صاروخ فرط صوتي يحقق هدفه بنجاح في مطار “اللد” ويدخل ملايين الصهاينة الملاجئ
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
صنعاء|يمانيون
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين٢”.
وأكدت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن العملية التي نفذتها القوة الصاروخية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في هروع الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتعليق حركة المطار.
وأشارت إلى أن هذه العملية تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردا على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة، وردا على العدوان الإسرائيلي على بلدنا.
وأوضحت القوات المسلحة أن ما يجري في غزة منذ ما يقارب العامين لهو تأكيد واضح على مدى استهانة العدو بدماء إخواننا في فلسطين، واستهانته بدماء العرب والمسلمين، فجريمة الإبادة الجماعية غير المسبوقة لم تتوقف، والحصار والتجويع مستمر على مرأى ومسمع العالم أجمع، فإلى متى تستمر الأمة بشعوبها ودولها في كل هذا الصمت وهذا الخذلان.
وأضاف البيان” هل هانت على الجميع دماء الأطفال والنساء في غزة، إلى متى يستمر هذا الإجرام وهذا الظلم وهذا العدوان”.
وجددت القوات المسلحة التأكيد على الاستمرار في تأدية واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.. وردا على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي نوع “فلسطين٢”، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتعليقِ حركةِ المطارِ.
إنَّ ما يَجري في غزَّةَ منذُ ما يُقارِبُ العامَينِ لَهُوَ تأكيدٌ واضحٌ على مدى استهانةِ العدوِّ بدماءِ إخوانِنا في فلسطينَ واستهانتِهِ بدماءِ العربِ والمسلمينَ، فجريمةُ الإبادةِ الجماعيَّةِ غيرُ المسبوقةِ لم تتوقَّفْ، والحصارُ والتجويعُ مستمرٌّ على مَرأى ومَسمعِ العالمِ أجمعَ.. فإلى متى تَستمرُّ الأمَّةُ بشعوبِها ودُولِها في كلِّ هذا الصمتِ وهذا الخُذلانِ؟
هل هانتْ على الجميعِ دماءُ الأطفالِ والنِّساءِ في غزَّةَ؟ إلى متى يَستمرُّ هذا الإجرامُ وهذا الظلمُ وهذا العُدوانُ؟
مُستمرُّونَ بعَونِ اللهِ في تأديةِ واجبِنا الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتّى وقفِ العُدوانِ على غزَّةَ ورَفعِ الحِصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 23 من صفر 1447 للهجرة
الموافق للـ 17 من أغسطس 2025م
#صاروخ_فلسطين2#عمليات القوات المسلحة اليمنية#فرط_صوتي#مطار_اللدالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة فرط صوتی إلى متى
إقرأ أيضاً:
موقع كندي: خطة ترامب في غزة “قناع للهيمنة” يتجاهل عقود الإبادة والقهر الفلسطيني
يمانيون |
كشف موقع “غلوبال ريسيرش” الكندي، في تحليل مطوّل، أن الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الصهاينة، ليست سوى “صيغة خبيثة” تُعيد إنتاج الرواية الأمريكية-الصهيونية القديمة، متجاهلةً عقوداً من الإبادة والمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون تحت الاحتلال.
وأوضح التقرير أن خطة ترامب، التي احتفت بها وسائل الإعلام الغربية بوصفها خطوة “إنسانية”، جاءت في الحقيقة انتقائية ومضللة، إذ تختزل حرب إبادة استمرت عامين إلى “قضية رهائن”، متجاهلة آلاف الشهداء والمفقودين الفلسطينيين الذين دفنوا تحت الأنقاض بفعل آلة الحرب الصهيونية المدعومة أمريكياً.
وأشار الموقع إلى أن تفاصيل الخطة تخفي “ببراعة” استمرار الوجود العسكري الصهيوني داخل غزة، في محاولة لتسويق الوهم بأن ما يجري هو “سلام شامل”، بينما الحقيقة هي تكريس للاحتلال تحت غطاء دبلوماسي.
وأضاف أن ترامب، الذي احتفى بما وصفه بـ”عودة شعبه من اليهود”، تجاهل عمداً عقود الأسر التي عاشها الشعب الفلسطيني، وآلاف المعتقلين القابعين في السجون الصهيونية دون محاكمة، مؤكداً أن الخطة الأمريكية تتعامل مع المأساة الفلسطينية بعين واحدة تُبرّئ الجلاد وتُجرّم الضحية.
وتابع التقرير أن تجاهل حق العودة، الذي يرمز إليه الفلسطينيون بمفاتيح منازلهم منذ نكبة 1948، يكشف الطبيعة “الاستعمارية” للخطة التي تسعى لمحو جوهر القضية الفلسطينية من الوعي العالمي.
وخلص تقرير “غلوبال ريسيرش” إلى أن ما يُسمّى بخطة ترامب ليس مشروع سلام بل “أداة سيطرة”، تهدف إلى تعميق نظام الفصل العنصري وتثبيت الهيمنة الأمريكية في المنطقة، تحت لافتة زائفة من الدبلوماسية وحقوق الإنسان.