في إنجاز جديد يعكس التزامها بالمعايير العالمية في الاستدامة وجودة الخدمات، حصدت مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) الجائزة الفضية عن فئة “أفضل مرفق عام من حيث الصيانة والنظافة”، ضمن جوائز الشرق الأوسط للتنظيف والنظافة وإدارة المرافق (MECHF) لعام 2025، مما يعزز مكانتها كمنطقة اقتصادية رائدة تتبنى مفاهيم الإدارة الذكية والمستدامة.

وجاء تتويج راكز بعد اختيارها من بين أكثر من 220 مشاركة، حيث تميزت بنهجها المبتكر والمسؤول بيئيًا في إدارة المرافق. وتعمل راكز على تقديم تجربة استثنائية للمستثمرين والزوار والمجتمع من خلال دمج أحدث التقنيات الذكية والممارسات المستدامة في مختلف منشآتها.

وتتبنى راكز استراتيجية متكاملة تركز على الابتكار، من خلال استخدام أنظمة تنظيف تعتمد على المستشعرات وتقنيات موفرة للطاقة ومواد صديقة للبيئة. كما تستخدم مياه الصرف الصحي المعالجة في ري المسطحات الخضراء، إلى جانب تنفيذ مبادرات نشطة لإعادة التدوير وتقليل النفايات، بما يتماشى مع أهداف الدولة وإمارة رأس الخيمة في مجال الاستدامة.

ويتم قياس التميز التشغيلي في راكز عبر مؤشرات أداء رئيسية تشمل رضا المستخدمين، وكفاءة العمليات والالتزام بالصيانة الوقائية والنتائج البيئية، مما يؤكد التزام راكز المستمر بتوفير بيئة اقتصادية عالمية المستوى.

وفي هذا السياق، صرّح رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز، بأن هذا التكريم يعكس التزام راكز المستمر بتطبيق أفضل الممارسات في إدارة المرافق وتعزيز مفاهيم الاستدامة والابتكار في بيئة الأعمال. وأكد أن هذا الإنجاز هو نتيجة مباشرة لجهود راكز المستمرة في الارتقاء بجودة خدماتها، مشيراً إلى أن الهيئة ستمضي قدماً في تطوير بيئة أعمال متكاملة تعزز نمو الشركات ورفاه المجتمع، وتدعم مكانة إمارة رأس الخيمة كوجهة رائدة للاستثمار.

ويعد هذا التقدير محطة جديدة في مسيرة راكز الحافلة بالإنجازات، ويعكس رؤيتها المستقبلية في توفير بنية تحتية متطورة، تدعم بيئة الأعمال وتعزز مكانة رأس الخيمة كمركز اقتصادي واستثماري رائد على مستوى المنطقة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

فوز الكاتبة والروائية «سلوى بكر» بجائزة البريكس الأدبية في دورتها الأولى لعام 2025

أعلنت ضحى عاصي، عضو مجلس أمناء جائزة البريكس للأدب، فوز الروائية والكاتبة المصرية سلوى بكر بجائزة البريكس في دورتها الأولى لعام 2025.

وقالتِ الروائية سلوى بكر، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط عقب علمها بالفوز بالجائرة اليوم، إن هذه الجائزة تعود إلى مصر أولاً وتؤكد على أن قوتها الناعمة ما زالت تعمل وموجودة بقوة، وأن مصر قادرة على التأثير عبر الأدب والثقافة على أكثر من مستوى عالمي.

وأعربت عن سعادتها بهذه الجائزة لأنها ستقدم أصواتًا مهمة في العالم تكتب الأدب في بلدان مختلفة.. مشددةً على أن تأسيس هذه الجائزة أمر بالغ الأهمية. ولفتت إلى أن مصدر الفرح بالجائزة أن المشاركين فيها جاءوا من بلدان لها باع كبير في الكتابة الأدبية ولها تراث أدبي مثل الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا وروسيا، فالمنافسة معها لم تكن سهلة.

وأضافت أن ضحى عاصي، عضو مجلس أمناء جائزة البريكس، هي من كانت وراء هذه الجائزة وتأسيسها لأنها كانت صاحبة الفكرة والاقتراح في البريكس.

من جانبها، أعربت ضحى عاصي عن سعادتها بفوز الكاتبة سلوى بكر بالجائزة.. مشيرة إلى أنه تم إخطارها رسميًّا من قِبل البريكس بفوز مصر.. لافتة إلى أن مصر لديها الأفكار والمبدعين والكتاب الذين يؤكدون دائمًا على دور مصر الريادي.

وعن الجائزة أوضحت أن مجموعة من السياسيين والبرلمانيين في البريكس شكلت ميثاق الثقافة والعلوم الإنسانية، وأنه من خلاله قدمت اقتراحًا بجائزة أدبية باسم البريكس ووضعت تصورًا لها، ولقي اهتمامًا كبيرًا وتبنيًا من روسيا، وتم تشكيل مجلس أمناء للجائزة.

وقالت إن القائمة الطويلة للكتاب المرشحين للجائزة أُعلنت في البرازيل، ثم أُعلنتِ القائمة القصيرة في إندونيسيا ومن ضمنها سلوى بكر، وتم اليوم الإعلان الرسمي عن فوزها بالجائزة في روسيا.. مشيرة إلى أن لديها شعورًا عظيمًا بفوز مصر بهذه الجائزة، خاصة أن المنافسة كانت مع دول لها تاريخ أدبي كبير، كما أن جهودها في تأسيس الجائزة كُللت بالنجاح.. معربةً عن فخرها بأن مصر أول مَن فاز بالجائزة في دورتها الأولى.

يُذكر أن الكاتبة المصرية سلوى بكر قد تم ترشيحها ضمن المرشحين النهائيين لجائزة البريكس الأدبية لهذا العام، وأن هذه الجائزة هي جائزة دولية جديدة أُطلقت في نوفمبر 2024 خلال منتدى «القيم التقليدية» الأول لدول البريكس في موسكو، وتدعم الجائزة الكُتّاب المعاصرين الذين تعكس أعمالهم القيم الثقافية والروحية لدول البريكس.

تجدر الإشارة إلى أن سلوى بكر كاتبة وروائية وناقدة مصرية مؤلفة لسبع مجموعات قصصية وسبع روايات ومسرحية، وتركز أعمالها، مثل رواية «العربة الذهبية»، على مصائر المحرومين والمهمَّشين، والتحديات التي تواجهها المرأة في المجتمع المصري.

وتُرجمت كتبها وقصصها إلى العديد من اللغات الأوروبية، وأُدرجت روايتها «الرجل من بشمور» في قائمة اتحاد الكتاب العرب لأفضل 100 رواية عربية. وهي حاصلة على جائزة دويتشه فيله الأدبية الألمانية، وعضو في المجلس الأعلى للثقافة في مصر، واتحاد كتاب مصر.

اقرأ أيضًالماذا تصدرت سلوى بكر التريند؟.. 5 تصريحات مثيرة منها: إضافة حصص للرقص (فيديو)

«رعاية المبتكرين» يفتح التقديم لجائزة «البريكس» للمبتكرين الشباب في «روسيا»

كليوباترا عروس الشرق.. «الأوبرا» تنظم الليلة الـ 17 من ليالي اللغة العربية

مقالات مشابهة

  • استدرجه داخل مسكنه .. حبس عاطل تعدى على صغير شبرا الخيمة
  • "الغرفة" تختار "مدينة العرفان" لإنشاء المقر الجديد ضمن جهود تعزيز بيئة الأعمال
  • "الغرفة" تختار مقرا جديدا في "مدينة العرفان" لتعزيز بيئة الأعمال
  • فوز الكاتبة والروائية «سلوى بكر» بجائزة البريكس الأدبية في دورتها الأولى لعام 2025
  • عددهم 20... إليكم أسماء الوفد المرافق للبابا إلى لبنان
  • بالفيديو... وصول الوفد الإعلامي المرافق لزيارة البابا إلى المطار
  • ماذا بعد أفضل فيلم.. إعلان جوائز مسابقة أفلام الطلبة بختام مهرجان الفيوم
  • إعلان جوائز مسابقة أفلام الطلبة بختام مهرجان الفيوم
  • مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُعلن نتائج الجائزة التربوية في المستويين المحلي والخليجي لدورة 2025
  • زين الأردن تحصد جائزة “أفضل مبادرة للتحوّل الرقمي في قِطاع الاتصالات” عن مبادرتها المُبتكرة (Agentic AI)