تحذير.. استخدام السجائر الإلكترونية لمدة 30 يومًا يسبب مشاكل خطيرة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يمكن أن يؤدي استخدام السجائر الإلكترونية بعد 30 يومًا فقط إلى ضيق في التنفس بالإضافة إلى أعراض التهاب الشعب الهوائية، وفقًا لدراسة جديدة أجراها باحثون من مركز أبحاث التبغ في مركز السرطان الشامل بجامعة ولاية أوهايو وكلية جنوب كاليفورنيا للطب.
. 10 صور تكشف عن أناقة شيرين عبد الوهاب قبل زيادة وزنها
استخدم الباحثون أربع سنوات من البيانات من الدراسات الاستقصائية عبر الإنترنت لفحص التأثير الصحي للسجائر الإلكترونية على المراهقين والشباب، لان السجائر الإلكترونية، تكتسب شعبية كبيرة، خاصة بين الشباب، تنتج بخارًا يحتوي على النيكوتين ومواد ضارة أخرى.
وتؤكد الدراسة الأدلة الموجودة على أن استخدام السجائر الإلكترونية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأعراض الجهاز التنفسي، وبناءً على نتائج الدراسة يقترح الباحثون أنه يجب على منظمي الأدوية العمل على تقليل التأثير الصحي السلبي لاستخدام السجائر الإلكترونية على الشباب.
ونجحت السجائر الإلكترونية في جذب جيل جديد من النيكوتين في أقل من عقد من الزمان، كما أنها تهدد سنوات من التقدم في الحد من استخدام التبغ بين الشباب.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أصبح استخدام السجائر الإلكترونية الآن أعلى بكثير بين الشباب مقارنة بالبالغين بشكل عام في الولايات المتحدة.
وقالت ألينا تاكيت، عالمة نفس الأطفال والباحثة في مركز أبحاث التبغ، نقلاً عن شبكة سي إن بي سي: "هناك نقطة مهمة بالنسبة للمستهلكين وهي أن السجائر الإلكترونية ليست خالية من المخاطر ونريد بالتأكيد القضاء على بدء واستخدام السجائر الإلكترونية بين الشباب، أعتقد أن هذا هدف بالغ الأهمية للصحة العامة.
وأشارت إلى أنه في حين أن الدراسة تفحص المراهقين والشباب فقط، فمن بين جميع البالغين، فإن الأشخاص "غالبًا ما يتحولون من استخدام السجائر إلى استخدام السجائر الإلكترونية التي من المحتمل أن تكون أقل مخاطر".
وتابع الباحثون أكثر من 2000 شاب بمتوسط عمر 17.3 سنة من دراسة صحة الأطفال في جنوب كاليفورنيا في عام 2014، طلبوا من المشاركين إكمال استطلاع عبر الإنترنت حول أعراضهم التنفسية واستخدام السجائر الإلكترونية والسجائر التقليدية والقنب، أبلغ حوالي 23٪ من المشاركين عن وجود تاريخ من الربو في وقت المسح الأولي، وقام الباحثون بجمع بيانات المتابعة من غالبية هؤلاء المشاركين خلال ثلاث موجات مسح إضافية، في أعوام 2015 و2017 و2018، حسبما ذكرت شبكة CNBC.
زتم سؤال المشاركين على وجه التحديد عما إذا كانوا قد استخدموا كل منتج من المنتجات الثلاثة وعدد الأيام التي استخدموا فيها المنتج خلال فترة الثلاثين يومًا الماضية، تم تصنيف أولئك الذين لم يجربوا منتجًا مطلقًا على أنهم "لم يستخدموا أبدًا". تم تصنيف أولئك الذين استخدموا منتجًا في يوم واحد على الأقل من الثلاثين يومًا الماضية على أنهم مستخدمون "خلال الثلاثين يومًا الماضية".
ووجد الباحثون أن مستخدمي السجائر الإلكترونية لمدة 30 يومًا الماضية كانوا أكثر عرضة بنسبة 81٪ للإصابة بأعراض تسمى الأزيز، مقارنة بمن لم يستخدموها مطلقًا، بعد الأخذ في الاعتبار موجة الاستطلاع والعمر والجنس والعرق وتعليم الوالدين، ووجد الباحثون أن مستخدمي الـ 30 يومًا الماضية كانوا أيضًا أكثر عرضة بنسبة 78% لخطر الإصابة بضيق التنفس وزيادة خطر الإصابة بأعراض التهاب الشعب الهوائية بنسبة 50%.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجائر الالكترونية التنفس السرطان النيكوتين یوم ا الماضیة بین الشباب
إقرأ أيضاً:
علاج مشاكل السمع يحميك من الٱصابة بالخرف.. دراسة تثير الجدل
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن معالجة مشاكل السمع في وقت مبكر قد تساهم بشكل كبير في تأخير الإصابة بالخرف لسنوات، مما يُعد بارقة أمل في مواجهة المرض الذي يُصيب ملايين كبار السن حول العالم.
تأثير فقدان السمع على الإصابة بالخرفوتابع باحثو جامعة جونز هوبكنز نحو 3000 شخص مسن (بمتوسط عمر 75 عامًا)، ووجدوا أن نحو ثلث حالات الخرف يمكن أن تُعزى إلى فقدان السمع المُشخّص طبيًا، ووفقًا لما نُشر في مجلة JAMA Otolaryngology.
وتوصلت نتائج الدراسة، بأن 32% من حالات الخرف خلال 8 سنوات من المتابعة، كانت لدى أشخاص يعانون من فقدان السمع المُثبت.
وكشف الباحثون، أن فقدان السمع البسيط ارتبط بخطر إصابة بالخرف بنسبة 16.2%، بينما ارتفعت النسبة إلى 16.6% في حالات الفقدان المتوسط أو الشديد.
وأوضح الباحثون، أن النساء أكثر عرضة (30.8%) من الرجال (24%) لتطور الخرف عند وجود فقدان سمع، وكانت العلاقة أوضح لدى الأشخاص فوق 75 عامًا.
ودعا الباحثون إلى ضرورة دمج فحوصات السمع ضمن الفحوصات الروتينية للبالغين، خاصة ممن تجاوزوا الأربعين عامًا، مؤكدين أن "علاج فقدان السمع قد يؤخر الخرف لدى عدد كبير من كبار السن".
وأوصى التقرير باستخدام المعينات السمعية المناسبة لمن يعانون من ضعف السمع، كوسيلة بسيطة قد تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ.
وقالت الدكتورة إيسولد رادفورد من "ألزهايمر ريسيرش يو كيه": هناك أدلة قوية تربط بين فقدان السمع في منتصف العمر وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
ما نحتاجه الآن هو إجراءات وقائية، لأن فقدان السمع ليس نتيجة حتمية للتقدم في السن.
وأشارت دراسة نشرت العام الماضي في مجلة The Lancet، إلى أن ما يقرب من نصف حالات الزهايمر يمكن الوقاية منها عبر 14 عاملًا نمط حياة يمكن السيطرة عليها، وشملت التوصيات:
ـ الحد من الضوضاء الضارة.
ـ توفير أجهزة سمعية للجميع.
ـ التعامل مع ارتفاع الكوليسترول لدى من هم فوق الأربعين.
ويعاني حوالي 900 ألف بريطاني و7 ملايين أمريكي من الخرف، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 1.7 مليون في بريطانيا خلال العقدين المقبلين.
وفي عام 2022 وحده، توفي أكثر من 74,000 شخص في المملكة المتحدة نتيجة للخرف، ما يجعله السبب الأول للوفاة في البلاد.
مع التقدم في العمر يجب فهم أسباب الخرف، يبدو أن الوقاية تبدأ من الأذن، وليس فقط من الذاكرة؛ حيث أن فحص السمع ومعالجة فقدانه قد يكون خطوة حاسمة في إبطاء رحلة الخرف، وإطالة عمر الدماغ النشط.