وزير خارجية باكستان: لا نسعى للتصعيد مع الهند لكننا جاهزون للرد على أي عدوان
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
في خضم توتر متصاعد بين الجارتين النوويتين، أكد وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، أن بلاده لا تسعى إلى التصعيد مع الهند، مشددا على أن إسلام آباد تتصرف وفق مبدأ المعاملة بالمثل. اعلان
وقال دار في تصريحات أدلى بها يوم الاثنين، إن باكستان أبلغت مسؤولين دوليين بأنها تمارس أقصى درجات ضبط النفس، وأنها لن تقدم على أي خطوات تصعيدية ضد نيودلهي.
وأضاف في الوقت نفسه أن بلاده لن تتنازل عن أي شبر من مياهها، ولن تكون الطرف البادئ بأي تصعيد. وحذر من أن أي "تصرف عدائي" من الجانب الهندي سيقابل برد دفاعي "لحماية السيادة وسلامة الأراضي الباكستانية"، وفق تعبيره.
وتطرق دار أيضا إلى الأوضاع في قطاع غزة، مشيرا إلى أن "ملايين الفلسطينيين يعانون من ظروف إنسانية مروعة، بينما قتل الآلاف، وتمنع المساعدات من دخول القطاع".
وفي السياق ذاته، شهدت إسلام آباد زيارة لافتة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي وصل الاثنين في محاولة للوساطة وتخفيف حدة التوتر بين الهند وباكستان، بعد الهجوم الدامي الذي استهدف سياحا في كشمير الهندية الشهر الماضي.
ووصفت الخارجية الباكستانية الزيارة بأنها الأولى لمسؤول أجنبي رفيع منذ توتر العلاقات بين الجارتين عقب الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 26 سائحا، معظمهم من الهندوس، في منتجع باهالغام في 22 أبريل/نيسان.
Relatedباكستان: لدينا معلومات استخباراتية بأن الهند تنوي شن عملية عسكرية وشيكة ضدناعودة 80 ألف أفغاني من باكستان بعد انتهاء مهلة العودة الطوعية التي حددتها إسلام أباد مقاتلات هندية تنسحب من أجواء كشمير بعد تحرك باكستاني فوريوكان في استقبال عراقجي عدد من كبار المسؤولين الباكستانيين في مطار قرب العاصمة، ومن المقرر أن يلتقي نظيره إسحاق دار، والرئيس آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء شهباز شريف، وفقا لبيان رسمي لم يكشف عن تفاصيل إضافية.
ووضعت القوات المسلحة الباكستانية في حالة تأهب قصوى منذ الأسبوع الماضي، عقب تصريحات لوزير شؤون مجلس الوزراء، عطا الله تارار، كشف فيها عن معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بإمكانية شن الهند هجوما على باكستان ردا على هجوم كشمير.
ونفت باكستان أي دور لها في الهجوم، وعرضت إجراء تحقيق دولي موثوق. لم تقبل نيودلهي العرض حتى الآن، وحث العديد من قادة العالم، بمن فيهم مسؤولون من الولايات المتحدة، كلا الجانبين على ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد.
كشمير، التي تتقاسمها الهند وباكستان، تشكل محور النزاع بين البلدين، حيث خاضا اثنتين من ثلاث حروب بسبب هذا الإقليم المتنازع عليه.
وتسود علاقتهما الثنائية أجواء من التوتر والريبة، لا سيما في ظل تبادل طرد الدبلوماسيين وإغلاق المجال الجوي خلال الفترة الأخيرة من التصعيد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة حركة حماس سوريا تل أبيب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة حركة حماس سوريا تل أبيب توتر دبلوماسي إيران باكستان كشمير الهند إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجاعة حركة حماس سوريا تل أبيب إيران اليمن حزب الله لبنان سياسة الهجرة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الخارجية يستقبل معالي وزير خارجية الجمهورية التركية السيد هاكان فيدان
المناطق_متابعات
ناقش وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره التركي هاكان فيدان، اليوم (الأحد)، سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية في الرياض على حسابها في «إكس»: إنه عقب الاستقبال، ترأس وزير الخارجية ونظيره التركي الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي التركي، وبحثا خلاله تكثيف آليات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وسبل تعزيز التنسيق المشترك تجاه القضايا التي تهم البلدين الشقيقين وتخدم مصالحهما المشتركة.
أخبار قد تهمك سمو وزير الخارجية: زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تحمل أهمية خاصة وتُظهر حرص البلدين على تعزيز الشراكة لتحقيق الأهداف المشتركة 14 مايو 2025 - 8:02 مساءً وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية المملكة المتحدة 11 مايو 2025 - 1:06 صباحًاوأوضح البيان إنه في ختام الاجتماع جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال التدريب الدبلوماسي بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، والأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية في الجمهورية التركية، وقعها من الجانب السعودي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ومن الجانب التركي نائب وزير خارجية الجمهورية التركية الدكتور نوح يلماز.