تحت رعاية الشيخة فاطمة.. انطلاق فعاليات الدورة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
مريم بوخطامين ووام (أبوظبي)
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، انطلقت أمس فعاليات الدورة السادسة عشرة من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، التي تستمر حتى 30 أبريل 2025، في مركز أدنيك أبوظبي.
كما انطلقت أمس أعمال منتدى القادة للتعليم التقني والمهني، المصاحب لفعاليات المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، ليسلط الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي، ودوره المحوري في مواجهة التحديات المجتمعية، إلى جانب تعزيز التدريب التقني والمهني بطرق مبتكرة، لمواكبة استراتيجيات التنمية المستدامة والإسهام في بناء الكفاءات الوطنية.
كشف الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، عن إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التقنية والمهنية التي من شأنها تعزيز جودة التعليم والتدريب التقني والمهني. جاء ذلك خلال انطلاق منتدى القادة للتعليم والتدريب التقني والمهني 2025 تحت شعار «الذكاء الاصطناعي للجميع»، على هامش المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات بنسختها الـ16 تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
ونوه الشامسي بأنه تم خلال الفترة الماضية، استحداث وإضافة عدد من البرامج، مثل «جواز المهارات»، وهو جواز يتم من خلاله اعتماد كل الدورات مدى الحياة، التي يستفيد منها المتدرب خلال الدراسة والعمل، مشيراً إلى أنه تمت أيضاً إضافة مهارات جديدة في المسابقات هذا العام لفئة الصغار، ليصل عددها الإجمالي 34 مهارة، مثل البرمجة وتكنولوجيا السيارات والرعاية الصحية والمختبرات الكيميائية، إلى جانب تخصيص الدورات التدريبية المجانية، منوهاً بأن المسابقات هذا العام توسعت ليصل عدد الدول المشاركة 95.
وأشار الشامسي إلى أن الحدث يجمع نخبة من الخبراء المحليين والدوليين الرواد في قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني، لمناقشة التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع والابتكار، فضلاً عن تعزيز جودة التعليم والتدريب التقني والمهني، مع إبراز دوره في دعم الاقتصاد، وتشجيع الشراكات الفعالة لسد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، ومن خلال ذلك، يصبح منتدى القادة للتعليم والتدريب التقني والمهني محركاً للتغيير الإيجابي، مما يضمن بقاء التعليم والتدريب قوة دافعة في مواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه الصناعات والمجتمعات.
وقال الدكتور الشامسي، إن الحدث ركز في جلساته النقاشية على تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع وكيفية تطبيقه في الحياة اليومية ودوره في مجالات عدة، مثل الصحة وتمكين الشباب والاستدامة في الصناعات.
ونوه بأن المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات تقام في مركز أبوظبي للمعارض «أدنيك» ضمن مساحة تصل إلى 11.800 متر مربع، بمشاركة أكثر من 500 متسابق عالمي للمشاركة في 34 مهارة تنافسية، ويشرف عليها أكثر من 200 خبير محلي ودولي.
وأكد أن المسابقة تقام سنوياً للاحتفاء بالمواهب الإماراتية، وللإسهام في رفع كفاءة وإنتاجية الشباب الإماراتيين، وتمكينهم من مهارات سوق العمل للمشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة بالدولة. كما تتماشى أهداف المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بالمهن التي تستند على التعليم التقني والمهني بين الشباب الإماراتيين من أجل إعداد القوى العاملة الوطنية لخدمة النمو الاقتصادي والتكنولوجي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتستقطب هذه المسابقة المواطنين الموهوبين في المجالات التقنية والمهنية للتنافس، وفقاً للمعايير الدولية وتمثيل دولة الإمارات في مسابقات المهارات العالمية.
وعرض عدد من الطلاب والطالبات والخريجين قصص نجاحهم، لتكون ملهمة لأقرانهم من الطلاب، وكيف حققوا أحلامهم، والدعم غير المحدود الذي يحصلون عليه من القيادة الرشيدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشيخة فاطمة الإمارات فاطمة بنت مبارك المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات مهارات الإمارات مسابقة مهارات الإمارات المسابقة الوطنیة لمهارات الإمارات للتعلیم والتدریب التقنی والمهنی الذکاء الاصطناعی التعلیم والتدریب
إقرأ أيضاً:
إطلاق الجائزة الوطنية للإبتكار المدرسي
أعلنت وزارة التربية الوطنية، عن إطلاق المسابقة الوطنية “الجائزة الوطنية للابتكار المدرسي”، ابتداءً من الدخول المدرسي 2025-2026.
وحسب بيان للوزارة، تخصص المسابقة، في طبعتها الأولى لموضوع الابتكار في مجال الروبوتيك.
وتنطلق المسابقة أول أكتوبر 2025 عبر كامل التراب الوطني، على أن يكون آخر أجل لتسليم التلاميذ لمشاريعهم داخل مؤسساتهم التعليمية هو 25 جانفي 2026.
فيما سينظم حفل تكريمي وطني للفائزين الأوائل وطنيا يوم 16 أفريل 2026، تزامنا مع إحياء يوم العلم.
وتفتح هذه المسابقة أمام تلميذات وتلاميذ جميع المستويات التعليمية في مؤسسات التربية والتعليم العمومية والخاصة، قصد تشجيعهم على تجسيد أفكارهم المبتكرة من خلال مشاريع تقنية تطبيقية. تبرز مهاراتهم وتعزز ميولهم نحو البحث والتجريب، ضمن بيئة مدرسية محفزة.
كما يمكن المشاركة في المسابقة بصفة فردية أو جماعية، على أن يتراوح عدد أعضاء كل مجموعة بين تلميذين و6 تلاميذ. مع ضرورة إنجاز المشروع داخل المؤسسة التعليمية. وألا يكون قد شارك مسبقا بنفس المشروع في مسابقات أخرى.
وتندرج هذه المسابقة ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى: اكتشاف وتثمين القدرات الابتكارية لدى التلاميذ تطوير التفكير العلمي وتعزيز المقاربة التشاركية في التعلم. كما تحفز التلاميذ على توظيف المعارف النظرية في مشاريع ملموسة غرس قيم التعاون التحليل. والتفكير المنطقي ودعم توجه المدرسة الجزائرية نحو الرقمنة واقتصاد المعرفة.
كما يتم الترشح للمسابقة من خلال تقديم ملف يتضمن استمارة مشاركة تسحب من المؤسسة التعليمية. مرفقة بعرض تقديمي حول المشروع. وفيديو توضيحي قصير لا تتجاوز مدته ثلاث (03) دقائق. كما يُدرج على قرص مضغوط (CD). وذلك وفق الشروط المبينة في المنشور الوزاري المنظم للمسابقة.
وجددت وزارة التربية الوطنية دعوتها لجميع التلميذات والتلاميذ عبر المستويات التعليمية إلى خوض غمار هذه المسابقة الوطنية. التي تفتح أمامهم آفاقا واسعة للتعبير عن قدراتهم الابتكارية وتجسيد طموحاتهم العلمية في مشاريع ملموسة.
كما تمثل هذه المبادرة، خطوة جديدة نحو مدرسة جزائرية خلاقة، تراهن على ذكاء أبنائها لإعادة تشكيل ملامح المستقبل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور