دراسة تكشف العوامل الحاسمة في خفض احتمالات العقم عند النساء
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة عن علاقة مثيرة للاهتمام بين مؤشرات الصحة العامة وخصوبة النساء، حيث أن النساء اللائي يتمتعن بصحة قلبية وعقلية أفضل لديهن معدلات أقل من العقم.
وأظهرت النتائج أن النساء اللائي يتمتعن بصحة أفضل حسب معايير مؤشر “لايفز كروشال 9” (LC9) يقل لديهن احتمال الإصابة بالعقم.
وهذا المؤشر هو نسخة مطورة من مؤشر “لايفز إيسنشال 8” (LE8) الذي طورته جمعية القلب الأمريكية سابقا.
وعلى الرغم من أن مؤشر “لايفز كروشال 9” (LC9) أكثر شمولا لأنه يضيف الصحة النفسية إلى العوامل الأخرى، إلا أن الباحثين اكتشفوا أنه لا يوفر دقة أعلى في التنبؤ بمشاكل العقم عند النساء مقارنة بالمؤشر القديم “لايفز إيسنشال 8” (LE8). وهذا يعني أن التركيز على الصحة النفسية مهم، لكنه لا يغير كثيرا من دقة التوقعات الطبية حول الخصوبة مقارنة بما هو مستخدم بالفعل.
وشملت الدراسة الحديثة 2088 امرأة في الولايات المتحدة بمتوسط عمر 32.6 سنة، حيث بلغت نسبة العقم بين المشاركات حوالي 14%.
وكشفت النتائج أن كل زيادة بمقدار 10 نقاط في مؤشر “لايفز كروشال 9” ارتبطت بانخفاض احتمالات العقم بنسبة 21%، بينما حقق المؤشر الأصلي “لايفز إيسنشال 8” انخفاضا بنسبة 18%، ما يشير إلى أن الإضافة الجديدة المتعلقة بالصحة النفسية لم تقدم فارقا جوهريا في القيمة التنبؤية. وكانت العوامل الأكثر تأثيرا في خفض خطر العقم هي التحكم في الوزن، جودة النوم، مستويات السكر في الدم، والصحة النفسية، بينما لم تظهر العوامل الأخرى مثل النشاط البدني أو النظام الغذائي تأثيرا ملحوظا.
ومن الملاحظات المثيرة أن هذه العلاقة كانت أكثر وضوحا بين النساء المكسيكيات الأمريكيات والنساء تحت سن 35 عاما.
وتفتح هذه الدراسة الباب أمام فهم أعمق للعلاقة المعقدة بين الصحة الجسدية والنفسية والخصوبة، مع التأكيد على أهمية العناية الشاملة بالصحة كاستراتيجية وقائية. لكنها تترك أيضا أسئلة تحتاج إلى إجابات، خاصة في ما يتعلق بالآليات الدقيقة التي تربط بين هذه العوامل، وأفضل السبل لاستغلال هذه المعرفة في تحسين الخصوبة لدى النساء.
المصدر: نيوز ميديكال
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سرًّا عمره 4500 عام حول بناء أول هرم مصري
يخلص الباحثون إلى أن "جسر المدير" والقسم الجنوبي من الخندق الجاف شكّلا معًا نظامًا هيدروليكيًا موحدًا، لم يُستخدم فقط في البناء، بل أيضًا لتلبية الاحتياجات اليومية للمشروع من مياه نظيفة ومنظمة. اعلان
في اكتشاف قد يعيد كتابة فصول من تاريخ الهندسة القديمة، قدّم باحثون في ورقة بحثية ما قبل الطباعة أدلة جديدة تشير إلى أن هرم زوسر، المدرج أقدم الأهرامات المصرية الضخمة تم بناؤه باستخدام نظام هيدروليكي متطور يسبق بكثير ما كان يُعتقد سابقًا عن معرفة المصريين القدماء في هذا المجال.
وبحسب الدراسة، فإن البنية الداخلية للهرم المدرج، الذي يعود تاريخه إلى نحو 4500 عام، تتوافق مع آلية رفع هيدروليكية لم تُسجّل من قبل في تلك الحقبة. ويشير الباحثون إلى أن المهندسين القدماء استخدموا ما وصفوه بـ"أسلوب البركان"، حيث دفع ضغط المياه الكتل الحجرية الضخمة من داخل الهرم إلى مواقعها النهائية بدقة هندسية مذهلة.
ويُعتقد أن هذا النظام لم يكن معزولًا، بل جزءًا من شبكة هيدروليكية متكاملة تشمل معالم محيطة لم تُفسَّر بشكل كافٍ حتى الآن. ومن بين هذه المعالم، "سور جسر المدير"، وهيكل ضخم في مجمع سقارة لا يزال غامضًا.
ووفقًا للباحثين، فإن هذا السور يتمتع بخصائص سدّ حاجز، صُمم لحجز المياه والرواسب، ما يشير إلى وجود بحيرة مؤقتة غرب مجمع زوسر.
Related إيلون ماسك : كائنات فضائية بنت الأهراماتشاهد: السيدة الأمريكية الأولى تزور الأهرامات والجامع الأزهر في مصرمصر تعلن عن اكتشاف أثري جديد يضم 14 تابوتا مغلقا قرب أهرامات الجيزةوتكشف الخرائط الجيولوجية لمستجمعات المياه القريبة أن أحد روافد النيل كان يمر بالمنطقة، مما جعل من الممكن توجيه التدفقات المائية عبر "خندق جاف" يحيط بموقع الهرم. وقد ساعد هذا التصميم على نقل المواد وتشغيل النظام الهيدروليكي المستخدم في رفع الحجارة.
وفي أحد أقسام هذا الخندق، عثر الفريق على هيكل صخري خطي يحتوي على سلسلة من الحجرات العميقة التي تُظهر خصائص تقنية تشبه إلى حد كبير محطات معالجة المياه الحديثة.
ويشمل الهيكل حوض ترسيب، وحوض احتجاز، ونظامًا للتنقية ما يدل على فهم متقدم لإدارة جودة المياه وتنظيم تدفقها.
ويخلص الباحثون إلى أن "جسر المدير" والقسم الجنوبي من الخندق الجاف شكّلا معًا نظامًا هيدروليكيًا موحدًا، لم يُستخدم فقط في البناء، بل أيضًا لتلبية الاحتياجات اليومية للمشروع من مياه نظيفة ومنظمة.
وتشير التقديرات إلى أن كميات المياه المتاحة في المنطقة كانت كافية لدعم هذا النظام المعقد طوال مراحل الإنشاء.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة