توقعات برفض الاحتياطي الفيدرالي طلب ترامب خفض أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
رجح الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) أنه سيواصل على الأرجح رفض طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خفض الفائدة، وأنه سيبقي أسعار الفائدة عند مستواها.
ويعقد البنك المركزي الأمريكي اجتماعًا الأسبوع المقبل للمرة الثالثة منذ عودة ترامب إلى السلطة، في ظل ضغوط يمارسها الأخير، وفي خضم مشهد اقتصادي متقلب.
ولا يشك غالبية الفرقاء الماليين في النتائج التي ستصدر عن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقرر الثلاثاء والأربعاء، اذ يُتوقع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة عند مستواها منذ ديسمبر في نطاق يراوح بين 4,25% و4,50%.
أخبار متعلقة حالة الطقس.. أمطار رعدية متباينة الشدة على أجزاء من 9 مناطقفي يومه العالمي." جهود كبيرة من "المرور" للتوعية بخطورة حوادث الطرقتفاعل الاقتصاد مع سياسة ترامبوأفاد مسؤولو البنك المركزي بأنهم يريدون أولًا مراقبة تفاعل الاقتصاد في مواجهة حجم الهجوم الحمائي الذي يشنه ترامب.
ومع إظهار مؤشرات الاقتصاد العادية أن التوتر يتزايد، تظل المؤشرات الرسمية في نطاق الاحتواء (بلغ معدل البطالة 4,2% في أبريل، والتضخم 2,3 في مارس، وذلك أعلى قليلًا من هدف الاحتياطي الفيدرالي).
وتكمن المشكلة فيما سيشهده المستقبل، وخفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم الأخير تقديراتهم لأكبر اقتصاد في العالم، متوقعين انخفاض النمو وارتفاع التضخم والبطالة.
رسوم جمركية ضخمةوأدت الحرب التجارية بين واشنطن وبكين إلى فرض رسوم جمركية ضخمة تقوض التجارة بينهما.
كما تزيد الرسوم الإضافية البالغة 10% التي فرضها ترامب على المنتجات المستوردة من بقية العالم، وشملت حتى الكاكاو غير المزروع في الولايات المتحدة، التكلفة على الشركات والأسر الأمريكية.
وقالت لوريتا ميستر، الرئيسة السابقة (2014-2024) للاحتياطي الفدرالي في كليفلاند (شمال الولايات المتحدة) لوكالة فرانس برس: "من الصعب القول في هذه المرحلة ما إذا كان الاقتصاد سيدخل في حالة ركود، لكن الرسوم الجمركية ستؤدي على الأقل إلى إبطاء النمو".
وعدّت في هذا السياق أن تجميد أسعار الفائدة هو "الأمر الصحيح الذي ينبغي فعله"، مع الاستعداد لخفضها بسرعة أكبر في حال حدوث تراجع موضوعي في النشاط.
انتقادات ترامب لرئيس الاحتياطي الفيدرالييأتي كل ذلك في ظل أجواء مشحونة بانتقادات لاذعة يكرر ترامب توجيهها لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وفي نهاية أبريل، قال ترامب إنه حان الوقت لإنهاء" ولاية باول، ووصفه بأنه "خاسر كبير" وأنه لا ينوي إقالته.
ولم تتوقف انتقادات ترامب منذ ذلك الحين، فصرح للصحافة هذا الأسبوع بأنه ليس من المعجبين الكبار بجيروم باول، وأكد بأحرف كبيرة على منصته الاجتماعية "تروث سوشال" أن البنك يجب أن يخفض أسعار الفائدة، وأنه "ليس هناك تضخم".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية الاحتياطي الفيدرالي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دونالد ترامب ترامب أسعار الفائدة أسعار الفائدة الأمريكية الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: الذهب يقلص خسائره وسط ترقب الأسواق تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي
قلصت أسعار الذهب بالأسواق المحلية والعالمية خسائرها خلال منتصف تعاملات اليوم الخميس، مع انهيار محادثات أوكرانيا وروسيا، وسط ترقب الأسواق تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق اليوم، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 15 جنيهًا، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4535 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 21 دولارًا، لتسجل مستوى 3202 دولار.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5229 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3921 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3050 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 36600 جنيه.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 90 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4640 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4550 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 69 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3250 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3181 دولارًا.
أوضح، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية والعالمية قلصت خسائرها، مع تصاعد التوترات حول محادثات أوكرانيا وروسيا الجارية في تركيا.
في وقت سابق، انخفض سعر الذهب بعد تصريحات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دفعت المستثمرين إلى جني المزيد من الأرباح وبيع المزيد من حصصهم في الذهب.
في آخر تعليقاته يوم الخميس خلال زيارته للشرق الأوسط، قال ترامب إن المحادثات مع إيران بشأن اتفاق نووي ممكنة، وفقًا لشبكة CNN.
وأضاف ترامب أن سوريا واليمن تستحقان فرصة، وهو ما يُعتبر خطوة كبيرة نحو تهدئة التوترات في الشرق الأوسط.
أعلنت وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانات البطالة الأولية في الولايات المتحدة بلغت 229,000 طلب، بعد التعديل الموسمي، للأسبوع المنتهي في 10 مايو، وجاء هذا الرقم متوافقًا مع التوقعات، حيث توقعت التقديرات الإجماعية قراءة قدرها 229,000 طلب، كما عُدِّل رقم الأسبوع السابق إلى 229,000.
في غضون ذلك، بلغ المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع لطلبات إعانة البطالة الجديدة - والذي يُنظر إليه غالبًا كمقياس أكثر موثوقية لسوق العمل نظرًا لثباته التقلبات الأسبوعية - 230,500 طلب، متجاوزًا التوقعات بقراءة 225,000، ومتجاوزًا المتوسط المُعدّل للأسبوع السابق البالغ 227,250 طلبًا.
بلغت طلبات إعانة البطالة المستمرة، التي تُمثل عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بالفعل، 1.881 مليون طلب خلال الأسبوع المنتهي في 3 مايو، وهو أقل من القراءة المتوقعة البالغة 1.890 مليون طلب، ولكنه أعلى من مستوى الأسبوع السابق المُعدّل بالخفض والبالغ 1.872 مليون طلب.
لا يزال قطاع التصنيع الأمريكي يعاني، حتى مع تحسن النشاط في بعض المناطق، وفقًا لبيانات من بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وبنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا.
صرح البنك المركزي الإقليمي في فيلادلفيا بأن توقعاته لأعمال التصنيع لشهر مايو ارتفعت إلى -4.0، مقارنةً بقراءة أبريل التي بلغت -26.4، وكانت البيانات أفضل بكثير من المتوقع، حيث كان الاقتصاديون يتوقعون قراءة -11.3.
في الوقت نفسه، صرح البنك المركزي الإقليمي في نيويورك بأن مسح إمباير ستيت للتصنيع انخفض إلى -9.2، مقارنةً بقراءة أبريل التي بلغت -8.1، وجاءت البيانات أضعف من المتوقع، حيث كان الاقتصاديون يتوقعون قراءة مستقرة نسبيًا.
يقدم الانكماش المستمر في قطاع التصنيع بعض الدعم للذهب، حيث تستمر الأسعار في التداول بعيدًا عن أدنى مستوياتها خلال الليل. وبلغ سعر الذهب الفوري آخر تداول له عند 3,185.50 دولارًا للأوقية، بارتفاع 0.30% خلال اليوم.
وتترقب الأسواق في وقت لاحق اليوم، تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول، بالإضافة إلى تحديثات إضافية حول مبادرات ترامب التجارية.
يوم الأربعاء، صرّح نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، فيليب جيفرسون، بأن سياسة المجلس في وضع جيد للاستجابة في الوقت المناسب لأي انخفاض أو ارتفاع مفاجئ في التضخم.
وأضاف جيفرسون أن هناك شكوكًا كبيرة حول كون الضغوط التضخمية مؤقتة. وتُلقي احتمالات ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول بظلالها على الأصول غير المُدرّة للفائدة، مثل الذهب.