غرامات وعقوبات.. السعودية تُشدّد الرقابة على حاملي تأشيرات الزيارة

خطوة جديدة لتعزيز أمن موسم الحج وضمان انسيابية أداء المناسك، أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن بدء تطبيق إجراءات صارمة اعتبارًا من الأول من شهر ذي القعدة، بحق كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بكافة أنواعها، في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حتى نهاية اليوم الرابع عشر من ذي الحجة.

ووفق بيان صادر عن الوزارة، فإن العقوبات تشمل فرض غرامة مالية تصل إلى 100,000 ريال على كل من يُؤوي أو يُحاول إيواء هؤلاء الأشخاص في أي من أماكن السكن، سواء كانت فنادق، شقق، مساكن خاصة، دور إيواء، أو مواقع إسكان الحجاج، بالإضافة إلى من يتستر عليهم أو يُقدم لهم مساعدات تُسهم في بقائهم داخل النطاق المحظور خلال فترة الحج.

وأكدت الوزارة أن الغرامات تتعدد بتعدد الأشخاص المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو مساعدتهم. كما أوضحت أن الهدف من هذه الإجراءات هو حماية أمن وسلامة ضيوف الرحمن، وضمان التزام الجميع بالأنظمة والتعليمات المعتمدة لموسم الحج.

ودعت وزارة الداخلية إلى ضرورة الإبلاغ عن أي مخالفات تتعلق بإيواء أو التستر على حاملي تأشيرات الزيارة، مؤكدة في الوقت نفسه أن من صدرت بحقه عقوبة مالية يحق له التظلم خلال 30 يوماً من تاريخ إبلاغه بالقرار أمام اللجنة المختصة، والطعن فيه أمام المحكمة الإدارية خلال 60 يوماً.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التنظيمية التي تتخذها المملكة سنوياً لضمان موسم حج آمن ومنظم، وتهدف إلى منع التسلل غير النظامي إلى المشاعر المقدسة، وتخفيف الضغط على البنية التحتية، بما يُسهم في توفير أفضل الظروف للحجاج النظاميين لأداء مناسكهم بكل يُسر وطمأنينة.

المصدر: عين ليبيا