مدريد (أ ف ب)
بلغ النرويجي كاسبر رود المصنف 15 عالمياً نهائي دورة مدريد لماسترز الألف في التنس، بفوزه على الأرجنتيني فرانسيسكو شيروندولو 6-4 و7-5.
وثأر رود بالتالي لخسارته أمام منافسه في دورة ميامي 4-6 و2-6، قبل شهر ونصف، ليبلغ ثالث نهائي في دورات ماسترز الألف والأولى منذ دورة مونتي كارلو العام الماضي.
وقال رود: «بصراحة، دخلت المباراة، ولم أكن مرشحاً فيها، بعد أن ألحق بي خسارة قاسية في ميامي قبل فترة ليست بعيدة».
وتابع: «بطبيعة الحال، عندما نتواجه على ملاعب ترابية تكون الكرة أقل سرعة، وبالتالي هذا يناسب أدائي، لكن فرانسيسكو بات لاعباً صعب المراس على جميع الأرضيات»، ويلتقي رود في المباراة النهائية مع البريطاني جاك درايبر المصنف خامساً الفائز على الإيطالي لورنتسو موزيتي 6-3 و7-6.
وتلقى رود العلاج في ظهره في مطلع المباراة، قبل أن يكملها، ونجح في حسم المجموعة الأولى في مصلحته في مدى 48 دقيقة.
وفي المجموعة الثانية، تبادل اللاعبان كسر الإرسال أكثر من مرة، لكن رود كان الأكثر فعالية عندما تمكن من انتزاع إرسال منافسه في الشوط الثاني عشر، ليحسم النتيجة في مصلحته، منهياً المباراة في ساعة و54 دقيقة.
وعلى الرغم من الفوز، فلا يزال سيروندولو يتفوق في المواجهات بين اللاعبين بخمسة انتصارات مقابل 4 لمنافسه.
ويعتبر رود من الاختصاصيين على الملاعب الترابية، ويتضمن سجله 124 انتصاراً على هذه الأرضية مقابل 35 خسارة، أي أعلى نسبة بين جميع اللاعبين الذين يمارسون التنس حالياً.
وفي المباراة الثانية، تابع درايبر عروضه اللافتة في الآونة الأخيرة، وهزم موزيتي في أربع مواجهات جمعت بينهما حتى الآن، ويحاول درايبر إحراز ثاني لقب كبير في ماسترز الألف، بعد أن تُوج بطلاً في دورة إنديان ويلز الأميركية قبل شهرين، وكسر البريطاني إرسال الإيطالي في مطلع المجموعة الأولى، وحافظ على تقدمه حتى حسمها، وصمد موزيتي في الثانية وجر منافسه إلى جولة فاصلة حسمها درايبر في مصلحته.
وبموجب نتائجه في الأسابيع الأخيرة، سيدخل درايبر ضمن اللاعبين الخمسة الأوائل في التصنيف العالمي للاعبين المحترفين مطلع الأسبوع الجاري، وسيكون أول لاعب أعسر ينجح في ذلك منذ الإسباني الأسطورة رافايل نادال عام 2003.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس إسبانيا مدريد
إقرأ أيضاً:
الشعباني يكشف فضيحة الفار في نهائي كأس الكونفيدرالية: قالو لنا مخدامش وشويا رجع خدام ضدنا
زنقة 20. بركان
عقر مدرب نادي نهضة بركان، معين الشعباني عن إستغرابه للفضيحة التحكيمية التي رافقت ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الذي جمع فريقه بنادي سيمبا التنزاني.
و قال الشعباني في الندوة الصحافية التي أعقبت نهاية مباراة الذهاب، بأن “هناك تناقض بخصوص الڤار”.
و أضاف الشعباني في الندوة الصحفية ” ربما الحكم أخبر العميدين بغياب الڤار…، لكن إذا كنا قبلنا بعدم احتساب ضربتي جزاء…كيف تم تحديد وجود شرود في الهدف الثالث لبركان…هناك تناقض”.
وتغلب فريق نهضة بركان على ضيفه سيمبا التنزاني، بهدفين للاشيء، في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت على أرضية الملعب البلدي ببركان، برسم ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وامتص الفريق البرتقالي الضغط العالي للفريق التنزاني في الدقائق الأولى من المباراة واستطاع الانتقال إلى مناطق سيمبا والحصول على ركنية من الجهة اليمنى نفذها حمزة الموساوي وانبرى لها مامادو كامارا برأسية محكمة أسكنها في المرمى في الدقيقة الثامنة.
ولم يركن زملاء الدولي المغربي منير المحمدي للدفاع بعد الهدف الأول، بل بحثوا مباشرة عن هز الشباك بالهدف الثاني، وهو ما تأتى عبر أسامة المليوي (د 14) بطريقة جميلة بمراوغة مدافعين من سيمبا بعد تمريرة حاسمة من عماد الرياحي.
ومالت كفة الاستحواذ على الكرة بشكل طفيف في الثلاثين دقيقة الأولى من المباراة للفريق المغربي، بطل نسختي 2020 و2022، الذي حاول استغلال المساحات، في ظهر لاعبي الفريق التنزاني الذي بحث جاهدا عن تقليص الفارق، لكن دفاع النهضة البركانية منع لاعبي الخصم من صناعة فرص محققة للتسجيل.
وفي الشوط الثاني، سعى أبناء المدرب معين الشعباني إلى زيادة غلة الأهداف، حيث صنع الفريق أول محاولة خطيرة في الدقيقة 56 عبر متوسط الميدان ياسين البحيري، لكن المحاولة لم تترجم إلى هدف.
واهتزت جنبات الملعب البلدي ببركان بعد تسجيل الهدف الثالث للنهضة البركانية عبر يوسف مهري (د 60)، لكن الحكم الغابوني بيير أتشو ألغى الهدف بعد الاستعانة بتقنية الفيديو المساعد (الفار).
ومن أجل ضخ دماء جديدة أقحم الشعباني اللاعب محمد المرابط مكان عماد الرياحي ويوسف الزغودي مكان أيوب خيري، كما أدخل اللاعب البرازيلي ماتيوس سانتوس عوض المرابط الذي تعرض للإصابة.
وبعد أن حصن دفاعه، حاول الفريق البرتقالي في الدقائق الأخيرة إضافة هدف ثالث يجعله يخوض لقاء الإياب يوم 25 ماي الجاري بتنزانيا بأريحية لكن المحاولات لم تحول إلى أهداف لتنتهي المباراة بفوز نهضة بركان بهدفين مقابل صفر.
تجدر الإشارة إلى أن فريق النهضة البركانية كان تأهل إلى المباراة النهائية بتفوقه في النصف على شباب قسنطينة في مجموع مباراتي الذهاب والإياب (4-1)، بينما بلغ سيمبا التنزاني النهائي على حساب ستيلنبوش الجنوب إفريقي في مجموع المبارتين (1-0).