع الشركة في الطويلة بأبوظبي.
ويأتي تنظيم «تحدي تصميم الألمنيوم» في إطار برنامج «هندسة المستقبل»، إحدى مبادرات الشركة في مجال المسؤولية المجتمعية، والذي استقطب خلال العام الدراسي الحالي أكثر من 6.950 طالباً وطالبة، من بينهم ما يزيد على 4.000 طالبة، في مؤشر يعكس تنامي الوعي بأهمية التخصصات العلمية.
ويهدف التحدي إلى إشراك طلاب الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر، وتحفيزهم على توظيف مهاراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وشهد «تحدي تصميم الألمنيوم» هذا العام إقبالاً لافتاً، حيث شارك أكثر من 300 فريق من مدارس مختلفة من أنحاء الدولة، مقارنة بـ 163 فريقاً فقط في عام 2024، وتم اختيار 63 فريقاً ضمن القائمة المؤهلة، ليقدموا حلولاً إبداعية توظف الألمنيوم في إحدى فئات التحدي الأربع: التصميم المعماري وتصميم المنتجات والتنقل المستدام وحلول الفضاء.
الفائزون
فاز بالمركز الأول هذا العام في كل فئة من فئات التحدي الفرق التالية: مدرسة فاطمة الزهراء عن فئة التصميم المعماري، ومدرسة نهل للتعليم الابتدائي والثانوي عن فئة تصميم المنتجات، ومدرسة دبي الوطنية - البرشاء عن فئة حلول الفضاء، ومدرسة جميلة بوحيرد عن فئة التنقل المستدام.
وأطلقت الإمارات العالمية للألمنيوم في وقت سابق من هذا العام برنامج «إرشاد»، وهو مبادرة جديدة للتوجيه المهني مخصصة للطالبات الجامعيات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الإمارات الألمنيوم وزارة التربية والتعليم عن فئة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس والقسام تعلنان عن عمليتين نوعيتين في غزة.. والاحتلال يقر بمصرع 4 جنود
أعلنت "سرايا القدس" و"كتائب القسام"، الجناحان العسكريان لحركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس"، عن تنفيذ عمليتين نوعيتين استهدفتا قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وأسفرتا عن قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وقالت "سرايا القدس" إن مقاتليها تمكنوا من استدراج قوة إسرائيلية داخل منزل في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا، شمال القطاع، حيث تم تفجير عبوات ناسفة وقذائف هندسية عكسية معدة مسبقًا، ما أدى إلى وقوع خسائر مباشرة في صفوف القوة المتحصنة.
من جانبها، أكدت "كتائب القسام" أن مقاتليها فجروا نفقًا مفخخًا بشكل مسبق في قوة راجلة إسرائيلية مكونة من 6 جنود، قرب منطقة "مرتجى" المجاورة للجامعة الإسلامية جنوب شرق خان يونس، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط الجنود بين قتيل وجريح.
وبالتزامن مع هذه العمليات، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح السبت مقتل أربعة جنود في انهيار مبنى بحي بني سهيلة بخان يونس، إثر انفجار عبوة ناسفة تم زرعها في وقت سابق. ورغم اقتصاره على الهجوم الصباحي، فإن وسائل إعلام عبرية أفادت بأن هجومًا آخر للمقاومة وقع في ذات المنطقة مساء الجمعة، ما يرجح وجود خسائر إضافية.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية كشفت أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة ارتفع إلى 866 جنديًا، بعد كمين خان يونس الأخير.
في إطار التصعيد، نشرت "كتائب القسام" عبر قناتها على تطبيق تلغرام صورة للأسير الإسرائيلي متان تسنجاوكر وهو يتلقى العلاج، مرفقة بتعليق صريح: "لن يعود حيًا"، في رسالة مباشرة إلى حكومة بنيامين نتنياهو.
الناطق باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، علق في بيان رسمي قائلاً إن الخسائر التي تكبدها الاحتلال في خان يونس وجباليا تمثل "امتدادًا لسلسلة من العمليات النوعية"، مضيفًا أن قوات الاحتلال "ستواجه مزيدًا من هذه الكمائن في كل مكان تتواجد فيه داخل غزة".
ووجه أبو عبيدة تحذيرًا لجمهور الاحتلال، داعيًا إياهم إلى "إجبار قيادتهم على وقف حرب الإبادة" أو الاستعداد "لاستقبال المزيد من التوابيت".