لمنع جراجات الرصيف.. لجنة لتسجيل أرقام السيارات التي تُعيق الحركة المرورية بشوارع إيتاي البارود
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
وجه مراد مسعود، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاي البارود، في البحيرة، بتشكيل لجنة من الرقابة والمتابعة بالوحدة المحلية وقسم الإشغالات، وذلك لرصد السيارات المتوقفة بطريقة تعيق حركة المرور والمارة في شوارع المدينة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وفي إطار المتابعة الميدانية المستمرة، وبدأت اللجنة أعمالها اليوم الإثنين، بالمرور على شارع رمسيس وأمام مركز الشرطة، حيث قامت الحملة بتسجيل أرقام السيارات التي تسبب في إغلاق الطرق وإعاقة الحركة المرورية.
وتواصل الحملة نشاطها، وذلك ضمن خطة تهدف إلى القضاء على ظاهرة الركنات العشوائية للسيارات في الشوارع وجراجات الأرصفة، والتي تؤثر على انسيابية المرور وتعرقل تنقل المواطنين.
من جانبه، أكد رئيس المدينة، أنه سيتم رفع تقرير يومي بأرقام السيارات المخالفة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بما يضمن إعادة الانضباط المروري والحفاظ على سلامة الطرق داخل المدينة.
هذا وتهيب الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاي البارود بالمواطنين ضرورة عدم ترك السيارات في الشوارع بشكل يعوق حركة السير، والحرص على ركنها في الأماكن والجراجات المخصصة لذلك، تفاديًا للإجراءات القانونية التي سيتم تطبيقها لضبط المخالفات المرورية.
جاءت الحملة بإشراف أحمد صلاح رياض، عضو الرقابة والمتابعة، حسام شداد، مدير قسم الإشغالات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوحدة المحلية البحيرة الحركة المرورية إيتاي البارود ضبط السيارات المخالفة
إقرأ أيضاً:
مكتب المبعوث الأممي يؤكد دعمه للمبادرات المحلية لفتح الطرق
أعلن مكتب المبعوث الأممي، دعمه للمبادرات المحلية الرامية إلى فتح الطرق بين المحافظات اليمنية، والتي أُغلقت بسبب الصراع الدائر في البلاد منذ نحو عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء وفد تابع للمكتب الأربعاء بمحافظ الضالع في الحكومة المعترف بها دوليًا ومسؤولين محليين في القطاعين العسكري والأمني، لمناقشة المبادرة الأخيرة الرامية إلى إعادة فتح الطريق الرئيسي الذي يربط بين صنعاء وعدن عبر الضالع.
وحسب بيان المكتب فإن الوفد نفذ زيارة مهمة ميدانية إلى منطقة مريس، وهي إحدى مناطق التماس ذات الأهمية الاستراتيجية، للاطلاع عن كثب على الوضع الميداني والجهود التي يبذلها الفاعلون المحليون لخفض التوترات والتخفيف من معاناة المدنيين.
وأكد المكتب دعمه لمثل هذه المبادرات المحلية التي قال إنها تأتي في إطار جهوده الأوسع لتشجيع التهدئة وبناء الثقة بين الأطراف.
وقال "نسعى من خلال الانخراط مع السلطات المحلية والمجتمعات، إلى تعزيز تدابير عملية من شأنها تحسين ظروف اليمنيين وتهيئة بيئة مواتية للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة".