تعرف على النظام الغذائي الذي يقودك الى نوم هادئ وعميق
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
يعد النوم أحد الركائز الأساسية لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، إذ يؤدي دورا حاسما في تجديد الطاقة وتعزيز المناعة وتنظيم المزاج.
ورغم أهميته، يعاني كثيرون حول العالم من اضطرابات في النوم قد ترتبط بعوامل متعددة، من نمط الحياة إلى العادات اليومية. وفي هذا الإطار، تبرز العادات الغذائية كأحد الجوانب التي تجذب اهتمام الخبراء، لبحث أثرها المحتمل على جودة النوم ومدّته.
ووفقا لفريق من خبراء النوم في المملكة المتحدة، وخصوصا من مؤسسة “لاند أوف بيدز” (Land of Beds)، يمكن للطعام أن يساعدك على استعادة السيطرة على نومك، حتى عندما يبدو التوتر خارجا عن إرادتك.
ولتحسين جودة النوم، ينصح الخبراء باتباع النظام الغذائي “BRAT”، الذي يتضمن 4 أطعمة سهلة الهضم: الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص. وهذه الأطعمة لطيفة على المعدة ويمكن أن تقلل من احتمال الاستيقاظ الليلي بسبب مشاكل هضمية، ما يؤدي إلى النوم بعمق كالطفل الصغير.
وفي المقابل، يُحذر من الإفراط في تناول الكربوهيدرات الثقيلة في وقت متأخر من الليل – مثل الأرز الأبيض والمعكرونة والبطاطا – إذ قد تؤثر على إنتاج هرمون النوم “ميلاتونين”، وتربك الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعل الاستغراق في النوم أكثر صعوبة، ويقلل من النوم العميق المرتبط باستعادة الطاقة وتعزيز المناعة.
وأوضح الخبراء أن قلة النوم لا تؤدي فقط إلى التعب، بل تحفّز الشهية وتزيد الرغبة في تناول السكر والوجبات المصنعة، ما يساهم في اضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الوزن، ويدخل الجسم في حلقة مفرغة يصعب كسرها.
ولتجنب ذلك، يُوصى بتناول وجبات خفيفة ومغذية قبل النوم، مثل تلك الغنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان – مثل المكسرات والأفوكادو والزبادي اليوناني والتونة – لما لها من دور في تعزيز إنتاج الميلاتونين وتهيئة الجسم للاسترخاء والنوم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خلطات منزلية خطيرة لتفتيح البشرة تسبب تاكل الجلد وتحسس البشرة
حذر أطباء الجلدية من انتشار خلطات منزلية لتفتيح البشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن كثيرًا من هذه الوصفات قد يسبب تآكلًا في سطح الجلد وتهيّجًا شديدًا، خاصة تلك التي تعتمد على الليمون، بيكربونات الصوديوم، ومعجون الأسنان، ورغم أن هذه المكونات تبدو بسيطة ومتوفرة في كل منزل، إلا أن تفاعلها المباشر مع البشرة قد يضر الطبقة الواقية التي تحمي الجلد من الالتهابات والجفاف.
وأوضح الخبراء أن الليمون يُعد من أكثر المكونات ضررًا عند وضعه مباشرة على الوجه، إذ يحتوي على حمض الستريك بنسبة عالية، مما يؤدي إلى حروق كيميائية خفيفة وظهور بقع داكنة عند التعرض للشمس. كما أنّ بيكربونات الصوديوم تُحدث خللًا في درجة الحموضة الطبيعية للبشرة، وهو ما يؤدي إلى جفاف شديد والتهابات قد تتطور إلى تقشّر واضح.
وأشار الأطباء إلى أن المشكلة لا تكمن فقط في المكونات، بل في طريقة استخدامها، حيث يلجأ البعض لفرك البشرة بقوة أو ترك الخلطات لفترات طويلة ظنًا بأنها ستمنح نتائج أسرع، مما قد يسبب تدمير الطبقة السطحية للبشرة وظهور التهابات مزمنة.
كما حذّر المتخصصون من استخدام معجون الأسنان على الوجه باعتباره أحد أخطر الأخطاء الشائعة، لأنه يحتوي على مواد مبيّضة ومطهّرة مصممة للأسنان وليس للجلد، وقد تسبب حساسية شديدة وانتشار الحبوب.
وينصح الخبراء بالابتعاد تمامًا عن هذه الوصفات، والاعتماد على بدائل آمنة مثل السيروم الغني بفيتامين C، أو مستحضرات تحتوي على حمض الأزيليك والنياسيناميد، وهي مواد أثبتت فعاليتها في تفتيح البشرة دون الإضرار بها. كما يوصون باستخدام واقٍ شمسي يوميًا، لأن الشمس تعتبر العامل الأول وراء البقع والتصبغات الجلدية.
ويؤكد الأطباء أن المحافظة على ترطيب البشرة وشرب الماء بانتظام يمكن أن يعزز نضارتها بشكل طبيعي، دون الحاجة إلى خلطات قاسية أو غير آمنة.