لا يهم القحاتة والتقزميين وال ثمود أيًا كانت الضحية طالما هي في أماكن سيطرة الجيش
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
▪️من ينتظرون إدانة من القحاتة لجرائم المليشيا التي ترتكبتها ضد المواطنين فإن انتظارهم سيطول، حتى استهداف معسكرات النزوح لا يحرك فيهم ساكنًا لأن مثل معسكر زمزم
يحسبونه تبع الجيش لمواقف سكانه، وأن دُور اليتامى التي استهدفتها المسيرات تحت رعاية الجيش، وأن أهلهم وأقاربهم الذين استشهدوا بتدوين المليشيا يقولون: (ان الخطأ من الجيش لأنه من المفترض يتفاوض مع حميدتي حتى لا يقف التدوين)، وهكذا يفسرون الأحداث.
▪️لا يهم القحاتة والتقزميين وال ثمود أيًا كانت الضحية طالما هي في أماكن سيطرة الجيش وإن كان طفلًا أو شيخًا كبيرًا، يسعون دائمًا إلى الاصطياد في الماء وهذه عقليات مريضة وجبانة لا تعرف سوى الحقد والكراهية وجبلت على العمالة والارتزاق من أجل الوصول إلى كرسي الحكم ونعيم الدنيا الزائل.
يتجولون من فندق لآخر بالدراهم والدولارات والشيكل الذي يدفعه لهم أسيادهم.
جنداوي
نصر الله قواتنا المسلحة ???? ????????
جنداوي
نصر الله قواتنا المسلحة ???? ????????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الترهوني: لا أمل في الانتخابات قبل إنهاء سيطرة الميليشيات
ليبيا – محلل عسكري: النفوذ الميليشياوي أصل الأزمة في ليبيا
الترهوني: لا أمل في العملية السياسية بوجود السلاح خارج الشرعية
اعتبر المحلل العسكري والسياسي محمد الترهوني، أن أصل الأزمة في ليبيا لا يكمن في الخلافات السياسية، بل في النفوذ الميليشياوي المتصارع الذي يحول دون تحقيق أي تقدّم.
الميليشيات تفرض قراراتها على السلطة
وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، قال الترهوني: “إن ليبيا تعاني من معضلة كبيرة تعوق أي تقدّم سياسي، وهي تغوّل الميليشيات وامتلاكها النفوذ والقوة، إلى جانب تدخلها في العمل السياسي وفرض قرارات على السلطة التنفيذية، في ظل حصولها على غطاء شرعي من الحكومة التي منحتها تسميات رسمية”.
لا جدوى من الرهان الدولي
وقلل الترهوني من قدرة المجتمع الدولي على تحريك المياه الراكدة، مشيرًا إلى انشغاله بأزمات أكثر إلحاحًا على الساحة الدولية، وعدم وجود إرادة جدية للتدخل الحاسم في الملف الليبي.
الحل يبدأ بتفكيك الميليشيات
وأكد أن الشارع الليبي غاضب من الانقسام الحاصل، وأنه لا أمل في أي عملية سياسية ما لم يُكسر النفوذ المسلح. وأضاف: “لا حل إلا الحل الأمني، وعلى المجتمع الدولي الضغط لتصفية هذه الميليشيات وتفكيكها، ليحدث بعد ذلك وفاق سياسي يمكن البناء عليه لتوحيد السلطة التنفيذية والتوجه نحو الانتخابات”.