د.حماد عبدالله يكتب: ماذا يحدث " لَمصْرَ " !!
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
لماذا نري الوطن العزيز هزيلًا ؟ لماذا نري مصر حزينة ؟ لماذا نشتم رائحة دخان لحرائق خامدة؟ لماذا نري الملل والإكتئاب علي الوجوه في الشوارع وعلي محطات المركبات العامة (مترو، أوتوبيس، قطارات، ميكروباصات ) ؟
لماذا لا تشدينا الأغاني المعاصرة ؟ لماذا لا ننفعل بحدث أو نندهش من خروج أحد علي القانون ؟ لماذا لا نسارع لمساعدة مستغيث ؟لماذا يخيم علينا ظلال السلبية وعدم المبالاه وعدم الأهتمام بالشأن العام ؟ لماذا لا نغتبط بقدوم عيد أو مناسبة قومية أو إحتفالية دينية ؟لماذا ولماذا؟ كل هذه السؤات الواضحة علي جبين شعب مصر، بلا نفاق وبلا كذب أو إفتراء !! إن كل الأسئلة التي طرحتها أغلبها لم تكن من سمات شعبنا !! المحب للحياة، والمؤلف (للنكتة) المصرية الشهيرة (بأخر نكته )كنا نقوم بتصدير النكات للعالم، كان القادم من مصر إلي أي مكان لتجمع مصريين يسألونه ما هي(أخر نكته )، ما هي أخر ضحكة، يضحك عليها المصريون ؟ كانت الأغاني تجمعنا، وكانت الأغاني تبكينا وتسعدنا أيضًا، ولعل الأبيض والأسود في التليفزيون شاهد علي ذلك !! كانت الوجوه ضاحكة وكانت المظاهر في الشارع مُفْرِحَة وكانت الجامعات مصنع للرجال وللسيدات لهذا الوطن، وكنا نتداول فيما بيننا مشاكل البلد والأدب والشعر والفن والسياسة، وكانت المذاهب الدينية سواء إسلامية أو مسيحية أو حتي يهودية غير مرئية وغير ذى صفة أو صلة بما نتفق أو نختلف عليه، ماذا حدث للوطن ؟؟ هذا سؤال يجب أن نهتم به، كمثقفين وباحثين وأصحاب رأي، وحكومة، وقيادة سياسية !!، يجب أن يكلف علماء في الدراسات الإنسانية لبحث هذه الحالة التي يرتفع مؤشرها أكثر مما نسمع عنه في إرتفاع مؤشر (النمو الإقتصادي ) الذي كان !!
يجب وضع روشتة علاج لهذا الوطن العظيم !! نحن نعيش في حالة "إمساك شديد !!" حالة تشبه لي تقلصات المعدة، تقلصات شديدة، وحينما نحاول إفراغها في أماكنها لا نجد شيئًا، حالة من "الإمساك" الشديدة يجب أن يكون هناك أمل !! يجب أن "نجدد شباب هذه الأمة" في الإدارة،في الحكومة،في الجامعة، في المدرسة نحن فى أشد الإحتياج لحبوب(أنتينال ) مُطِهْر "لمعدة الوطن"، وأيضًا في أشد الإحتياج لحبوب (فيتامين )"سى" لتقوية المناعة لهذا الوطن، وبجانب هذا نحتاج لفيتامينات ونظام غذائي محترم !! نحتاج لطبيب إجتماعي قوي وقادر علي أن يعيد البسمة لوجوه المصريين، أسف لا أعلم إذا كانت الوصفات الدوائية التي أشرت إليها صحيحة أم لا حيث مهنتى "مهندس إستشارى وأستاذ جامعيًا"، هل نحن فى أحتياج لخبرات من صندوق النقد الدولى فعلًا ؟ أعتقد نحن فى إحتياج لخبرات متميزة من أبناء مصر المحترمون فى شتى مناحى الحياه السياسية والإقتصادية والإجتماعية والتعليم، والفن، أنا متأكد من وجودهم ولكن يجب دعوتهم للمشاركة من أهل الربط والعقد فى الدولة !!
[email protected]
.المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فيتنام تأمر بحجب تطبيق تيليجرام .. ماذا يحدث؟
في خطوة مفاجئة، أمرت وزارة التكنولوجيا الفيتنامية مزودي خدمات الاتصالات بحجب تطبيق المراسلة الروسي تيليجرام Telegram، متهمة إياه بعدم التعاون في مكافحة الجرائم التي يزعم أن مستخدميه ارتكبوها داخل البلاد.
وأفادت شركة تيليجرام بأنها فوجئت بهذا القرار، مؤكدة أنها استجابت للطلبات القانونية من فيتنام في الوقت المحدد.
بحسب وثيقة رسمية، وقعها نائب مدير إدارة الاتصالات في وزارة التكنولوجيا الفيتنامية، طلب من شركات الاتصالات اتخاذ إجراءات لحجب التطبيق وإبلاغ الوزارة بالتنفيذ قبل تاريخ 2 يونيو.
وتأتي هذه الخطوة بناء على طلب من إدارة الأمن السيبراني، بعد أن أبلغت الشرطة أن 68% من أصل 9600 قناة ومجموعة على تيليجرام في فيتنام تنتهك القانون، بما يشمل جرائم مثل الاحتيال، وترويج المخدرات، وأنشطة يشتبه بصلتها بالإرهاب، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز”.
وجاء في الوثيقة أن الوزارة طلبت من مزودي خدمات الاتصالات “نشر حلول وإجراءات لمنع أنشطة تيليجرام في فيتنام”، وقد أكدت الحكومة لاحقا هذا القرار عبر بوابتها الرسمية.
وفي تصريح لوكالة “رويترز”، قال متحدث باسم تيليجرام : “لقد فوجئنا بهذه المزاعم، إذ إننا استجبنا للطلبات القانونية من فيتنام في وقتها. وقد تلقينا صباح اليوم إشعارا رسميا من هيئة الاتصالات بشأن إجراء تنظيمي معتاد بموجب القوانين الجديدة، ولدينا مهلة للرد حتى 27 مايو، ونعمل حاليا على معالجة الطلب”.
وأوضحت وزارة التكنولوجيا أن هذا الإجراء جاء بعد رفض تيليجرام مشاركة بيانات المستخدمين عندما طلبت الشرطة ذلك في سياق تحقيقات جنائية.
وكانت السلطات الفيتنامية ووسائل الإعلام الرسمية قد حذرت مرارا من الجرائم الإلكترونية وعمليات الاحتيال وتسريب البيانات التي تتم عبر قنوات ومجموعات تيليجرام.
ورغم ذلك، كان التطبيق لا يزال متاحا في فيتنام حتى يوم الجمعة، في حين يتصاعد القلق من إمكانية حظره بالكامل قريبا.
يذكر أن تيليجرام ، الذي يضم نحو مليار مستخدم حول العالم، يتنافس مع تطبيقات مثل واتساب وفيسبوك وتيك توك، وغالبا ما يواجه انتقادات بشأن قضايا الخصوصية والأمن، بما في ذلك حادثة توقيف مؤسسه “بافيل دوروف” مؤقتا في فرنسا العام الماضي.