غارات أميركية جديدة تهز صنعاء وصاروخ حوثي نحو إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
وقالت مصادر محلية في صنعاء إن الانفجارات دوّت في عدد من المواقع العسكرية، يُعتقد أنها تابعة للحوثيين، في حين لم تُعرف بعد حصيلة الخسائر البشرية أو المادية بشكل دقيق.
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي عن تنفيذ "عملية عسكرية نوعية" عبر إطلاق صاروخ بعيد المدى باتجاه إسرائيل، دون أن تحدد مكان سقوطه أو تفاصيل إضافية.
ولم يصدر تعليق رسمي فوري من الجانب الإسرائيلي حول الحادثة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، حيث تتقاطع خطوط النزاع بين التحالفات العسكرية والمواقف السياسية المتضادة، ما يُنذر بتعقيدات أكبر في المشهد الأمني خلال الفترة المقبلة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لجولة تفاوضية جديدة مع حماس وقرب وقف إطلاق النار
أعلنت إسرائيل، السبت، أنها تستعد لإيفاد وفد تفاوضي للمشاركة في جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة مع حركة حماس، وذلك في أعقاب تسلمها الرد الرسمي من الحركة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي وصفته تل أبيب بأنه "يحمل روحًا إيجابية".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الحكومة قررت المضي قدمًا في إجراء مفاوضات غير مباشرة يُتوقع ألا تتجاوز مدتها يومًا ونصف، وفق تقديرات أحد المسؤولين الحكوميين الذي أكد أن هذه الجولة ستتركز على الدخول في "تفاصيل دقيقة" تتعلق ببنود الاتفاق المقترح.
ووفق المسؤول الإسرائيلي، فإن المفاوضات المرتقبة ستناقش تحديد آلية انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وتوقيت وجدولة هذا الانسحاب، بالإضافة إلى تحديد قوائم الرهائن الإسرائيليين الذين سيُفرج عنهم مقابل الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال، والذين تطالب حماس بالإفراج عنهم ضمن الصفقة.
وأشار المصدر إلى أن "الدخول في التفاصيل الدقيقة" يعني أن الجانب الإسرائيلي سيطرح تساؤلات متعلقة بتوزيع مراحل التنفيذ، وضمانات التنفيذ المتبادل، وهو ما قد يحسم شكل الاتفاق النهائي إن توافرت التوافقات حول تلك المسائل.
تفاعل إيجابي بعد أشهر من الجمودويأتي التحرك الإسرائيلي الجديد بعد إعلان حماس، مساء الجمعة، أنها أنهت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل الفلسطينية، وسلمت ردها على المقترح الذي تقدّمت به الوساطة المصرية والقطرية، مشيرة إلى أن ردّها اتسم بـ"الإيجابية" وأنها مستعدة للدخول في مفاوضات فورية لبحث آلية التنفيذ.
وتشير الأوساط السياسية في إسرائيل إلى أن الحكومة تنظر باهتمام إلى مؤشرات المرونة الجديدة من قبل حركة حماس، إلا أن مصادر في تل أبيب تحذر من الإفراط في التفاؤل قبل اختبار مدى التزام الحركة بتفاصيل الاتفاق، لا سيما ما يتعلق بالكشف عن أسماء الرهائن ومصيرهم، وترتيب مراحل تنفيذ الصفقة.
وجاءت هذه التطورات في ظل تزايد الضغوط الدولية، خاصة من واشنطن، للدفع نحو اتفاق يفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار في القطاع، الذي يشهد عدوانًا مستمرًا منذ أكثر من ثمانية أشهر أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية في معظم أحياء غزة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرّح، في وقت سابق هذا الأسبوع، بأنه "يريد الأمان لأهالي غزة"، مؤكدًا أن وقف الحرب بات ضرورة إنسانية ملحّة، ومشيرًا إلى رغبته في التوصل إلى صيغة توافقية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يُتوقّع أن يزور واشنطن قريبًا.