الجيش الأمريكي يعلن إنشاء وحدات متنقلة جديدة تحسبًا لحرب محتملة مع الصين
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أعلن الجنرال رونالد كلارك الذي يتولى قيادة القوات البرية الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ أن الجيش الأمريكي يعمل على إنشاء وحدات متنقلة جديدة تحسبا للصراع مع الصين.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن كلارك: "أنشأ الجيش وحدات مرنة جديدة للعمل على خطوط المواجهة، بما في ذلك سلسلة الجزر الأولى. وفي حال نشوب صراع، تتمثل الفكرة في انتشار هذه القوات، ومهاجمة الأهداف الصينية برا، وجمع معلومات قيّمة عن منطقة المعركة، وإفساح المجال للقوات الجوية والبحرية الأمريكية للمناورة".
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أنه في حال نشوب صراع، قد تحاول الصين الحد من مشاركة السفن الحربية والطائرات الأمريكية في القتال وجعل المساحة في مياهها الساحلية خطيرة للغاية بالنسبة للقوات الأمريكية، وهو تكتيك يطلق عليه التقرير A2/AD أو "المقاومة/ منع الوصول".
وللتعامل مع مثل هذا السيناريو، قال كلارك قام الجيش الأمريك بتدريب وحدتين جديدتين تحت مسمى قوات المهام متعددة المجالات، في حين يجري العمل على إنشاء وحدة ثالثة. ومن المقرر أيضا أن تتلقى الوحدات الدعم من المدفعية، بما في ذلك قاذفات "تايفون"، والتي تم نشر إحداها حاليا في الفلبين وهي قادرة على ضرب هدف بعيد مثل البر الرئيسي للصين.
وأشارت الصحيفة إلى أن أخطر بؤر الصراع تبقى بحر الصين الجنوبي وتايوان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي بحر الصين الجنوبي البحرية الأمريكية الطائرات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
شي يدرس نسخة جديدة من برنامجه "صُنع في الصين"
تدرس حكومة الرئيس الصيني شي جين بينغ نسخة جديدة من مشروعها الرئيسي لتعزيز إنتاج السلع التكنولوجية المتقدمة، وفقا لمصادر مطلعة على الأمر، مما يشير إلى نيتها الحفاظ على قبضتها الصارمة على قطاع التصنيع، في الوقت الذي يسعي فيه الرئيس دونالد ترامب لإعادة المزيد من المصانع إلى الولايات المتحدة.
وأفادت المصادر، بأن المسؤولين الصينيين بصدد إعداد خطط لنسخة مستقبلية من المشروع الرئيسي "صُنع في الصين 2025" الذي يقوده الرئيس شي جين بينغ، وفقا لوكالة بلومبرغ نيوز.
وقال أحد المصادر إن الخطة التي تمتد خلال العقد المقبل ستعطي الأولوية للتكنولوجيا، بما في ذلك معدات تصنيع الرقائق، مضيفا أنها قد لا تحمل اسما مماثلا لتجنب انتقادات الدول الغربية.
وذكر أحد المصادر أن صانعي السياسات الذين يعملون بشكل منفصل على إعداد خطة الخمس سنوات القادمة لبكين، والتي تبدأ في 2026، يسعون للحفاظ على نسبة التصنيع من الناتج المحلي الإجمالي عند مستوى مستقر على المدى المتوسط إلى الطويل، مما يبرز مدى صعوبة إعادة توازن الاقتصاد الصيني الذي تسعى إليه الولايات المتحدة.