«التضامن» تستعرض تجربتها في بناء أول منظومة إعلامية حكومية بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
استعرض الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، تجربة الوزارة الرائدة في بناء أول منظومة إعلامية في الحكومة المصرية تدار بالذكاء الاصطناعي في النسخة الخامسة من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF) لعام 2025.
وشهد المنتدى مشاركة نوعية ضمّت أكثر من 60 متحدثًا وخبيرًا دوليًا، وحضور ما يزيد عن 200 إعلامي وباحث من مختلف أنحاء العالم، حيث ناقش المشاركون أبرز المستجدات في مجالات الإعلام المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث الابتكارات المؤثرة في مستقبل صناعة المحتوى الإعلامي.
واستعرض الدكتور محمد العقبي -عبر تقنية الزوم- في الجلسة الأولى من المنتدى بعنوان «النماذج الإبداعية في صناعة الإعلام المعزز بتقنيات الذكاء الاصطناعي»، تجربة وزارة التضامن الاجتماعي مقدما الشكر للدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها فكرة دمج الذكاء الاصطناعي بصورة كبيرة وأكثر تفاعلية بين كافة القائمين بالاتصال داخل الوزارة.
وقال «العقبي» إن الوزارة تتبنى الأفكار الجديدة وهذا نهج الدولة المصرية حاليا، بهدف تعزيز التواصل مع أكثر من 100 مليون مواطن تشملهم كافة برامج وزارة التضامن الاجتماعي، مشددًا على أهمية الذكاء الاصطناعي في الاتصال الحكومي، وفي خلق نماذج جديدة أكثر ديناميكية وحيوية ووصولا للجمهور المستهدف في أقل وقت ممكن وبأقل تكلفة.
وقال «العقبي» إن وزارة التضامن الاجتماعي تحولت إلى أول مؤسسة خدمية في مصر توظف الذكاء الاصطناعي في عملها الإعلامي كأداة للتغيير الاجتماعي، لا مجرد تقنية رقمية، حيث ساهمت التقنيات الحديثة في تسريع وتيرة العمل، وإنتاج فيديوهات، وسرعة في إصدار البيانات وتحليلها، والرصد الإعلامي لما يُنشر عن الوزارة وتحليل الصورة الذهنية عن الوزارة والتواصل الذكي، جزء لا يتجزأ من صناعة القرار والتفاعل مع المواطن.
وقدم الدكتور العقبي، الشكر لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي ورئيسها التنفيذي الدكتور محمد عبد الظاهر، على الجهود في تحويل هذا الحلم إلى واقع ملموس الآن، ساهم في تعزيز مهارات الاتصال الحكومي وزيادة التفاعل وإعداد العديد من أنواع المحتوى بصورة آلية وأكثر ابتكارا، اعتمادا على الذكاء الاصطناعي في كافة المراحل.
يُذكر أن المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF)، هو أول منصة عالمية وحدث سنوي ومؤتمر أكاديمي يجمع الأكاديميين ومحترفي الإعلام ومصنعي الذكاء الاصطناعي والمؤسسات التعليمية والكيانات الحكومية لاستشراف مستقبل الإعلام وصناعة المحتوى و تقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة وتأثيراتها على وسائل الإعلام والترفيه.
المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF) هو واحد من المبادرات العالمية التي تطلقها وتديرها مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF)، انطلقت دورته الأولى في مارس 2021، برئاسة عالم الفضاء المصري البروفيسور فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن الأمريكية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي صحافة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی فی التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
ميتا تطلق أدوات جديدة لتحرير الفيديو بالذكاء الاصطناعي داخل تطبيقاتها
أعلنت شركة ميتا، عن إطلاق ميزة جديدة تتيح للمستخدمين تعديل مقاطع الفيديو القصيرة باستخدام الذكاء الاصطناعي، عبر أوامر مسبقة تساعد على تغيير الملابس، الخلفيات، وأنماط التصوير في الفيديوهات بشكل إبداعي وسريع.
وتأتي هذه الخطوة من ميتا في إطار منافسة متزايدة مع شركات مثل جوجل، التي أضافت مؤخرا أدوات مماثلة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد وتعديل الفيديو، بالإضافة إلى منصات أخرى متخصصة في تحرير الفيديوهات مثل Captions.
ووفقا لـ ميتا، أصبحت الميزة الجديدة متاحة الآن عبر تطبيق Meta AI، وموقع Meta.ai، إلى جانب تطبيق Edits الذي يشكل منافسا مباشرا لتطبيق تحرير الفيديو الشهير CapCut، وذلك داخل الولايات المتحدة فقط في هذه المرحلة.
أدوات مستوحاة من Movie Genأوضحت ميتا أن هذه الأدوات مستوحاة من نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالأفلام التي تطورها الشركة تحت اسم Movie Gen AI، رغم أنها لم تؤكد رسميا استخدام تلك النماذج بشكل مباشر في أدوات التعديل الحالية.
وفي الوقت الحالي، تتيح ميزة التعديل إمكانية تحرير مقاطع فيديو قصيرة مدتها 10 ثوان باستخدام 50 نمطا جاهزا، تم تطويرها بناء على ملاحظات صناع المحتوى لضمان سهولة الاستخدام في تطبيق Edits.
تشمل التأثيرات المتاحة تحويل الفيديو إلى طابع القصص المصورة القديمة، وتعديل الإضاءة لتبدو وكأنها يوم ممطرة، استبدال ملابس الأشخاص بأزياء فضائية أو خيالية.
كما يمكن للمستخدمين مشاركة الفيديوهات المعدلة مباشرة عبر فيسبوك وإنستجرام، في خطوة تهدف إلى تعزيز ترابط النظام الإيكولوجي لتطبيقات ميتا.
المزيد من التخصيص قريباأكدت “ميتا” أنها تخطط لإضافة خيارات تخصيص أوسع في وقت لاحق من هذا العام، لتوسيع إمكانيات الإبداع أمام المستخدمين.
وفي تدوينة رسمية، قالت ميتا:"صممنا هذه الأدوات لمنح الجميع فرصة للاستكشاف الإبداعي وصنع فيديوهات مرحة ومميزة يمكن مشاركتها مع الأصدقاء والعائلة والمتابعين، سواء كنت تعيد تصور ذكرى عائلية مفضلة أو تحاول الترفيه عن جمهورك، أدوات تعديل الفيديو الخاصة بنا ستساعدك".
وتأتي هذه الإضافة في ظل حرص ميتا على دفع المزيد من صناع المحتوى لاستخدام أدواتها الأصلية بدلا من الاعتماد على تطبيقات الطرف الثالث، خاصة بعد أن وفرت سابقا ميزات توليد الصور بالذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة.