وزير الخارجية يستقبل نظيره العراقي ويستعرضان ترتيبات القمة العربية المرتقبة في بغداد
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد، ٤ مايو ٢٠٢٥، فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق الشقيقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أكد موقف مصر الداعم لأمن واستقرار العراق، مثمنًا ما شهدته السنوات الماضية من تطور في العلاقات المصرية - العراقية على مختلف الأصعدة.
وشدد وزير الخارجية على الحرص في متابعة برامج التعاون المشتركة مع العراق لتعزيز كافة أوجه العلاقات الثنائية، بما يسهم في الارتقاء بالعلاقات بين مصر والعراق ويحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وتناول الوزيران التعاون في مجال الربط الكهربائي، والبنية التحتية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، وبناء القدرات، ودعم السياحة العراقية إلى مصر، فضلًا عن تشجيع الشركات المصرية للعمل بالعراق في القطاعات المختلفة والعمل على تشجيع الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المشاورات بين الوزيرين شهدت استعراض أخر المستجدات المتعلقة بالترتيبات الجارية لعقد القمة العربية المرتقبة التي تستضيفها بغداد في ١٧ مايو، بالإضافة إلى بحث سبل دفع مشروعات التعاون التي تربط البلدين مع الأردن في إطار آلية التعاون الثلاثي.
واستعرض الوزيران المستجدات الخاصة بالأوضاع الإقليمية وفي مقدمتها التطورات في غزة، حيث تم تناول الجهود الرامية لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار، وحشد التأييد للخطة العربية لإعادة الإعمار فى غزة، والمؤتمر الدولي المزمع أن تستضيفه مصر للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة. كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول التطورات في سوريا ولبنان والوضع الإقليمي العربي، وتوافقت الرؤى بين الجانبين حول مجمل القضايا والسعي المشترك نحو تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
اقرأ أيضاًعبد العاطي يثمن الشراكة بين مصر والأمم المتحدة.. ويحذر من المخاطر الوخيمة لسياسات إسرائيل بالمنطقة
بدر عبد العاطي يصل تونس.. وفي استقباله وزير الخارجية ومفتي الديار
عبد العاطي: مصر نجحت في القضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية واستقبلت 10 ملايين لاجئ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العراق فؤاد حسين جمهورية العراق الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة السفير تميم خلاف وزير خارجية جمهورية العراق وزیر الخارجیة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
انطلاق ندوة القمة الروسية العربية الأولى.. خطوة إستراتيجية لتعزيز مسيرة التعاون.. اليوم
انطلقت فعاليات ندوة " القمة الروسية العربية الأولى نحو مقاربة لتعزيز مسيرة التعاون" اليوم ٧ اكتوبر ٢٠٢٥ بتنظيم من " المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" بالتعاون مع مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، وبمشاركة سفارة روسيا الاتحادية بالقاهرة والبيت الروسي بالقاهرة، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من الجانبين الروسي والعربي.
تأتي هذه الندوة في إطار التمهيد الفكري والسياسي لقمة مرتقبة تحمل طابعًا استراتيجيًا في العلاقات بين روسيا والعالم العربي، بما يعكس أهمية الحوار المتبادل وتوسيع آفاق التعاون في ظل المتغيرات الدولية الراهنة.
ناقشت الندوة أبرز محاور التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين الجانبين، حيث تناول المشاركون التوجهات السياسية المشتركة ودور روسيا والدول العربية في معالجة القضايا الدولية، مثل التغير المناخي ومكافحة الإرهاب وبناء نظام دولي جديد أكثر توازنًا وعدالة.
كما تناولت الجلسات التعاون الاقتصادي في مجالات التبادل التجاري والسياحة والاستثمارات والمشروعات التنموية، وهي ملفات تشهد اهتمامًا متزايدًا من الطرفين خلال السنوات الأخيرة.
وشمل البرنامج محورًا خاصًا بـ التنمية المجتمعية، وسبل تعزيز الشراكات في مجالات التعليم والثقافة والإعلام والرياضة، بما يفتح آفاقًا جديدة لتبادل الخبرات وتوسيع جسور التواصل الحضاري والإنساني بين الشعوب العربية والروسية.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أُلقيت عدة كلمات أكدت علي عمق العلاقات المصرية الروسية والعربية الروسية، حيث قال الأستاذ شادي الشافعي، رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، إن الندوة تمثل خطوة فكرية مهمة نحو تهيئة الأفكار القومية والوطنية لحوار متوازن بين روسيا والعواصم العربية وذلك لصالح الشعب العربي كوحدة وكتلة موحدة ، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار الإقليمي.
أضاف الشافعي، أننا نأمل بأن القمة العربية الروسية تهدف لتعامل الثقافي والذي علي أساسه يتم تنمية الاقتصاد والتعاون العلمي وانتظر المزيد من الأبحاث والدراسات التي تهدف لهذا التعاون.
ومن جانبه، أوضح اللواء أحمد ونيس، مستشار مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، في البداية أعرب عن شكري وتقديري للدكتور فاديم زايتشيكوف مدير المراكز الروسية في مصر علي استضافته الكريمة والشكر والتقدير الي المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم والتي تعد شريكاً أصيلاً وفاعلاً في كل الندوات والأنشطة وهي تقوم بدوراً بارزاً في العلاقات المصرية والروسية منذ فترة الراحل الدكتور حسين الشافعي.
وأضاف، أن القمة الروسية العربية الأولى تأتي في لحظة دولية دقيقة، تحتاج فيها المنطقة العربية إلى تنويع شراكاتها والانفتاح على قوى فاعلة مثل روسيا، على أساس من الندية والمصالح المتبادلة وسيتم أرسال توصيات هذه الندوة إلي الجهات المعنية والتي تعرض مجموعة من الأبحاث التي تهدف إلي دعم القمة العربية الروسية.
كما أعربت السيدة آسيات توروتشييفا، مستشارة سفارة روسيا الاتحادية بالقاهرة، عن تقديرها لدور القاهرة في بناء جسور التواصل بين روسيا والدول العربية، مؤكدة أن الحوار الثقافي والسياسي بين الجانبين يشكل أساسًا لتعزيز الاستقرار والتنمية المشتركة والهدف أيضاً دعم العلاقات التجارية وكما أنه يوجد علاقات ثقافية وحضارية وكذلك في العديد من المجالات بين مصر و روسيا.
وأكد الدكتور فاديم زايتشيكوف، مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، أن روسيا تولي اهتمامًا كبيرًا لتوطيد العلاقات مع العالم العربي، خصوصًا في المجالات الثقافية والتعليمية والعلمية، لما تمثله من ركيزة لتقارب الشعوب وتعزيز التفاهم المتبادل.
وتأتي هذه الندوة في توقيت بالغ الأهمية، مع ما يشهده النظام الدولي من تحولات جيوسياسية واقتصادية كبرى، ومع سعي الدول العربية إلى توطيد علاقاتها مع القوى العالمية، وعلى رأسها روسيا الاتحادية، على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وجدير بالذكر أن هذه الندوة تعرض مجموعة من الأبحاث والدراسات لكي يتم الاستفادة منها في القمة العربية الروسية القادمة.