أعلنت العديد من شركات الطيران العالمية تعليق رحلاتها إلى الأراضي المحتلة، وجرى إلغاء اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر، وذلك بعد سقوط صاروخ أطلق من اليمن، في إحدى ساحات مطار بن غوريون الإسرائيلي، وفشل منظومات الدفاع في اعتراضه.

وأكد "القناة 12" الإسرائيلية أنه "في أعقاب الصاروخ اليمني الذي أصاب مطار بن غوريون، أعلنت شركات الطيران الأجنبية إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل، بما في ذلك: النمساوية والسويسرية وإير أوروبا".



وأضافت القناة أنه "قبل ذلك، حلقت طائرة تابعة لشركة طيران الهند في الجو وعادت إلى بلادها ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الشركات ستلغي رحلاتها لبقية اليوم".


وأكدت "يخشى قطاع السياحة من أن تعيد شركات طيران أجنبية أخرى النظر في خطواتها في قطاع الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل، عقب الهجوم الصاروخي على أرض المطار"؟، قائلة إنه منذ اندلاع الحرب أوقفت العديد من الشركات عملياتها في إسرائيل في ظل التهديد الأمني، ومن ثم استأنفت رحلاتها تدريجيًا".

وكانت شركات مثل الخطوط الجوية الملكية الهولندية، وإيزي جيت، وإير كندا، التي لم تستأنف رحلاتها إلى "إسرائيل" بعد، أنها ستستأنف رحلاتها من مطار بن غوريون خلال شهر حزيران/ يونيو المقبل.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وقالت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي": نفذنا عملية عسكرية بصاروخ فرط صوتي استهدف مطار بن غوريون وسط "إسرائيل" وأصاب هدفه بنجاح، مؤكدة أن هذه العملية "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني".

وأكدت الجماعة "نحذر شركات الطيران العالمية من مواصلة رحلاتها إلى مطار بن غوريون وسط إسرائيل عقب استهدافها المطار بصاروخ فرط صوتي".

ويأتي ذلك بينما أعلنت شركة فيرجن أتلانتيك البريطانية للطيران، نهاية الشهر الماضي، أنها لن تستأنف رحلاتها إلى الأراضي المحتلة، والتي كانت قد علقتها بين لندن وتل أبيب بعد اندلاع حرب الإبادة على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ورغم أن الشركة كانت قد خططت في البداية لاستئناف عملياتها في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، إلا أنها أكدت الآن إلغاء رحلاتها نهائيًا بعد ما وصفته بـ"المراجعة الشاملة" للوضع، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

ونقلت القناة عن رئيس قسم السياحة وإدارة الفنادق في أكاديمية "كينيرت"، عيران كيتر، قوله إن "إطلاق الصاروخ على مطار بن غوريون يُهدد الصورة التي عملت عليها دولة إسرائيل ووزارة السياحة على مدار العام الماضي".


 وأضاف كيتر،  "لقد بُذلت جهود كبيرة لتجديد ثقة قطاع الطيران العالمي بإسرائيل كوجهة آمنة وجذابة للرحلات الجوية. وكان هناك افتراض بأن منطقة مطار بن غوريون منطقة معقمة محمية بغلاف اعتراضي متعدد الطبقات".

ويتوقع كيتر أن "يؤثر الهجوم الصاروخي على جدول الرحلات الجوية في الأيام المقبلة: قد تكون هناك تغييرات مؤقتة في الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل، وخاصةً للشركات التي سارعت إلى إلغاء رحلاتها سابقًا، من المهم تذكر أن قرار تعليق/إلغاء الرحلات يتأثر بعدة عوامل، منها التقييمات الأمنية المتعلقة باستقرار الوضع في إسرائيل، وسياسة شركات التأمين التي تؤمّن الطائرة، وموافقة طاقم الطائرة على الهبوط في إسرائيل، واستقرار طلب الركاب، وغيرها". 

ويرى أنه من غير الممكن حاليًا تقييم ما إذا كنا سنشهد اتجاهًا لإلغاء الرحلات الجوية من قبل الشركات الأجنبية قبل موسم الصيف الذي يلي الحدث، قائلا "هذا حدثٌ هامٌّ يُشكّل عاملاً إضافياً في تأخير عودة السياحة الوافدة إلى إسرائيل، وفرصُ تحقيق حجمٍ كبيرٍ من السياحة الوافدة خلال العام الحالي ضئيلةٌ للغاية".

وعقب سقوط الصاروخ، أُغلقت مداخل مطار بن غوريون والطرق المؤدية إليه، بما في ذلك المخارج من الطريق السريع رقم 1 ومفترق شركة "إل عال"، وطالبت الشرطة من الجمهور تجنب المنطقة واتباع التعليمات. 

وتوقفت حركة هبوط وإقلاع الطائرات في المطار الإسرائيلي بعد إطلاق الصاروخ، واضطرت طائرات كانت تهم بالهبوط إلى الدوران في الجو، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية اليمن مطار بن غوريون الإسرائيلي الحوثي إسرائيل اليمن الحوثي مطار بن غوريون رحلات الطيران المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرحلات الجویة مطار بن غوریون إلى إسرائیل رحلاتها إلى

إقرأ أيضاً:

توقيف وزير حوثي في مطار عدن

البلاد (عدن)

أوقفت السلطات الأمنية في مطار عدن الدولي، أمس (الأربعاء)، وزير الخارجية السابق في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً هشام شرف، أثناء محاولته مغادرة البلاد متوجهاً إلى خارج اليمن.
ووفقاً لمصادر أمنية مطلعة، فإن شرف كان يستعد للسفر إلى إثيوبيا، قبل أن يتم اعتراضه عند نقطة التفتيش الخاصة بمغادرة المسافرين في المطار، حيث خضع لفحص وثائقه وهويته، ما أدى إلى كشف وضعه القانوني المرتبط بجهات أمنية تابعة للحوثيين، وهو ما استدعى توقيفه على الفور.
المصادر ذاتها أكدت أن الأجهزة الأمنية تحفظت على شرف ونقلته إلى الجهات المختصة، لاستكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بوضعه، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الاتهامات أو مصيره المحتمل.
ويُعد هشام شرف من أبرز الشخصيات السياسية التي تولت مناصب قيادية في سلطة الحوثيين، إذ شغل منصب وزير الخارجية لديهم منذ نوفمبر 2016 وحتى أغسطس 2024، قبل أن يتم استبعاده واستبداله بجمال عامر في تعديل وزاري ضمن حكومة الانقلاب في صنعاء.
تأتي عملية توقيفه بعد أقل من 24 ساعة على إعلان السلطات الأمنية في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة شرقي البلاد عن توقيف القيادي الحوثي محمد أحمد علي الزايدي، في ظروف مشابهة أثناء محاولته مغادرة الأراضي اليمنية.
وتعكس هذه التطورات تشديد الإجراءات الأمنية من قبل السلطات اليمنية ضد القيادات الحوثية السابقة التي تحاول مغادرة البلاد، في ظل سياقات متصلة بملفات المحاسبة القانونية والانتهاكات المنسوبة للقيادات التابعة لجماعة الحوثي خلال سنوات النزاع.

مقالات مشابهة

  • الحوثي تعلن قصف مطار بن غوريون (رفضا للإبادة الإسرائيلية بغزة)
  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون
  • «العربية للطيران» تستأنف رحلاتها المباشرة إلى دمشق
  • موانئ دبي العالمية تتيح للشركات المصرية شبكة خدمات عبر 100 ميناء
  • قوات صنعاء تستهدف مطار “بن غوريون” الصهيوني في يافا المحتلة
  • ‏الحوثيون يعلنون أنهم شنوا هجوما على مطار "بن غوريون
  • الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون بصاروخ باليستي
  • الحوثيون يقصفون مطار بن غوريون.. وصافرات الإنذار تدوي في تل أبيب
  • إعلام العدو: توقف حركة الملاحة الجوية في مطار “بن غوريون” إثر صاروخ من اليمن
  • توقيف وزير حوثي في مطار عدن