في ذكراه الخامسة| استعراض مسيرة الطبلاوي.. آخر حبة في مسبحة دولة التلاوة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
استعرض برنامج صباح الخير يا مصر في حلقته اليوم الذكرى الخامسة لرحيل الشيخ محمد محمود الطبلاوي، أحد أبرز أعلام دولة التلاوة في مصر والعالم العربي، والذي وصفه الكاتب الراحل محمود السعدني بـ"آخر حبة في مسبحة دولة التلاوة"، وأطلق عليه كثيرون لقب "ظاهرة العصر" في تلاوة القرآن الكريم.
طفولة قرآنية مبكرة وميلاد موهبة فذةوُلد الشيخ الطبلاوي في 14 نوفمبر عام 1934، الموافق 11 رمضان، بمحافظة المنوفية، حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو في سن العاشرة، وبدأ يتلوه أمام الناس وهو في الثانية عشرة من عمره.
امتدت رحلة الشيخ الطبلاوي مع القرآن الكريم لما يقرب من نصف قرن، زار خلالها نحو 80 دولة حول العالم، سواء بدعوات خاصة أو كمبعوث من وزارة الأوقاف أو الأزهر الشريف. كما مثّل مصر في المحافل القرآنية العالمية، وعمل محكمًا في العديد من المسابقات الدولية لحفظة القرآن.
تكريمات وأوسمة تقديرًا لصوته وإخلاصهنال الشيخ الطبلاوي خلال مسيرته عددًا كبيرًا من الأوسمة والتكريمات، أبرزها وسام من الجمهورية اللبنانية في احتفال رسمي بليلة القدر، تكريمًا لجهوده في خدمة كتاب الله وتلاوته بصوت نادر وموهبة فريدة.
وفاته وإنكار الشائعات.. وتخليد اسمه في الأزهروقبيل وفاته، تكررت الشائعات التي تداولت خبر رحيله أكثر من مرة، وكان الشيخ بنفسه يخرج لينفيها بصوته الهادئ المميز. إلا أنه في يوم 5 مايو 2020، الموافق 21 رمضان 1441 هـ، توفي الشيخ محمد محمود الطبلاوي عن عمر ناهز 86 عامًا، بعد أن ترك إرثًا ضخمًا من التلاوات الخاشعة والتسجيلات النادرة.
وفي لفتة تكريمية تليق بمكانته، قرر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إطلاق اسم الشيخ الراحل على "معهد مدينة تلا الأزهري" بمحافظة المنوفية، مسقط رأسه، تخليدًا لذكراه وتقديرًا لعطائه الكبير في خدمة القرآن الكريم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطبلاوي محمد محمود الطبلاوي محمد محمود الطبلاوی القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: على خطى محمد بن راشد نمضي بثبات في مسيرة تنموية متسارعة الخطى
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن على خطى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نمضي بثبات في مسيرة تنموية متسارعة الخطى.
وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «على خطى محمد بن راشد وبرؤيته، نمضي بثبات في مسيرة تنموية متسارعة الخطى، بطموحات تسمو فوق التحديات، وإرادة تصنع الفارق».
وأضاف سموه: «في دبي، كل يوم هو بداية قصة نجاح جديدة، وخطوة نحو مستقبل مشرق نصنعه بعقول وأيدي شباب الوطن، من أجل سعادة مجتمعنا وجودة حياته».
واختتم سموه: «قدّر لدبي أن تعيد تعريف مفاهيم التنمية الحضرية والخدمات الحكومية، وأن تكون حاضنةً للمبادرات الخلّاقة، ومختبراً دائماً لحدود الممكن والمستحيل.. فهي دبي وهو قائدها».
أخبار ذات صلة
على خطى محمد بن راشد وبرؤيته، نمضي بثبات في مسيرة تنموية متسارعة الخطى، بطموحات تسمو فوق التحديات، وإرادة تصنع الفارق ... في دبي، كل يوم هو بداية قصة نجاح جديدة، وخطوة نحو مستقبل مشرق نصنعه بعقول وأيدي شباب الوطن، من أجل سعادة مجتمعنا وجودة حياته... قدّر لدبي أن تعيد تعريف مفاهيم… pic.twitter.com/0iuIKdab1S
— Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) July 4, 2025المصدر: الاتحاد - أبوظبي