برادة يربط العنف في المؤسسات التعليمية بالهدر المدرسي وينبه للحالة النفسية الصعبة للتلاميذ
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أثير، الإثنين، بقوة، في الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، موضوع العنف المدرسي، حيث حاصرت أربعة فرق برلمانية وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بأسئلة استهلها فريق الأصالة والمعاصرة، الذي ساءل المسؤول الحكومي حول « الحد من ظاهرة العنف والانحراف بالمحيط المدرسي، وداخل المؤسسات التعليمية والفصول الدراسية ».
وتناول الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية سؤالا حول « المجهودات المبذولة للقضاء على العنف المدرسي »، فيما ساءل الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، الوزير، حول « تفشي ظاهرة العنف بالوسط المدرسي »، بينما عنون الفريق الحركي سؤاله الآني بـ « ظاهرة العنف بالمؤسسات التعليمية ».
ومن جانبه، عبر سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن أسفه للحوادث التي وقعت مؤخرا وعلى رأسها مصرع أستاذة التكوين المهني، وقال إن الوزارة لاحظت أن عدد حالات العنف ازدادت بغض النظر عن عددها، وهو ما دفع الوزارة الوصية إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات.
وربط الوزير في معرض جوابه عن الأسئلة الشفهية، ظاهرة العنف المدرسي بالهدر المدرسي، وأكد أنهما متعلقان ببعضهما بشكل كبير، وقال: « هاداك الولد اللي ماناجحش كتكون عندو ظروف نفسية كتخليه يدير العنف بطريقة أو بأخرى، وبالتالي خصنا أول حاجة نشتغلو عليها هي تحسين التمدرس ».
وأضاف: « خص الوليدات إوليو قادرين يتبعو الدروس ديالهم ماشي الثلثين ماقادينش يتبعو، والوليدات خصهم ما يحسوش براسهم مقصيين فالقسم »، مشيرًا إلى أن « مؤسسات الريادة استطاعت تخفيض معدل العنف من خلال النشاطات الموازية من قبيل مزاولة الرياضة والرسم والسينما والموسيقى ».
وأوضح أن الوزارة « أحدثت خلايا من أجل تتبع الهدر المدرسي، وتظهر الدراسات أن ما بين 15 و20 في المائة من التلاميذ مهيؤون لمغادرة مقاعد الدراسة، ولذلك نقوم بتتبع فردي لكل واحد منهم لمعرفة مشاكلهم بالضبط، وفي الأغلب نجد المشكل لدى التلاميذ هو الضغط النفسي، وهو ما نحاول أن نجد لهم الحلول من أجله ».
وأبرز أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عملت في سياق محاربة العنف المدرسي، على « تثبيت كاميرات في بعض المؤسسات، كما قامت في بعضها بتثبيت كاميرات تشتغل بنظام الذكاء الاصطناعي، وذلك حتى يتمكن مسؤولو المؤسسات التعليمة من التدخل لإيقاف حوادث العنف ».
وقدم الوزير برادة شكره لمؤسسة الأمن الوطني والدرك الملكي، على « جهودهما لتأمين محيط المؤسسات التعليمية من مختلف المخاطر، ومنها ضحايا الهدر المدرسي الذين يعودون لمحيطها لإحداث مشاكل، ومحاولة جر تلاميذ آخرين لمغادرة مقاعد الدراسة ».
وكشف المسؤول الحكومي أن « وزارة التربية الوطنية أخضعت أزيد من 4 آلاف إطار تربوي لتكوينات في مجال الإنصات والوساطة، كما أخضعت 1600 منسقا للحياة المدرسية لتكوينات في إطار شراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء، مردفًا: « هادشي كولو درناه وحنا زايدين فيه شوية بشوية حتى نسيطرو على هادشي اللي واقع ونقصو من العنف ».
كلمات دلالية العنف المدرسي الهدر المدرسي برادة تعليمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العنف المدرسي الهدر المدرسي برادة تعليم المؤسسات التعلیمیة التربیة الوطنیة العنف المدرسی ظاهرة العنف
إقرأ أيضاً:
بدء امتحان التربية الوطنية لطلاب الثانوية العامة منذ قليل
بدأ منذ قليل، امتحان مادة التربية الوطنيه لطلاب الثانوية العامة، في اللجنة الثانية في بداية ماراثون امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2024/2025
وادي الطلاب امتحان مادة التربية الدينية في اللجنة الأولى، من صباح اليوم.
ويبلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين للامتحانات هذا العام 768 ألف و353 طالبا يؤدون الامتحانات بالنظام الجديد و45 ألف و522 طالبا بالنظام القديم، موزعين في اللجان الامتحانية وبالغ عددهم 1973 لجنة، بالإضافة إلى 9 لجان بالسجون و6 لجان بالمستشفيات و24 لجنة للطلاب المكفوفين، و17 لجنة لطلاب مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، ويبلغ عدد الملاحظين 120232 وعدد اللجان الكلية 2029 لجنة بجميع أنحاء الجمهورية.
من جانبه حرص محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، على متابعة أول يوم فى سير امتحانات الثانوية العامة ( الدور الأول) للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة، حيث يؤدي طلاب الشعبتين العلمية والأدبية الامتحان بالنظامين القديم والحديث فى مادتى التربية الدينية، والتربية الوطنية.
وحرص الوزير قبل بدء الامتحان، على التواصل مع جميع مديري المديريات التعليمية المتواجدين بغرف العمليات المحلية، واطمأن على تواجد ممثلي وزارة الداخلية؛ لتأمين مقار لجان السير بجميع المحافظات، ووصول أوراق الأسئلة إلى جميع اللجان.
ووجه الوزير محمد عبد اللطيف مديرى المديريات ببذل كافة الجهود لضبط وانتظام سير الامتحانات، كما وجه بتوفير الأجواء المناسبة لأبنائنا الطلاب وتحقيق الطمأنينة والراحة النفسية والهدوء لتأدية الامتحانات بشكل منضبط.
وشدد الوزير على التأكد من دخول الطلاب إلى اللجان دون أي أجهزة إلكترونية، وتطبيق إجراءات تفتيشية صارمة والتعامل بكل حزم وحسم في التفتيش قبل دخول اللجان لضمان الانضباط واتخاذ الإجراءات الفورية مع أي تجاوزات.
ووجه الوزير أيضا مديرى المديريات بالتأكيد على رؤساء اللجان بمراجعة الكاميرات داخل اللجان قبل البدء وبعد الانتهاء من الامتحان، ومراعاة توزيع الأسئلة فى الوقت المحدد مع بداية توقيت الامتحان، ودخول الطلاب اللجان فى الوقت المحدد، وكذا دقة مراجعة الملاحظين داخل لجان الامتحان كتابة بيانات الطالب.