احميد: شرق وجنوب ليبيا ينعمان بالأمن والاستقرار بعكس فوضى المليشيات في الغرب
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي إدريس احميد، إنه على رغم تعثر الانتخابات مرتين، فإن ثلثي البلاد، في الشرق والجنوب، تنعم بمستوى ملحوظ من الأمن والاستقرار، بجهود القيادة العامة للجيش الليبي، مقارنة بالفوضى ووجود المليشيات في الغرب، مما يجعل أولوية المرحلة محل نقاش: هل نبدأ بالانتخابات؟ أم نبني دولة المؤسسات بعد استعادة الأمن الكامل؟.
أضاف في مقال رأي له بصحيفة “رأي اليوم” إن الأزمة الليبية تتلخص في غياب الوعي الاجتماعي والثقافي، نتيجة توقف التنمية، وتنامي ثقافة التعصب القبلي والجهوي، التي تبنتها – ويا للمفارقة –بعض النخب والمثقفين، لقد انكشفت هذه الفئات في أول اختبار حقيقي، وظهر أن الأزمة الحقيقية تكمن في البنية الذهنية للمجتمع الليبي، وليست فقط في الأنظمة، وفق قوله.
وتابع قائلاً “نحن بحاجة إلى سلطة قانون تُعيد للدولة هيبتها، وتنشر ثقافة المؤسسات، والعدالة، والدولة المدنية. لأن هذا الواقع لن يبني الدولة التي ننشدها نظريًا، ويصعب علينا تحقيقها عمليًا دون إعادة بناء الفكر وتغيير العقلية والتركيبة الاجتماعية”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يستقبل وفد قبيلة المشاشية ويبحث معهم دعم الأمن والاستقرار والخدمات
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، وفدًا من أعيان ومشايخ ووجهاء قبيلة المشاشية، وذلك لبحث تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية والخدمية في البلاد.
وشهد اللقاء مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالمنطقة وأولويات دعم جهود الحكومة في ترسيخ الأمن وتعزيز الاستقرار وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين في مختلف المناطق.
وأكد وفد قبيلة المشاشية دعمهم الكامل لحكومة الوحدة الوطنية، مثمنين خطواتها في توحيد مؤسسات الدولة، وعلى رأسها المؤسستان الأمنية والعسكرية، كما جددوا دعمهم لإجراء انتخابات شاملة حرة ونزيهة تُنهي المراحل الانتقالية.
من جهته، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره للدور الوطني الذي تضطلع به قبيلة المشاشية في الحفاظ على وحدة البلاد، مؤكدًا حرص الحكومة على مواصلة التعاون مع مختلف المكونات الاجتماعية من أجل تحقيق المصالحة، وترسيخ الاستقرار، وبناء دولة قوية تقوم على أسس العدالة والتنمية.
آخر تحديث: 29 مايو 2025 - 08:42