فصائل فلسطينية تعقب على سقوط صاروخ اليمن في مطار بن غوريون
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد 4 مايو 2025، على إطلاق منظمة "أنصار الله" اليمينة، صاروخ على مطار بن غوريون الإسرائيلي.
وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":
حركة حماس :
تصريح صادر عن حركة حماس:
تشيد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالضربات المباركة التي ينفّذها الإخوة في “أنصار الله” والجيش اليمني في عمق الكيان الصهيوني.
إنّ الضربة الصاروخية التي وجّهتها القوات المسلّحة اليمنية إلى مطار بن غوريون، في قلب تل أبيب، تُعبّر عن التزام يمنيٍّ راسخ بالقضية الفلسطينية، وإصرارٍ أصيلٍ على الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني المظلوم، رغم ما يتعرّض له اليمن الشقيق من عدوانٍ أمريكيٍّ صهيونيٍّ همجيٍّ متواصل.
نحيّي اليمن، شعباً وقيادةً، على أصالته وإقدامه، وعلى مواصلة طريق النصرة والإسناد لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ، الذي يتعرّض لإبادة جماعية. ونؤكّد تضامننا الكامل مع اليمن في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني الغاشم.
وندعو كلّ مكونات أمتنا العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية في نصرة فلسطين، والدفاع عن شعبنا الذي يُواجه إبادة جماعية وتجويعًا ممنهجًا في قطاع غزة، والالتحاق بمعركة الدفاع عن مقدّسات الأمّة، والتصدّي لمخططات الاحتلال الفاشي، الساعي إلى الهيمنة على المنطقة والسيطرة على مقدّرات شعوبها.
الجهاد الإسلامي:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
نبارك الضربة النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهداف مطار اللد في قلب يافا المحتلة، ردا على العدوان الأمريكي والصهيوني المتواصل على اليمن واستمرار الحصار وحرب الإبادة في غزة.
وإننا بهذه المناسبة نشيد بشجاعة الشعب اليمني وبطولاته وتمسكه بإسناد شعبنا الفلسطيني في غزة رغم التضحيات الكبيرة التي يتكبدها.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأحد 6 ذي القعدة 1446 هجرية، 4 مايو 2025 م
لجان المقاومة:
تصريح صحفي صادر عن لجان المقاومة في فلسطين :
نبارك الضربات الصاروخية اليمنية المباركة التي باتت تدك اوكار المحتلين الصهاينة الغزاة صباحاً ومساء .
الضربات الصاروخية اليمنية المباركة والتي كان آخرها قصف مطار بن غريون صباح اليوم باتت تقض مضاجع الصهاينة وتبدد وهم الأمن الزائف الذي يحاول تسويقه مجرم الحرب نتنياهو وحكومته المتطرفة .
الضربات الصاروخية اليمنية المتواصلة والمتصاعدة تؤكد فشل العدوان الأمريكي على اليمن العزيز وتثبت أن اليمن شعبا وحكومة وقيادة هم أهل الأخوة والوفاء والصدق والسند لشعبنا الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة صهيوأمريكية على مرأى ومسمع كل العالم المنافق .
الشجاعة والإبداع اليمني تؤسس لمرحلة عنوانها عجز الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي في مواجهة التطور العسكري للصناعات العسكرية اليمنية والتي أثبتت فشل منظومات الدفاع الصهيوأمريكية في مواجهة صواريخ اليمن المباركة .
تحية للشعب اليمني ولقواته المسلحة الأبية ولقيادته الشجاعة الحكيمة التي تواصل إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته رغم الأثمان الباهظة التي يدفعها الشعب اليمني الحر جراء العدوان الأمريكي والغربي على أرضه المباركة .
لجان المقاومة في فلسطين .
الأحد 6 من ذي القعدة لعام 1446 هجرية الموافق 4 مايو /آيار 2025م
الجبهة الشعبية:
الجبهة الشعبية: الضربة اليمنية الدقيقة في مطار "بن غوريون" تطور نوعي في مسار الرد اليمني وتجسيد لوحدة الميدان بين غزة وصنعاء
- تشيد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وتفخر بالضربة الباليستية اليمنية الدقيقة التي استهدفت مطار "بن غوريون"، وتعتبرها تطوراً نوعياً بالغ الأهمية في مسار الرد اليمني على جرائم العدوين الأمريكي والصهيوني في غزة واليمن.
- تؤكد هذه العملية النوعية أن لا مكان آمناً للعدو الصهيوني، حتى في أكثر منشآته حساسية وتحسيناً دفاعياً، وتبعث برسائل قوية بأن التحصينات الأمنية والعسكرية للاحتلال باتت مهددة ومكشوفة.
- إن فشل أنظمة الدفاع الجوي الصهيونية والأمريكية، بما فيها "حيتس 3" و"ثاد"، أمام هذا الصاروخ، يفضح هشاشة ما يُسمى بالقبة الحديدية والدرع الصاروخي، ويثبت قدرة اليمن على تجاوز التحصينات التقنية والعسكرية للعدو، والوصول إلى عمقه الاستراتيجي.
- كما أن نجاح القوات المسلحة اليمنية في مواصلة إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة نحو مواقع العدوان الأمريكي وفي عمق الكيان الصهيوني، رغم التصعيد العسكري ضدها، يؤكد فشل العدوان الأمريكي والبريطاني المتصاعد، وأنه لم ولن يؤثر على قدرات اليمن القتالية، ولا على إرادتها الصلبة في إسناد شعبنا في غزة. بل إن هذا العدوان لا يستنزف إلا المدنيين اليمنيين العزّل، ويكشف الطبيعة الإجرامية للتحالف الأمريكي الصهيوني.
- إن هذه الضربة التي تزامنت مع عملية نوعية للمقاومة الفلسطينية في رفح، هي تجسيد حي لوحدة الميدان والدم والمصير بين غزة وصنعاء، وبين فلسطين واليمن، في مواجهة المشروع الصهيوني الإمبريالي.
المجد للمقاومة… المجد لغزة واليمن… وإننا حتماً لمنتصرون
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
4- أيار/مايو 2025
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إصابة طفل برصاص الاحتلال وآخرين بالاختناق خلال اقتحام البلدة القديمة بنابلس الصحة العالمية تحذر: المنظومة الطبية في قطاع غزة على حافة الهاوية استشهاد المعتقل محيي الدين نجم في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي الأكثر قراءة بالفيديو: 13 شهيدا في قصف إسرائيلي على خانيونس ودير البلح جنرالان إسرائيليان: الجيش غير قادر على تنفيذ أهداف الحكومة في غزة شاهد: حريق ضخم في وادي القلط بين القدس وأريحا واستنفار لفرق الإنقاذ آيزنكوت: الحرب في غزة لم تحقق أيًا من أهدافها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی شعبنا الفلسطینی الجبهة الشعبیة فی فلسطین بن غوریون مطار بن فی غزة الذی ی
إقرأ أيضاً:
من المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن إلى كبير المسؤولين في مكتب شؤون الشرق الأدنى .... دلالات تغيير صفة ليندركينغ على الملف اليمني
فجأة ومن دون إعلان مسبق، تغيرت صفة تيم ليندركينغ من "المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن" إلى "كبير المسؤولين في مكتب شؤون الشرق الأدنى" بوزارة الخارجية الأمريكية، في تحول يثير تساؤلات حول دلالاته السياسية، وكيف تنظر واشنطن للملف اليمني في المرحلة المقبلة.
عند تعيين ليندركينغ مبعوثا خاصا في فبراير 2021، اعتُبرت الخطوة مؤشرا واضحا على أن إدارة بايدن تولي أولوية لإنهاء الحرب في اليمن، انسجاما مع وعودها الانتخابية، لا سيما وأنها المرة الأولى التي تعيّن فيها واشنطن مبعوثا خاصا لليمن منذ اندلاع النزاع في 2014.
في الفترة الماضية، كان ملاحظا تغير صفة ليندركينغ في البيانات التي تنشرها وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة الأمريكية في اليمن، وآخرها ما ورد في بيان لقاء جمعه في 10 مايو الجاري بالسفير اليمني الجديد لدى واشنطن عبدالوهاب الحجري.
يُذكر أن موقع مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية يدرج تيم ليندركينغ حاليا كـ"كبير المسؤولين" في المكتب، مع تاريخ تولّيه هذا المنصب محددًا بـ20 يناير 2025، وهو اليوم الذي تولّى فيه دونالد ترمب ولايته الثانية رسميا. ورغم غياب أي إعلان رسمي بإلغاء منصب المبعوث الخاص أو تعيينه في موقعه الجديد، إلا أن سيرته الذاتية على الموقع تشير إلى أن دوره السابق كمبعوث خاص لليمن أصبح من الماضي، ما يعزز فرضية أن الإدارة الجديدة أعادت ترتيب أدواتها في التعاطي مع الملف اليمني دون ضجيج سياسي أو إعلامي.
وقد أثار هذا التغيير غير المُعلن رسميا تساؤلات حول مغزاه، وانعكاساته على مسار السلام المتعثر في اليمن.
1- تراجع أولوية الملف اليمني:
يعكس هذا التحوّل في صفة تيم على الأرجح تراجع مستوى الاهتمام الأمريكي المباشر بالملف اليمني مقارنة بعهد بايدن، ويتماشى مع تركيز ترمب على أزمة الملاحة البحرية التي استدعت تدخلا عسكريا أمريكيا، توقف مؤخرا بعد الاتفاق مع الحوثي.
2- دمج الملف اليمني ضمن مقاربة إقليمية أوسع:
قبل تعيينه مبعوثا خاصا، عمل ليندركينغ في مكتب شؤون الشرق الأدنى، ويتمتع بخبرة طويلة في شؤون المنطقة، وبالتالي فإن عودته إلى هذا المكتب تعني أن الملف اليمني لن يُعالج بمعزل عن القضايا الإقليمية، بل سيُربط بملفات ذات صلة، من بينها أزمة البحر الأحمر والتي تم حلها بالاتفاق مع الحوثي وقد يكون ضمن النقاش الجاري بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني في مسقط والذي يسعى الأمريكيون لحسمه سريعا ثم مناقشة الملفات الأخرى المرتبطة بالدور الإيراني في المنطقة مثل دعم الحوثيين في وقت لاحقا.
هذه الأولويات، تعني تقليص الزخم الذي كانت تضطلع به الوساطة الأمريكية المباشرة في اليمن خلال السنوات الماضية.
3. نهاية مرحلة "المبعوث الخاص":
لعب ليندركينغ دورا بارزا في الوساطات الأمريكية، خاصة في الوصول إلى هدنة أبريل 2022 التي لا تزال قائمة حتى اليوم، وتمثل أبرز اختراق دبلوماسي منذ سنوات. وكان وجود مبعوث خاص يعني انخراطا أمريكيا فاعلا ومباشرا في تفاصيل النزاع، من خلال زيارات ميدانية ولقاءات مع أطراف الصراع وتنسيق مع الأمم المتحدة.
ولذلك، فإن عدم تعيين بديل حتى الآن يفتح الباب لاحتمال أن تكون واشنطن قد تخلت عن آلية التمثيل الخاص والانتقال إلى نهج أقل انخراطا مباشرا، أو أكثر اعتمادا على القنوات الدبلوماسية التقليدية.
4- دور مستمر ولكن أقل تركيزا:
رغم تغيير صفته، لا يعني ذلك أن تيم ليندركينغ خرج من المشهد اليمني نهائيًا، بل ما يزال في موقع المسؤولية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، وقد يواصل التأثير على السياسات المتعلقة باليمن ولكن بشكل غير حصري.
في المجمل، يعكس تغيير صفة ليندركينغ تحوّلا في مقاربة واشنطن للملف اليمني من التركيز المباشر والضغوط الدبلوماسية المكثفة، إلى دمج الملف ضمن أولويات إقليمية أكثر تعقيدا وتشابكا. ويأتي ذلك في ظل جمود المسار الأممي، وفشل الجهود الدولية والإقليمية في فرض تسوية شاملة، ما يدفع واشنطن إلى إعادة ترتيب أدواتها وتعويلها أكثر على النفوذ غير المباشر، بدلا من الانخراط العلني والمباشر.