برنامج الأغذية العالمي يحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية باليمن
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
قال برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة إن أكثر من نصف الأسر في اليمن لم تتمكن من تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية خلال شهر مارس/آذار الماضي، وحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في جميع أنحاء البلاد وسط تصاعد الصراع ونقص التمويل.
وكشف تحديث أصدره البرنامج حول الأمن الغذائي في اليمن أن الحرمان الغذائي عرف "ارتفاعا حادا على أساس سنوي"، مؤكدا استمرار التدهور وتزايد الصعوبات التي تواجه الأسر في تلبية احتياجاتها الأساسية.
وأفاد البرنامج بأن شهر رمضان ودفع الرواتب الجزئية وفرا بعض "الراحة المؤقتة للأسر"، لكن التحسن الموسمي الذي لوحظ "كان أضعف مقارنة بالسنوات السابقة".
كما عد البرنامج التدهور الاقتصادي المطول والنقص الحاد في التمويل الإنساني من العوامل الرئيسية التي أدت إلى الحالة التي يعيشها اليمن.
وأشار إلى أن محدودية سبل العيش والظروف الشبيهة بالجفاف تؤثر "سلبا" على القطاع الزراعي وتساهم في تفاقم الأزمة.
ولم يفوت البرنامج الفرصة دون الإشارة إلى مسؤولية الغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة والعقوبات التي تفرضها إدارة الرئيس دونالد ترامب عن تعميق الأزمة في اليمن.
وأشار البرنامج إلى أن نصف الأطفال اليمنيين دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية، فيما يواجه ما مجموعه 3.5 مليون طفل وامرأة خطر سوء التغذية الحاد.
إعلانيذكر أن التدهور الحاصل في اليمن يتزامن مع الضغوط الكبيرة التي تواجه المساعدات الإنسانية المقدمة له، إذ لم يتم تمويل سوى 8 بالمائة فقط من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن في عام 2025 حتى الآن.
وشدد البرنامج على أن النازحين اليمنيين يعتمدون بشكل كبير على استراتيجيات تكيف وصفها بـ"القاسية" لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة، بما فيها "الاستغناء عن بعض الوجبات اليومية واللجوء إلى التسول".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: 90 ألف امرأة وطفل بحاجة لعلاج من سوء التغذية بغزة
غزة - صفا
قال برنامج الأغذية العالمي، إن أزمة الجوع في قطاع غزة بلغت مستويات جديدة وصادمة من اليأس.
وأضاف البرنامج في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن المساعدات الغذائية هي الحل الوحيد لوقف المجاعة في غزة، قبل تفاقمها ولا وقت لنضيعه.
وأشار إلى أن 90 ألف امرأة وطفل في غزة، بحاجة لعلاج عاجل من سوء التغذية.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 198 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.