الجزيرة:
2025-05-30@09:52:11 GMT

البلشي يفوز مجددا بمنصب نقيب الصحفيين المصريين

تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT

البلشي يفوز مجددا بمنصب نقيب الصحفيين المصريين

احتفظ خالد البلشي بمنصب نقيب الصحفيين في مصر بعد فوزه الكبير على عبد المحسن سلامة (المحسوب على السلطة) في انتخابات جرت أمس الجمعة، وسط مشاركة تاريخية وتضامن لافت مع القضية الفلسطينية.

وفاز البلشي صاحب التوجه اليساري بمنصب النقيب للمرة الثانية تواليا، بعدما حصد 3346 صوتا بنسبة 55% من المصوتين، متقدما على سلامة النقيب الأسبق ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الحكومية، الذي حصل على 2562 صوتا.

وكان البلشي تعهد في مؤتمر صحفي للإعلان عن برنامجه الأسبوع الماضي بـ"التفرغ للعمل النقابي وبدء العمل في إقامة مشروع مدينة سكنية للصحفيين".

كما دعا إلى فصل زيادة بدل الصحفيين عن انتخابات النقابة، منعا لاستغلاله لصالح مرشح بعينه، بعدما تعهد سلامة برفعه فضلا عن توفير وحدات سكنية في عدد من المدن الجديدة، وتخصيص نحو 20 ألف فدان من الأراضي الزراعية، يمكن لأعضاء النقابة استثمارها والاستفادة منها بتسهيلات.

واختير البلشي، أحد أبرز الصحفيين المعروفين بدفاعهم عن حرية الصحفيين والنشر ورفض حبس الصحفيين لأسباب تتعلق بالنشر أو بمواقفهم السياسية، نقيبا للمرة الأولى في مارس/آذار 2023، متفوقا على خالد ميري الذي كان يشغل آنذاك رئاسة تحرير جريدة الأخبار الحكومية.

إعلان

وتعهد البلشي بمواصلة العمل على تحسين أوضاع الصحفيين وتطوير المهنة والتشريعات المتعلقة بها، فضلا عن مواصلة المساعي الرامية إلى إطلاق سراح صحفيين محبوسين بتهم من بينها "نشر أخبار كاذبة"، وهي تهمة يقول حقوقيون إنها تستخدم ذريعة لاستهداف منتقدي سياسات الحكومة من الصحفيين وغيرهم.

وسبق التحقيق مع البلشي بالتهمة نفسها في 2022 بعد بلاغات ضده بسبب منشورات على منصات التواصل الاجتماعي، وأخلت النيابة سبيله بعد استجوابه.

وتنفي الحكومة وجود سجناء رأي، وتقول إن هؤلاء الصحفيين محبوسون في قضايا جنائية.

احتفل مؤيدو خالد البلشي داخل نقابة الصحفيين عقب إعلان فوزه بمقعد النقيب للمرة الثانية على التوالي.
وحصل البلشي على 3346 صوتًا بفارق 784 صوتًا عن أقرب منافسيه عبد المحسن سلامة، الذي حصل على 2562 صوتًا.
???? تصوير صفاء عصام الدين ومحمد الخولي، المنصة pic.twitter.com/1VvJppgVen

— المنصة (@Almanassa_AR) May 2, 2025

مشاركة تاريخية

وفي ساعة متأخرة من الليلة الماضية، أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي، النتائج الرسمية لأعضاء المجلس، عقب انتهاء عمليات الفرز، التي أسفرت عن فوز كل من حسين الزناتي وأيمن عبد المجيد ومحمد سعد عبد الحفيظ ومحمد شبانة ومحمد السيد الشاذلي وإيمان عوف.

وتبلغ مدة ولاية النقيب عامين، في حين يتكون مجلس النقابة من 12 عضوا، يُنتخب نصفهم كل عامين.

وشهدت الانتخابات الحالية منافسة بين 51 مرشحا، منهم 8 على منصب النقيب، و43 على 6 مقاعد من مقاعد عضوية المجلس.

وكشفت اللجنة القضائية المشرفة عن انتخابات نقابة الصحفيين أن 6051 صحفيا أدلوا بأصواتهم، بنسبة 59%، وذلك ما اعتبرته "مشاركة كبيرة تعد سابقة في تاريخ انتخابات النقابة".

ويبلغ عدد الصحفيين المقيدين الذين يحق لهم التصويت 10 آلاف و224 صحفيا.

إعلان

وكما كانت الانتخابات غير مسبوقة في عدد المشاركين، كانت كذلك أيضا في عدد مرات تأجيل الاقتراع. إذ تأجلت الانتخابات 4 مرات منذ 7 مارس/ آذار الماضي، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني المحدد بـ25% من الأعضاء. لكن مع اكتمال النصاب القانوني هذه المرة، انطلقت عملية التصويت دون عوائق.

حضور للقضية الفلسطينية

وقبل انطلاق التصويت على منصب النقيب ونصف أعضاء مجلس النقابة، وقف الصحفيون المصريون دقيقة حداد في مقر النقابة وسط القاهرة، على شهداء الصحافة الفلسطينية الذين قضوا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة، مجددين رفضهم لأي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

جاءت الوقفة خلال جلسة الجمعية العمومية العادية للنقابة، التي سبقت عملية الاقتراع، التي تعقد لإقرار الميزانية ومناقشة القرارات المهنية والنقابية، قبل بدء الانتخابات.

وخلال الاجتماع أيضا، تلا ممثل النقابة بيانا باسم الجمعية العمومية وجّه فيها التحية إلى الشعب الفلسطيني، مؤكدا التأييد للموقف الرسمي المصري الرافض لخطط التهجير.

وجدد صحفيو مصر عبر بيانهم تمسكهم بقرارات نقابتهم السابقة الرافضة لكافة أشكال التطبيع مع إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

القرار العراقي في أتون انتخابات متعثرة

آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 9:44 صبقلم: سمير داود حنوش ما يحصل في العراق من تغيير في بوصلة المواقف وتبدل اتجاهاتها يؤكد بوضوح أن المشهد السياسي لهذا البلد سيخطو إلى متغيرات تبعده تدريجياً عن المشروع الإيراني الذي ما زال يكافح من أجل أن يبقى العراق في منطقة نفوذه أو على الأقل ضمن أوراقه التفاوضية مع الجانب الأميركي.محاولات رئيس الحكومة الحالي محمد شياع السوداني الالتحاق بالمحور التركي – القطري من خلال التقرّب ومد يده للرئيس السوري أحمد الشرع وإعلانه الصريح الاعتراف بهذه الحكومة، يؤكد أن الرجل بدأ يخرج من العباءة الإيرانية. تؤكد مصادر سياسية أن اختيار السوداني المحور القطري – التركي لتمتين علاقته من أجل الحصول على ولاية ثانية بدعم من هاتين الدولتين ربما تسبب بانزعاج الكثير من الدول العربية التي بادر زعماؤها إلى عدم حضور قمة بغداد التي دخلت في سياسة المحاور.تشير المصادر إلى أن إيران لو خُيّرت بين الاحتفاظ بالعراق كحديقة خلفية لاقتصادها المنهار، وبين امتلاك برنامجها النووي لاختارت الإبقاء على العراق لما يملكه من مقومات جيوسياسية تُعين النظام الإيراني في الوقوف على أقدامه.أكبر خطيئة ارتكبها النظام السياسي في العراق بعد عام 2003 أنه رمى كل بيضه في السلة الإيرانية دون أن تكون له خطوط مناورة أو حتى لوبيات في دوائر القرار الأميركي، وربما هو السبب الرئيسي الذي جعل إدارة ترامب تحسب العراق ضمن منطقة النفوذ الإيراني. ما زاد الطين بلّة أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اختار في قائمته الانتخابية شخصيات وأحزابا ضمن عقوبات الخزانة الأميركية التي يتوقع صدورها قريباً، مثل رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ووزير العمل العراقي أحمد الأسدي وكلاهما مدرج ضمن العقوبات الأميركية لارتباطهما بفصائل مسلّحة.محاولات السوداني الحثيثة للقفز على جميع الحبال التي يُحركها العامل الإقليمي الخارجي وما يفعله المؤثر الداخلي من كسب أصوات انتخابية تُمكّنه من ولاية ثانية في رئاسة الوزراء وهي رغبة تصطدم باتفاق قادة الإطار التنسيقي على عدم التجديد لرئيس الوزراء السوداني في الانتخابات القادمة، وهو ما يُعقّد المشهد السياسي خصوصاً ما تشير إليه بعض التسريبات من أن الإطار التنسيقي قد وجد الاسم المؤهل لرئاسة الوزراء في المرحلة القادمة قبل أن تُطبع أوراق الاقتراع. إعلان نوري المالكي رئيس الوزراء الأسبق ترشيحه في الانتخابات البرلمانية القادمة عن العاصمة بغداد فاجأ القوى السياسية بذلك الترشيح، حيث يكون المالكي الزعيم السياسي الوحيد بين الأحزاب الشيعية الذي دخل منافساً للسوداني، حيث ستكون هذه الخطوة اختباراً للحضور السياسي ومنافسة قد يترتب عليها صراع سياسي يتعمق في قادم الأيام وقبل الانتخابات ويدخل الواقع السياسي الشيعي في فوضى تُعمّق الاختلاف. إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لا يوفرون على الشعب مسرحية الانتخابات ويكتفون بإرسال أسماء الفائزين إلى القضاء للمصادقة عليها؟،من المؤكد أن مفاجآت سياسية بانتظار العراقيين قبل الانتخابات القادمة المزمع إجراؤها في الحادي عشر من نوفمبر، وقد تتسبب بتأخرها أو تأجيلها وذلك ما يخشاه بعض الساسة في المنطقة الخضراء.

مقالات مشابهة

  • نقيب المهندسين يوقع اتفاقية لإطلاق أكبر برنامج تدريبي في الأمن السيبراني
  • القرار العراقي في أتون انتخابات متعثرة
  • «النقابة الفلسطينية»: ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 221 شهيدا
  • رئيس مجلس إدارة “الفوسفات” يزور نقابة الصحفيين
  • استعادة قيمة كارنيه النقابة.. جلسة نقاشية مهمة الصحفيين
  • نقيب الصحفيين يدعو لجلسة مناقشة تعديل المادة 12 لتنظيم الصحافة والإعلام
  • “البلشي" يدعو النواب الصحفيين لجلسة نقاشية ضمن حملة تعديل المادة (12) من قانون تنظيم الصحافة والإعلام
  • راوح يفوز بمنصب نائب أول الاتحاد العربي للكونغ فو
  • ننشر نتيجة لجنة القيد لجدول تحت التمرين بنقابة الصحفيين
  • نقابة الصحفيين: البعثة الإعلامية الأردنية تصل المدينة المنورة لتغطية مناسك الحج