وصف الفنان محمود حميدة مدينة الإسكندرية بأنها حاليا ليست عروس البحر المتوسط، مشيرا إلى رأيه في تغير الشكل الجغرافي للمدينة بعد الحداثة والتغييرات الشكلية.

محمد رمضان يستعد لإطلاق اغنيته الجديدة "رمادونا"مي سليم تتألق بإطلالة كاجوال في أحدث ظهور على إنستجرام

وأضاف محمود حميدة في ندوة بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: “مدينة الإسكندرية حاليا مش عروس البحر المتوسط، ولو طلعت برا مش هتلاقي عروسة ولا حاجة، هتلاقي واحدة كركوبة وأسنانها واقعة ومش قادرة تتكلم”، في إشارة منه إلى تدهور البنية التحتية والخدمات في المدينة، وفقدانها لجمالها الذي طالما اشتهرت به.

واعتبر محمود حميدة أن الإسكندرية باتت تعاني من الإهمال، مؤكدًا أن الصورة الذهنية المتوارثة عنها لم تعد تعكس الواقع الحالي، مطالبًا بإعادة النظر في طريقة التعامل مع المدينة والحفاظ على تراثها وجمالها الطبيعي.

جاء ذلك في إطار حديثه عن أهمية الأفلام التي توثق للإسكندرية القديمة والجمال الذي كانت تتمتع به. 

وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى الثاني من مايو، وتشمل عروضًا لأفلام محلية ودولية، وندوات وورش عمل تهدف إلى دعم صُنّاع السينما الشباب وتعزيز الحوار حول قضايا الفن

المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.

طباعة شارك محمود حميدة الإسكندرية بشرى

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمود حميدة الإسكندرية بشرى محمود حمیدة

إقرأ أيضاً:

إليسا تبهر الجمهور بإطلالة بيضاء أنثوية في بيروت

في ليلةٍ ساحرة من ليالي بيروت، وقفت النجمة إليسا على المسرح كأنها خارجة من حلم أبيض، متألقةً بإطلالة مغايرة تماماً لما اعتاده جمهورها منها. جمهورها الكبير الذي حضر الحفل لم يتردد في إطلاق لقب “عروس بيروت” عليها، احتفاءً بجمالها اللافت وأناقتها الاستثنائية.

فستان أبيض… ورسالة ناعمة

ظهرت إليسا بفستان “أوف شولدر” (Off Shoulder) أبيض اللون، مصنوع من الشيفون والكشكش، في تصميم انسيابي أنثوي يعكس الأناقة والرقي والبساطة في آنٍ واحد. الفستان جاء واسعاً وفضفاضاً، ما أضفى عليه طابعاً مريحاً ومناسباً لأجواء الصيف، وفي الوقت نفسه حافظ على لمسة رومانسية تشبه القصص الخيالية.

تميّز الفستان بأسلوبه المتحرّر، حيث انساب على جسم إليسا بخفّة وانتهى بثنيات طويلة تتطاير مع حركتها على المسرح، في مشهدٍ صيفي بامتياز، يليق بسهرات الهواء الطلق ويعكس أجواء الفرح والانطلاق التي سادت الحفل.

ما ميّز هذه الإطلالة ليس فقط جمال الفستان بحد ذاته، بل كونها تمثل خروجاً عن أسلوب إليسا المعتاد الذي غالباً ما يتّسم بالتصاميم الضيّقة أو المطرّزة. هذه المرة، اختارت “ملكة الإحساس” إطلالة أكثر تحرراً وبساطة، ما عكس النضج الفني والراحة والثقة بالنفس، وأكّد من جديد أن إليسا تعرف كيف تفاجئ جمهورها بذكاء وأناقة.

اللقب الذي أطلقه جمهورها، “عروس بيروت”، لم يكن مبالَغاً فيه. فإليسا ليست فقط فنانة على المسرح، بل رمز للجمال النقي، والحضور الطاغي، والإحساس الذي لا يُشبه سواه. إطلالتها كانت انعكاساً حقيقياً لصوتها الدافئ، الحنون، والعابر للقلوب.

في الختام، أثبتت إليسا مرة أخرى أن الأناقة لا تتطلب البهرجة، بل تتجلّى في البساطة المدروسة والتفاصيل الناعمة. إطلالتها البيضاء حملت رسالة أمل وجمال، وكتبت فصلاً جديداً في كتاب أناقتها المتجدّدة، في مدينةٍ تعشقها وتعرف كيف تحتفل بنجومها الحقيقيين.

مجلة لها

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هند الضاوي: إسرائيل في عهد نتنياهو تجاوزت الخط المسموح وأصبحت عبئا على مصالح الغرب
  • إليسا تبهر الجمهور بإطلالة بيضاء أنثوية في بيروت
  • البحر يبتلع عشرات المصريين.. كارثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا
  • 10 جنيهات فقط .. شواطئ الإسكندرية ترحب بزوارها بأقل الأسعار
  • كارول سماحة لـ إليسا: كنتي مثل عروس ببيروت
  • هزة أرضية بقوة 4.68 على مقياس ريختر غرب مدينة جازان
  • مشهد ثقافي متكامل في عروس المتوسط.. فعاليات وزارة الثقافة تُعيد للإسكندرية بريقها الفني والمعرفي
  • «الزجاجات المسمومة».. هل يشارك الإخوان في قتل أهالي غزة؟
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرم فردوس عبد الحميد
  • اليونان تحول جزرها إلى قلاع حصينة.. جيوش للسيطرة على بحر إيجه