مش البنزين بس.. عوامل أخرى تؤدي لتلف طرمبة البنزين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أكد المهندس أسامة وطني، مدير مبيعات علامة فولكس فاجن في مصر، في معرض تعليقه على ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شكاوى بعض مالكي السيارات بشأن تلف "طرمبة البنزين"، وما تبعه من اضطرار البعض لتغييرها بتكاليف مرتفعة، مع انتشار شائعات حول أن البنزين "مغشوش" في عدد من محطات الوقود على مستوى الجمهورية، أن "طرمبة البنزين" جزء أساسي في منظومة استهلاك الوقود بالسيارات، وهي المسؤولة بصورة رئيسية عن ضخ البنزين من "التنك" إلى نظام الاحتراق داخل المحرك.
وأشار، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج كلمة أخيرة المذاع عبر قناة ON، إلى أن تلف "طرمبة البنزين" لا يتعلق فقط بجودة البنزين، بل بعدة عوامل أخرى، من بينها:نوعية البنزين المستخدم.وعدم إجراء صيانة دورية لهذا الجزء من السيارة أو انخفاض مستوى البنزين بشكل مستمر في "التنك"، ما يؤدي إلى سحب شوائب قد تؤثر على كفاءة "الطرمبة".
وعلّق: "يعني لما الناس تسيب البنزين ينزل لآخر قطرة، ممكن ده يأثر بسبب وجود رواسب في التنك". فقالت الحديدي: "يمكن علشان الأسعار زادت، فالناس بتستنى لآخر لحظة؟" فردّ وطني: "ممكن، بس الانتظار لآخر لحظة فعلاً فيه خطورة على الطرمبة لأنها ممكن تسحب شوائب تؤثر على حالتها الفنية."
وعند سؤاله عمّا إذا كانت الشكاوى مرتبطة بعلامة تجارية معينة، أجاب: "الشكاوى غير مرتبطة بعلامة واحدة، لكنها أكثر شيوعًا في الموديلات الأوروبية الحديثة، لأنها أكثر حساسية لنوعية البنزين. على سبيل المثال، بعض السيارات يوصى لها باستخدام بنزين 95، ولو تم تزويدها بـ92 فقط، قد يتأثر أداء السيارة."
وعن العلامات التي تشير إلى وجود مشكلة في طرمبة البنزين، أوضح قائلًا:"أول علامة بتكون في أداء السيارة، بيبدأ يسحب بشكل مختلف أو أضعف من المعتاد، وهنا لازم نفحص الطرمبة."
وعن ـاثير الطقس وإرتفاع درجة الحرارة علق : " درجات الحرارة من العوامل المؤثرة في أداء مضخة البنزين حيث أن هناك أجزاء تـاثر بالاخص في حال وجود " التانك " الفارغ أو إنخفاض مستوى البنزين فيه "
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فولكس فاجن السيارات البنزين طرمبة البنزین
إقرأ أيضاً:
قد تؤدي إلى السكتات الدماغية.. «العواصف الترابية» خطر يهدد صحة الإنسان
لم تعد العواصف الترابية مجرد ظواهر طبيعية عابرة، بل باتت تُشكّل تهديدًا صحيًا حقيقيًا يطال الإنسان في مختلف بقاع العالم، فعندما تجتاح موجات الغبار الكثيف المناطق، مدفوعة برياح عاتية، فإن تأثيرها لا يقتصر فقط على حجب الرؤية وتعطيل الحياة اليومية، بل يتجاوز ذلك ليضع أجهزة الجسم الحيوية، ولا سيما الرئتين، في دائرة الخطر، وتشير المؤسسة القومية للصحة في الولايات المتحدة إلى أن هذه العواصف تُعد شائعة في مناطق الجنوب الغربي، إلا أن انتشارها بات يتسارع عالميًا بشكل مثير للقلق.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها بعنوان «العواصف الترابية.. خطر صحي صامت يهدد الجميع»: إن التقارير الحديثة تكشف أن وتيرة هذه العواصف تضاعفت عشر مرات منذ منتصف القرن الماضي، ووصلت في بعض الدول الإفريقية مثل موريتانيا إلى أكثر من 80 عاصفة سنويًا، وتُعرف هذه العواصف بجدران الغبار، التي قد يمتد عرضها إلى مئة ميل وارتفاعها إلى آلاف الأقدام، حاملة معها ملايين الجسيمات الدقيقة غير المرئية، بما في ذلك الملوثات التي تخترق الجهاز التنفسي، هذه الجسيمات تشكل خطرًا مباشرًا على مرضى الربو والأمراض التنفسية المزمنة، وتزيد من احتمالية الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية، كما لا تسلم منها العينان، إذ تتسبب في التهابات حادة وجفاف مزمن.
وأضاف التقرير: يتفق خبراء الصحة على أن التعرض المتكرر لمثل هذه العواصف قد يؤدي إلى أمراض خطيرة على المدى الطويل، مثل تغبّر الرئة وسرطان الرئة في بعض الحالات. ومع تزايد وتيرة هذه الظاهرة، يبرز الوعي الصحي والوقاية كضرورة ملحّة لا تحتمل التأجيل، وسط تحذيرات من أن هذه العواصف لم تعد مجرد رياح محمّلة بالغبار، بل ناقل عالمي للأمراض والملوثات.
اقرأ أيضاً«الصحة» توجه تحذيرات للمواطنين لمواجهة العواصف الترابية
«الصحة» توجه نصائح للمواطنين خلال موجة الطقس السيئ والعواصف الترابية