4 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تتزايد أهمية القمة العربية المقررة في بغداد يوم 17 مايو 2025، مع إعلان قادة بارزين مثل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني دعمهم لها.

ويعكس هذا الدعم زخماً سياسياً يعزز فرص نجاح القمة، ويضيف نقاطاً لصالح الحكومة والقوى التي تدعمها.

وتبرز الاستعدادات الأمنية واللوجستية التي أكملتها بغداد كعامل حاسم لنجاح القمتين العربية والتنموية.

و يعتبر العراق أن التنسيق الأمني سيحقق “نصراً أمنياً وسياسياً”، معززاً صورة البلاد كدولة آمنة قادرة على استضافة حدث إقليمي كبير فيما يهدف هذا النجاح إلى تسويق المشروعات التنموية العراقية، مما يعزز مكانة العراق الاقليمية.

وتسلط القمة الضوء على التحديات الإقليمية التي تستدعي تكاتفاً عربياً، فيما يعزز الدعم المصري والإماراتي والأردني آمال العراق في قيادة مرحلة جديدة من التعاون العربي.

تجاوز الخلافات الداخلية

ويظهر العراق تصميماً على تجاوز خلافاته الداخلية لإنجاح القمة العربية فيما الرهان على تحقيق نصر سياسي وأمني.

ويسعى العراق لتقديم صورة إيجابية تدعم مشروعاته التنموية ومكانته الإقليمية.

وتعزز القمة العربية مكانة العراق السياسية بإظهار قدرته على قيادة حدث إقليمي كبير، مما يعزز نفوذه بين الدول العربية.

وتسهم القمة التنموية في تسويق المشروعات الاقتصادية العراقية، مما يجذب استثمارات أجنبية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: القمة العربیة

إقرأ أيضاً:

الغندور: خروج منتخب مصر من كأس العرب كارثة.. ودفعنا ثمن الخلافات الداخلية

علق الإعلامي خالد الغندور على هزيمة منتخب مصر أمام الأردن بثلاثية نظيفة، والتي أدت إلى الخروج المبكر من بطولة كأس العرب 2025، مؤكدًا أن النتائج السلبية تعكس حجم الخلل داخل المنظومة الكروية في مصر.

خالد الغندور يطالب مجلس إدارة الزمالك بإيجاد حلول أو الرحيل الغندور يحذر إدارة الزمالك: النادي ينهار.. والتحرك أصبح ضرورة وطنية الغندور يكشف أحقية بنتايج في فسخ عقده مع الزمالك

وفي تصريحات عبر برنامج "الحريفة" على إذاعة "أون سبورت إف إم"، قال الغندور: "النتيجة كانت كارثية، خاصة أمام منتخب الأردن الذي لعب بالفريق الثاني وافتقد لعدد من اللاعبين الأساسيين. من غير المقبول أن نخسر بهذه الطريقة بثلاثية نظيفة أمام منتخب يشارك بتشكيلة بديلة."

وأضاف الغندور: "البعض قد يبرر الخسارة بأننا لعبنا بالفريق الثاني، ولكن الحقيقة أن منتخب مصر، سواء في الفريق الأول أو الثاني، كان يقدم أداءً أفضل في السنوات السابقة. المقارنة مع منتخبات أخرى مثل الجزائر وتونس توضح حجم الفارق، حيث أن الجزائر مثلًا حققت نتائج أفضل بينما نحن لم نتمكن سوى من جمع نقطتين فقط من أصل تسع نقاط في دور المجموعات."

وألقى الغندور باللوم على الخلافات المستمرة بين المدربين، مشيرًا إلى أن الوضع داخل المنتخب يعكس حالة من الفوضى. وقال: "الخلافات بين كابتن حلمي طولان وكابتن حسام حسن، بالإضافة إلى التوترات بين الاتحاد والأندية، كان لها دور كبير في هذه النتائج المخيبة. عدم تأجيل مباريات بيراميدز كان أحد العوامل المؤثرة، فضلاً عن غياب التنسيق بين الأندية والمنتخب."

وتابع: "الجمهور الذي حضر المباراة في الملعب كان شاهدًا على مستوى الأداء، ورغم وجود حوالي 30 ألف مشجع، إلا أن الدعم المطلوب للمنتخب لم يكن كافيًا. الأندية تلعب باسم مصر ولكن كل نادٍ يسعى لمصلحته الخاصة، وهذا يظهر عشوائية في اتخاذ القرارات."

كما انتقد الغندور غياب التنسيق بين المنتخب الأول والثاني، لافتًا إلى أن عدم وضوح الأهداف الاستراتيجية أثر سلبًا على أداء المنتخب. وقال: "المنتخب الثاني، هل دوره فقط المشاركة في البطولات العربية؟ أم أن هدفه الأساسي هو تجهيز اللاعبين للفريق الأول ولتصفيات كأس الأمم وكأس العالم؟ لا يوجد وضوح في الاستراتيجية، وهو ما يظهر بوضوح في طريقة اختيار اللاعبين، مما أدى إلى نتائج سلبية."

وأضاف: "اللاعبون مثل إمام عاشور لم يكونوا جاهزين بالشكل المناسب، وبعض اللاعبين الآخرين مثل حسام عبد المجيد ومحمود صابر لم يتم استدعاؤهم رغم أنه كان من الممكن إشراكهم. هذا يعكس غياب النظام في المنظومة الكروية."

واختتم الغندور حديثه مؤكدًا أن غياب التخطيط والتنظيم كان أحد الأسباب الرئيسية في تراجع مستوى المنتخب، قائلاً: "اللاعبون الذين كان من المفترض أن يكونوا جاهزين لم يحصلوا على الفرص الكافية للمشاركة، وهذا يعكس نقصًا في التخطيط والتنظيم داخل المنتخب والاتحاد المصري لكرة القدم."

مقالات مشابهة

  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • غوتيريش في بغداد وبعثة الأمم المتحدة قبل المغادرة: العراق يقود خطة “مارشال”
  • اجتماع أمريكي برعاية البارزاني لتسوية خلافات الكرد والسنة
  • رئيس الجمهورية لبزشكيان: أي عرقلة تواجه إيران هي بمثابة عداء لنا
  • إلغاء تفويضات العراق 1991-2002: ثمرة نهج هادئ يحول العراق من ملف أمني إلى شريك استراتيجي
  • إشاعات العقوبات مكشوفة: توازنات الحكومة الإقليمية تثمر عن رسائل أمريكية إيجابية
  • السفارة الأمريكية: إشراك الفصائل في حكومة العراق الجديدة لا يتوافق مع الشراكة
  • قنصلية أمريكية عملاقة في أربيل: حصن يعزز نفوذ واشنطن بكردستان ضد نفوذ طهران في بغداد
  • من الجفاف القاتل إلى السيول المدمرة: العراق يدفع ثمن عقود من إهمال البنى التحتية
  • الغندور: خروج منتخب مصر من كأس العرب كارثة.. ودفعنا ثمن الخلافات الداخلية