الصغيري: المؤسسات التعليمية في بلادنا تشهد تصاعدًا مقلقًا في مظاهر العنف
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أكدت لبنى الصغيري، البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، أن « المؤسسات التعليمية في بلادنا تشهد تصاعدًا مقلقًا في مظاهر العنف بمختلف أشكاله، من العنف اللفظي إلى الاعتداءات الجسدية، بما يهدد سلامة الأطر التربوية والإدارية، وينعكس سلبًا على الجو العام ».
وأبرزت في سؤال كتابي وجهته لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن ما يقع اليوم « يساهم في تقويض الدور التربوي والتعليمي الذي يفترض أن تمارسه المؤسسات التعليمية »، مشيرةً إلى أن هذه الظاهرة أضحت جزءًا من الواقع المدرسي ببلادنا، وتؤدي إلى حوادث مروعة.
وقالت الصغيري إن « استمرار ظاهرة العنف المدرسي، يشكل تهديدًا لثقافة التربية والتعليم في بلادنا، ويُعرقل تحقيق الهدف الأسمى للمنظومة التعليمية، والذي يتجسد في تقديم تعليم قائم على الأمان والاحترام المتبادل »، مشددةً على أن الوزارة الوصية مطالبة باتخاذ إجراءات وقائية عاجلة وفعلية لضمان سلامة الأطر التعليمية والإدارية.
وساءلت عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول الإجراءات الاستعجالية التي ينوي اتخاذها للتصدي لهذه الظاهرة المتفاقمة، وعن الضمانات التي ستوفرها وزارته لحماية الأطر التربوية والإدارية داخل المؤسسات التعليمية.
وطرحت البرلمانية كذلك سؤالا حول الإجراءات المتعلقة بمراجعة البروتوكولات الأمنية المعتمدة حاليًا، علاوة على تفعيل مقاربات تشاركية بين المدرسة ومحيطها المجتمعي والأمني، بما يساهم في خلق بيئة مدرسية آمنة.
كلمات دلالية البرلمان التعليم التقدم والاشتراكية الصغيريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البرلمان التعليم التقدم والاشتراكية الصغيري المؤسسات التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
مبادرة لدعم استثمار المرافق التعليمية في المدارس الخاصة خارج أوقات الدوام
أعلنت وزارة التعليم عن إطلاق مبادرة دعم استثمار المرافق التعليمية، والتي تستهدف تعزيز الاستفادة من المرافق التعليمية والرياضية في مدارس التعليم الخاص خارج أوقات اليوم الدراسي، بما يحقق أعلى مستويات الاستخدام الأمثل لتلك المرافق، ويرفع من جودة الخدمات المقدمة للطلبة والمجتمع المحلي.
وتهدف المبادرة إلى رفع العائد المالي للمدارس الخاصة، وأنسنة عمليات التأجير والإدارة بما يضمن الاستخدام الآمن والمناسب للمرافق، إلى جانب رفع جودة المرافق وتعزيز استدامتها، وتوسيع قاعدة المستفيدين من خلال تسهيل الوصول إليها، وربط عمليات العرض والطلب بين المدارس ومنصات التسويق الإلكتروني.
وتشمل المرافق المستهدفة بالتأجير: الملاعب والصالات الرياضية، الفصول الدراسية، المعامل، المسارح، قاعات الاجتماعات، الساحات الخارجية، المسابح، المقاصف، والمكتبات، على أن يتم استخدامها في تنفيذ أنشطة متعددة، من بينها الأنشطة التعليمية، الرياضية، الثقافية، الترفيهية، والتغذية والصحة.
وتسعى وزارة التعليم من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق التكامل بين المدارس والمجتمع، وتعزيز الاستفادة من الموارد المتاحة بطريقة مبتكرة ومستدامة، بما يسهم في تطوير البيئة التعليمية ورفع كفاءة الاستثمار في قطاع التعليم الخاص.
المدارسأخبار السعوديةوزارة التعليمأخر أخبار السعوديةدعم استثمار المرافق التعليميةقد يعجبك أيضاًNo stories found.