كلية العلوم بالأصابعة تنظّم ورشة عمل حول أزمة الحرائق بالبدية
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
نظّمت كلية العلوم بالأصابعة، جامعة غريان، اليوم السبت، ورشة عمل علمية بعنوان: “أزمة الحرائق في مدينة الأصابعة: تحليل الأسباب والتداعيات وسبل المواجهة”، وذلك بالتعاون مع الفريق العلمي التابع لإدارة الأزمة ومؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي الخيرية.
وشارك في الورشة عدد من الشخصيات الأكاديمية والإدارية، أبرزهم: عماد المقطوف، عميد بلدية الأصابعة، وجمال حسن الدعيك عميد كلية العلوم ورئيس الفريق البحثي، وعثمان علي حمس ممثلًا عن مؤسسة الشيخ الطاهر الزاوي الخيرية، وجمال علي حمس والعميد حسين عبدالسلام الفقي عن كلية الدفاع الوطني.
وتناولت الورشة أربعة محاور رئيسية:
1. الانتشار الجغرافي للحرائق، حيث تم استعراض خريطة توزيع نقاط الحرائق، ومواقع الاستجابة وعدد المنازل المتضررة، مدعومًا برسومات بيانية توضّح حجم الأضرار وانتشارها.
2. إدارة الأزمة، تناول هذا المحور، مفهوم الأزمات وآليات إدارتها بأساليب علمية فعّالة.
3. أثر الحرائق على البيئة، سلطت الضوء على الأضرار البيئية الناتجة عن الدخان والحرائق، وتأثيرها على الإنسان والحيوان والغطاء النباتي والتربة، إلى جانب الأمراض التي قد تنتج عنها.
4. الآثار الاقتصادية والاجتماعية للحرائق.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: تدخل الرئيس السيسي لحل أزمة غش البنزين والحكومة تعترف بعد إنكار
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن هناك توجيهات إيجابية ومهمة صدرت من الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأزمة الناتجة عن غش البنزين، معربًا عن شكره على تلك التوجيهات التي تساهم في حل الأزمة.
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن اللافت للنظر هو موقف الحكومة وانكارها الدائم، قائلا: "الحكومة في البداية نفت وجود أي أزمة في سوق البنزين، واعتبرتها مجرد "هوس وتريند" غير حقيقي، مع محاولات متعددة للإنكار وعدم وضوح الموقف، رغم وجود أزمة حقيقية أثرت على المواطنين.
وأشار إبراهيم عيسى، إلى أن تدخل الرئيس السيسي كان ضروريًا، حيث وجه الحكومة برصد جميع تفاصيل الأزمة والعمل على معالجتها بشكل فوري، مؤكدًا أن الشفافية في التعامل مع مثل هذه الأزمات يجب أن تكون أولى خطوات الدولة، وأكد على أهمية وضوح المعلومات للمواطنين، وأهمية أن تبادر الحكومة بالاعتراف بالمشكلات فور حدوثها لتجنب تفاقمها.