الصحة: إغلاق مستشفى للطب النفسي وعلاج الإدمان بالشرقية يديرها منتحل صفة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، إغلاق للطب النفسي وعلاج الإدمان، والكائنة بمول الصفا للتنمية العمرانية بمنطقة الأردنية بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، للعمل بدون ترخيص.
تأتي هذه الجهود بناءً على تعليمات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتشديد الرقابة على المنشات الطبية والعيادات الخاصة، حرصًا على صحة وسلامة المواطنين.
وأوضح الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، أنه قامت إدارة العلاج الحر بمحافظة الشرقية بالمرور على العيادة، وتبين أنها تعمل بدون ترخيص بالمخالفة لقانون رقم 153 لسنة 2004، والخاص بنتظيم عمل المنشآت الطبية، بالإضافة إلى أن من يدير العيادة " منتحل صفة طبيب".
ومن جانبه أشار الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية إلى أن القائم على العيادة كان يروج لنفسه عبر صفحة على موقع فيسبوك تحت اسم "العيادة"، مدعياً أنه استشاري في الطب النفسي وعلاج الإدمان، ويمتلك أكثر من عيادة، ويستقبل المرضى بمقابل مادي.
ولفت " جميعة"، إلى قيام إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بشن حملة تفتيشية على العيادة المذكورة ضمن حملة مكبرة استهدفت مدينة العاشر من رمضان، برئاسة الدكتور ريمون رؤوف مدير الإدارة، ومشاركة كلاً من الدكتور عاطف حمدي، والدكتور إسلام السعيد مفتشي العلاج الحر بإدارة العاشر من رمضان الصحية.
وقال الدكتور ريمون رؤوف مدير إدارة العلاج الحر بمحافظة الشرقية، إنه خلال المرور قام "منتحل صفة الطبيب" بالتعدي على مفتشي العلاج الحر بالإدارة الصحية بالعاشر من رمضان أثناء تأدية عملهم، محاولاً الهروب من العيادة غير المرخصة، والتملص من الإجراءات، لافتاً الى استدعاء قوة من الشرطة، والتي ألقت القبض عليه، لاستكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وتم تحرير محضر بقسم شرطة أول العاشر من رمضان.
وأكد أنه تم غلق و"تشميع" العيادة، داعياً المواطنين إلى ضرورة الاطلاع على ترخيص المراكز والعيادات الخاصة، وترخيص مزاولة المهنة للقائمين عليها قبل البدء في إجراءات العلاج، لضمان تلقيهم خدمة طبية أمنه، مع الاستمرار في تنفيذ الحملات الرقابية حرصًا على صحة وسلامة المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان الصحة والسكان النفسی وعلاج الإدمان العاشر من رمضان الصحة والسکان العلاج الحر
إقرأ أيضاً:
لجنة الصحة والسكان تنظم ندوة "مناهضة العنف ضد المرأة من منظور الصحة"
نظمت لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومي للمرأة، ندوة تحت عنوان "مناهضة العنف ضد المرأة من منظور الصحة"، وذلك بحضور الدكتورة سلمى دوارة عضوة المجلس ومقررة اللجنة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال الطبي والصحي.
وذلك في إطار حملةالــ١٦ يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة.
حيث أكدت الدكتورة سلمى دوارة، أهمية دور وحدات المرأة الآمنة بالمستشفيات في تقديم الدعم الطبي والنفسي للناجيات، مشيرة الى الدور الهام لضابطات الشرطة في تسهيل استقبال شكاوى السيدات، كما شددت على خطورة ختان الإناث نفسيا وصحيا،وطالبت بضرورة الحد من العمليات القيصرية غير الضرورية التي تتم بناءً على طلب بعض السيدات، ويستلزم تعزيز التوعية بالمضاعفات الصحية وأهمية الولادة الطبيعية متى كانت آمنة، وشددت على ضرورة نشر ثقافة مناهضة العنف ضد المرأة داخل المجتمع.
واستعرضت الدكتورة نهى صبري أستاذ الطب النفسي بكلية طب القاهرة ورئيسة قسم الطب النفسي بالقوات المسلحة، جهود التعاون بين المجلس وجامعة القاهرة في تدريب أخصائيي الدعم النفسي، وقدمت قراءة في نتائج مسح التكلفة الاقتصادية للعنف الذي كشف عن حجم المشكلة في المجتمع.
وتناولت الدكتورة سهير الغنيمي أستاذ الطب النفسي ورئيس وحدة الإدمان بجامعة عين شمس ورئيس قسم المخ والأعصاب والطب النفسي بالجامعة الحديثة ،التأثيرات النفسية للعنف ضد المرأة، مؤكدة أن العنف الأسري يخلّف صدمات طويلة الأمد. كما حذّرت من تصاعد العنف الرقمي وما يسببه من اضطرابات نفسية خطيرة تصل في بعض الحالات إلى الانتحار.
وأوضحت الدكتورة لبنى صدقي أستاذ علاج الأورام بكلية طب القاهرة الخبيرة بلجنة الصحة والسكان ، أن العنف يرتبط بعوامل اقتصادية واجتماعية وثقافية راسخة تتطلب تدخلًا ووعيًا مجتمعيًا.
وأكدت الدكتورة وجيدة عبد الرحمن عضوة اللجنة
على ضرورة دعم كبار السن بتشريعات أقوى ونشر الوعي بحقوقهم لضمان حياة كريمة وآمنة.
وتناولت الدكتورة إيمان علي عضوة اللجنة، الآثار الصحية والنفسية للعنف على المدى الطويل، موضحة خطورة حرمان الفتيات من التعليم وما يترتب عليه من مخاطر صحية وزيادة معدلات الزواج المبكر. كما أشارت إلى خطورة العنف ضد المرأة الحامل وما يتسبب فيه من مضاعفات جسيمة.
وعرضت الدكتورة حنان جرجس نائب الرئيس التنفيذى لمركز بصيرة جهود التعاون بين المجلس ومركز بصيرة لإعداد دراسات ترصد أشكال العنف وسياقاته لدعم سياسات الحماية. مؤكدة ضرورة تكثيف حملات التوعية لتغيير هذه الثقافة.