تصريحات مثيرة من مولر حول نهاية مسيرته مع بايرن ميونخ
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
اعترف النجم المخضرم توماس مولر بأنه لم يستوعب بعد أن مسيرته مع فريقه بايرن ميونخ ستنتهي هذا الصيف بعد 25 عاما أمضاها داخل جدران العملاق الألماني.
وفي الشهر الماضي، أعلن بايرن، الذي بات قريبا من استعادة لقب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) هذا الموسم، أنه لن يجدد عقد مولر /35 عامًا/، الذي فاز معه بـ33 لقبًا ولعب نحو 750 مباراة في مسيرته الكروية مع الفريق حتى الآن.
ويتبقى لبايرن ثلاث مباريات فقط في بوندسليغا هذا الموسم، قبل أن يشارك بكأس العالم للأندية في يونيو ويوليو القادمين في الولايات المتحدة، حيث سيكون المونديال بمثابة وداع للنجم الألماني مع الفريق.
وقال مولر، الذي لم يشارك كثيرا مع بايرن هذا الموسم، ولكنه شارك بشكل أكثر في الأسابيع الأخيرة بعد إصابة جمال موسيالا، في رسالته إن كل هذا لا يزال يبدو غريبا عليه.
وأضاف: منذ أسابيع قليلة، أصبح من الواضح أنني لن ألعب مع بايرن ميونخ الموسم المقبل. الأمر المثير للدهشة هو أنني ما زلت اشعر وكأنني أعيش موسما عاديا مع الفريق في الوقت الحالي.
رودريجو يُفكر في الرحيل عن ريال مدريد.. ومصيره بيد المدرب الجديد ريال مدريد يُطارد إينزو فيرنانديز من جديد.. وتشيلسي يُغلق الأبوابوأوضح مولر أنه، ببساطة، لا يزال يستمتع بلعب كرة القدم وبأجواء الملاعب، ونتيجة لذلك: لم أدرك بعد أن هذا هو موسمي الأخير كلاعب في بايرن، أنا متأكد من أن الأمر يمضي بالفعل بطريقة ما في داخلي.
كما وجه مولر الشكر للجماهير التي انتقدت قرار بايرن برحيله على دعمهم الكبير.
وأكد مولر: التشجيع والطاقة الإيجابية اللتان شعرت بهما في الأسابيع التي تلت الإعلان كانا هائلين. شكرا جزيلا من أعماق قلبي. هذا يعني لي الكثير ويشعرني بتميز كبير.
وأشار مولر إلى أنه يركز الآن على المرحلة الأخيرة من الموسم، حيث يمكن لبايرن حسم لقب بوندسليغا، السبت، حال فوزه على لايبزيغ.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«واشنطن بوست»: زيارة ترامب لإسرائيل تعد أكبر مغامرة دبلوماسية في مسيرته السياسية
اعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى إسرائيل اليوم الإثنين، قد توصف بأنها أكبر رهان في مسيرته الخاصة بالسياسة الخارجية حتى الآن، رغم أنها تأتي للاحتفال بما اعتبره أهم إنجاز دبلوماسي خلال الأشهر التسعة الأولى من ولايته المعني بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي فرضه على قادة إسرائيل وحماس عبر مزيج من الضغط السياسي والجرأة الشخصية، بعد حرب طويلة ودامية.
وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير- إن ترامب عُرف خلال مسيرته المهنية بقدرته على تجاوز الحقائق المزعجة لتحقيق أهدافه، إلا أن هذا الاتفاق يبدو اختبارًا حقيقيًا لاستراتيجيته على الساحة الدولية، خاصة أن الخطوط الحمراء لكل من إسرائيل وحماس لا تزال متباعدة.
ففي الأسبوع الماضي، وافق الطرفان على عناصر من خطة السلام التي طرحها ترامب، لكن كل طرف أرفق موافقته بتحفظات معقدة يصعب التوفيق بينها، ورغم ذلك، اختار ترامب التركيز على كلمة «نعم» وتجاهل التحفظات، ونجح حتى الآن في دفع الطرفين للمضي في الاتفاق.
وأكدت الصحيفة أن الإسرائيليين وسكان غزة المنهكين من الحرب أصبحوا أكثر استعدادًا لتقبّل فكرة السلام، مثلهم مثل ترامب نفسه، فقد رحّبت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس بالخطة الأمريكية، رغم استمرار إحباطهم من تأخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الإفراج عن أحبّائهم.
أما في غزة، حيث يعاني السكان من المجاعة ونقص الغذاء والدواء والمأوى، فيُنظر إلى الاتفاق باعتباره شريان حياة إنسانيًا سيسمح بتدفق المساعدات العاجلة إلى القطاع المنكوب.
مع ذلك، أكدت «واشنطن بوست» أن السؤال الأكبر لايزال يدور حول الفترة الزمنية التي ستصمد خلالها هدنة وقف إطلاق النار؟!!.. وذكرت أن حركة حماس لم ترفض الخطة بشكل كامل، لكنها أيضًا لم تقبل صراحة الدعوات إلى نزع سلاحها الواردة في خطة ترامب، كما لم تتخلَّ عن دورها السياسي المستقبلي في غزة، وهما خطّان أحمران بالنسبة لإسرائيل قد يدفعانها للعودة إلى القتال بعد زوال نشوة إطلاق سراح الرهائن.
وقد وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل قليل، إلى الكنيست الإسرائيلي لإلقاء خطاب هناك ومن المقرر أن يتوجه ترامب إلى مصر بعد ذلك ليرأس «قمة السلام» في مدينة شرم الشيخ.
اقرأ أيضاًنتنياهو يهدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «حمامة ذهبية»
ترامب يهاجم مراسلة صحيفة بولتيكو ويتهمهم بنشر أخبار كاذبة
ترامب: أمامنا فرصة لتحقيق السلام.. واتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيصمد