ملتقى في الصويرة يناقش "المواسم التقليدية رافعة للاقتصاد في الوسط القروي.. زاويا ركراكة نموذجًا"
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
افتتح اليوم بمدينة الصويرة ملتقى ربيع ركراكة في الصويرة الذي اختار موضوع موضوع « المواسم التقليدية رافعة للاقتصاد في الوسط القروي.. زاويا ركراكة نموذجًا »؛ بمشاركة أساتذة وباحثين
ويأتي الملتقى في وقت تعد المواسم التقليدية في الوسط القروي من القضايا بالغة الأهمية لكونها تؤدي دورًا جوهريا في تنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
/////
وتم افتتاح ربيع ركراكة بمداخلات لعدد من الشخصيات وهي نقيب زوايا ركراكة، ورئيس المجلس العلمي للصويرة؛ ورئيس المجلس الجماعي لزاوية بن احميدة، عبد الصادق السعيدي إضافة الى كلمة المدير العام لشركة التنمية المحلية « الصويرة ثقافة تراث فنون تهيئة وتنمية » عبد الرحيم البرطيع.
وتناولت الجلسة الأولى مساء الثلاثاء قضايا عامة تتصل بالزوايا أشرف على تسييرها عبد الصادق السعيدي عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي ورئيس الجماعة الترابية زاوية ابن احميدة،
كما تحدث هشام عبقري، مدير الفنون، وزارة الثقافة عن « بركة المواسم بين التسويق المجالي والتأثير المضاعف »، وتحدث محمد خروبات، أستاذ بجامعة القاضي عياض بمراكش عن وقفات مع أحد رجالات رجراجة وهو العالم الشوشاوي أنموذجا ».
وتحدث أيضا سعيد يقطين، أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط عن » الاحتفالات الشعبية: تعزيز الهوية الثقافية ورافعة للتنمية الاقتصادية ». كما كان من المتدخلين عبدالصمد اليزيدي، رئيس المجلس المركزي للمسلمين بألمانيا، الذي تحدث عن التصوف السني ودوره في الحفاظ على الأمن الروحي لمغاربة العالم ».
يأتي تنظيم هذا الملتقى تحت عنوان « المواسم التقليدية رافعة للاقتصاد في الوسط القروي، دور زوايا ركراكة نموذجًا »؛ ويهدف هذا الملتقى الفكري والروحي إلى إبراز الدور المحوري الذي تؤدّيه المواسم التقليدية في ضمان الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية، من خلال تحفيز الإنتاج المحلي وإحداث حركية تجارية وخلق فرص العمل المؤقتة والمستدامة في النسيج القروي.
تمثل زوايا ركراكة نموذجا حيًّا لهذا الدور؛ حيث شكّلت عبر تاريخها مركزًا دينيًا وروحيًا بارزا له امتدادٌ وتأثيرٌ واسعٌ في المجال القروي وللاقتصاد المحلي بشكل ملحوظ.
ومن خلال موسمها « الدور » الذي يمتد زمنيا على مدى أربع واربعون يوما وجغرافيا عبر مروره على أكثر من عشر جماعات ترابية، تظهر بجلاء فرص تنمية الاقتصاد المحلي، سواء من خلال بيع المنتجات المحلية وترويج الموروث الثقافي والفني أو من خلال استقطاب أعداد مهمة من الزوار والمريدين من جميع مناطق المملكة وخارجها وبناء سمعة سياحية للمجال؛ مما يعزز دينامية اقتصادية تستند الى العوامل الثقافية والروحية، وترسخ دورها المجتمعي والتنموي في المنطقة.
كلمات دلالية ركراكة ملتقى ربيع ركراكة موسم
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: موسم فی الوسط القروی من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يناقش نتائج 29 زيارة للتفتيش على المحليات والخدمات
أكدّ الدكتورمحمد هانى غنيم محافظ بني سويف،استمرار جهود الإدارة العامة للتفتيش المالي والإداري بالديوان العام للدفع بخطة المحافظة في مجال تحسين مستوى وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين في القطاعات الخدمية،من خلال ضبط منظومة العمل وتقويم أوجه قصور إداري،بالتوازي مع جهود وحملات المتابعة الميدانية للقطاعات الخدمية بالقرى والمراكز ومتابعة المشروعات الجاري تنفيذها ،مؤكدا اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حال رصد أى خلل أو تقصير يواجه سير منظومة العمل.
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير،عرضه ناصر سيف مدير التفتيش المالي والإداري بالمحافظة،بشأن جهود الإدارة،خلال النصف الثاني من مايوالماضي ،في مجال بحث الشكاوى الواردة لمكتب المحافظ وإدارات وأجهزة المحافظة التنفيذية والموضوعات والشكاوى، التي تشارك في فحصها الإدارة بالتعاون مع الجهات الرقابية،وكذا التفتيش والمرور ومتابعة سير العمل في الوحدات المحلية ومديريات التابعة التي تشرف عليها المحافظة ،بجانب المشاركة في عضوية اللجان النوعية المُكلفة بالإشراف على ملفات وموضوعات حيوية
كشف التقرير أنه تم،خلال تلك الفترة،عمل 29 زيارة تفتيشية مُفاجئة،شملت المرور وتفقد سير ومنظومة العمل بالوحدات المحلية ومجالس القرى ومشروعات التابعة للمحافظة:منها 10زيارات للوحدات المحلية،و6زيارات للقطاع الصحي،و5زيارات في قطاع التضامن الاجتماعي، و2 زيارة في قطاع التموين و3 زيارات في قطاع الطب البيطري و3 زيارات في قطاعات التعليم و الشباب والرياضة والطرق والنقل ،إضافة إلى فحص ومشاركة في فحص بعض الشكاوى،وقد تم رصد عدد من الحالات ما بين غباب وتأخير وترك عمل خلال تلك الفترة بهذه الجهات
حيث كلف المحافظ التفتيش المالي والإداري،بمتابعة تنفيذ الإجراءات القانونية والإدارية التي تم اتخاذها حيال المخالفات والملاحظات الواردة في التقرير،والمتمثلة في:حالات ترك العمل و الغياب،والعمل على تلافي بعض أوجه القصور في منظومة العمل مع استمرار المتابعة والمرور الدوري ،واعداد تقرير شامل بما تم اتخاذه من إجراءات في هذا الجانب.