بحضور حازم والقماطي.. انطلاق منتدى التضامن الأولمبي بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
انطلقت صباح اليوم فعاليات منتدى التضامن الأولمبي، في أحد فنادق العاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة ممثلين عن 54 لجنة أولمبية وطنية أفريقية، ويستمر المنتدى حتى 5 مايو المقبل.
حضر الجلسة الافتتاحية عدد من الشخصيات الرياضية، من بينهم اللواء حازم حسني، السكرتير العام للجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للرماية، واللواء شريف القماطي، أمين صندوق اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للتجديف، إلى جانب أحمد أبو القاسم، الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية (الأنوكا).
ويعد المنتدى نقطة تحول في مسار تطوير الرياضة في القارة الأفريقية، حيث شهد عرض الخطة الرباعية للتضامن الأولمبي للفترة من 2025 إلى 2028، التي تهدف إلى تعزيز النظام البيئي الرياضي في أفريقيا.
وتتضمن الخطة عدة محاور استراتيجية، من أبرزها برامج المنح الدراسية للرياضيين استعداداً لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ميلانو كورتينا 2026، وأولمبياد لوس أنجلوس 2028، وألعاب الشتاء 2030، بالإضافة إلى مبادرات لتنمية الرياضيين الناشئين وتنويع التخصصات الرياضية في الدول الأفريقية.
كما تشمل الخطة دعم اللجان الرياضية الوطنية والقارية، وتعزيز نشر القيم الأولمبية في القارة، إلى جانب توفير دعم إداري أقوى للجان الأولمبية الوطنية، بما يعزز من قدراتها المؤسسية واستدامة برامجها.
ويهدف المنتدى إلى وضع رؤية مشتركة واستراتيجية فعالة لتعظيم الاستفادة من الموارد المخصصة لتطوير الرياضة في أفريقيا، بمشاركة خبراء دوليين وممثلين عن الحركة الأولمبية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدي البلد
إقرأ أيضاً:
انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وعالمية
تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري.
ورفع وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد معاليه أن المنتدى السعودي للإعلام أُسّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية، ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، بما يعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي، ويعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي.. إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة، مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا.
وبين وزير الإعلام أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير استراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير منطقة جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة الدائر
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي بأن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني.
وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار، تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع. ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.
ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة، تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.