اجتماع لمتابعة التحضيرات لمعرض دمشق الدولي في نسخته الأولى بعد التحرير
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
دمشق-سانا
في إطار التحضيرات الجارية لانطلاق فعاليات الدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي، عقد الأمين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور ماهر الشرع، جلسة وزارية ضمّت كلاً من وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى، ووزير الثقافة محمد ياسين الصالح، ومعاون الأمين العام لرئاسة الجمهورية لشؤون مجلس الوزراء المهندس علي كده، ومحافظ ريف دمشق عامر الشيخ، وذلك لمتابعة الأعمال المنجزة والاستعدادات القائمة للمعرض، سواء على صعيد جهوزية البنية التحتية أو الفعاليات المزمع إقامتها على أرضه.
وشدّد الدكتور الشرع على أهمية أن تكون النسخة القادمة من المعرض نسخة استثنائية تليق بعراقة الحضارة السورية، ولا سيما أنّها تُنظّم للمرة الأولى بعد تحرير سوريا، ما يمنحها بعداً وطنياً ورمزياً خاصاً.
من جانبه، أكّد وزير الإعلام جاهزية الوزارة الكاملة لتقديم الدعم الإعلامي اللازم، سواء عبر التغطية الشاملة لفعاليات المعرض أو من خلال البرامج الترويجية التي تسبق الافتتاح، مشيراً إلى أنّ الوزارة ستسخر جميع إمكاناتها لإنجاح هذا الحدث الوطني البارز.
كما استعرض وزير الثقافة خلال الجلسة البرنامج الثقافي المرافق للمعرض، والذي يتضمن باقة متنوعة من الفعاليات الفنية والتراثية، تشمل أمسيات شعرية، وعروضاً فلكلورية، وأزياء تراثية، إلى جانب نشاطات مخصصة للأطفال، مثل المسرح والعروض الترفيهية وغيرها من الفعاليات الثقافية التي تعكس غنى الموروث السوري.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الجلسة تأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات التنسيقية بين مختلف الجهات المعنية، بهدف استكمال التحضيرات التنظيمية، وضمان انطلاق دورة متميزة من معرض دمشق الدولي تليق بمكانة سوريا وتاريخ هذا الحدث العريق.
وتستعد مدينة المعارض في ريف دمشق لاحتضان فعاليات المعرض المقرر انطلاقها في الـ27 من شهر آب الجاري، حيث بلغت نسبة الإنجاز في تجهيز أجنحة المعرض والبنية التحتية بين 70 و80 بالمئة، مع تنظيم شامل للمساحات الداخلية والخارجية، لتلبية احتياجات الشركات والجهات المشاركة من مختلف القطاعات.
الأمين العام لرئاسة الجمهورية لشؤون مجلس الوزراء المهندس علي كده معرض دمشق الدولي وزير الثقافة 2025-08-17Ali Ghaddarسابق شراكات جديدة بين سوريا والأردن لتطوير البنية التحتية الكهربائيةالتالي ورشة عمل لوزارة الزراعة حول إدارة حرائق الغابات وتأهيل المواقع المتضررة مؤخراً انظر ايضاً مدينة المعارض تنجز نحو 80% من استعداداتها لانطلاق معرض دمشق الدوليدمشق-سانا تستعد مدينة المعارض في ريف دمشق لاحتضان فعاليات معرض دمشق الدولي بدورته الـ”62″ المقرر …
آخر الأخبار 2025-08-17اجتماع لمتابعة التحضيرات لمعرض دمشق الدولي في نسخته الأولى بعد التحرير 2025-08-17شراكات جديدة بين سوريا والأردن لتطوير البنية التحتية الكهربائية 2025-08-17إعادة افتتاح مركز انطلاق الحافلات في البوكمال بعد توقف 13 عاماً 2025-08-17رئيس الوزراء اللبناني: نتطلع لبناء علاقة جديدة مع أشقائنا في سوريا 2025-08-17نقيب المهندسين السوريين: صرف زيادة رواتب المهندسين المتقاعدين أيلول المقبل 2025-08-17الأزهر يدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو الاستفزازية حول وهم “إسرائيل الكبرى” 2025-08-17مراسل سانا في حلب: انفجار عند فرن الوحدة في حي الميسر والمعلومات الأولية تشير إلى انتحاري 2025-08-17إخماد الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية بعد عمل دام ستة أيام متواصلة 2025-08-17اتفاق بين شركة “العمران” وشركة ” A³&Co” الإماراتية لتطوير قطاع الإسمنت في سوريا 2025-08-17سوريا والإيسيسكو تبحثان التعاون المشترك في المجال العلمي
صور من سورية منوعات علماء يبتكرون لساناً اصطناعياً يُحاكي براعم التذوق الطبيعية 2025-08-17 الكشك السوري… طبق شعبي متوارث يجمع الألفة والمحبة 2025-08-17
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: معرض دمشق الدولی
إقرأ أيضاً:
للعام الخامس على التوالي.. «تريندز» يشارك في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2025
أبوظبي – الوطن:
يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في النسخة الـ77 من معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2025، والذي يقام خلال الفترة من 15 إلى 19 أكتوبر الجاري، في مدينة فرانكفورت الألمانية، وذلك بغرض تعزيز حضوره الفكري والمعرفي على الساحة الدولية، ومواصلة لمسيرته في نشر العلم والمعرفة الهادفة.
وتأتي المشاركة، التي تعد الخامسة على التوالي، عبر مكتب «تريندز» الافتراضي في ألمانيا، وللتأكيد على استراتيجية المركز الساعية إلى بناء جسور الحوار المعرفي مع المؤسسات الثقافية والمعرفية ومراكز الفكر والبحوث حول العالم.
450 إصداراً نوعياً
ويحفل جناح المركز رقمB37 في القاعة 5.1، بإنتاج فكري وبحثي غني، حيث يعرض أكثر من 450 إصداراً بحثياً ومعرفياً نوعياً، والتي تشكل منصة علمية جامعة تناقش أبرز القضايا والتحديات المعاصرة التي تشغل صناع السياسات والمتخصصين وشعوب العالم أجمع، حيث تغطي هذه الإصدارات مجالات سياسية واستراتيجية وجيوسياسية، إلى جانب بحوث ودراسات اقتصادية وتكنولوجية، فضلاً عن كتب حول التكنولوجيا المتقدمة والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والقضايا البيئية والأمن الدولي.
منصة معرفية وثقافية
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن المشاركة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب تحمل أهمية استراتيجية، لما يمثله هذا المحفل الثقافي من منصة عالمية داعمة للمعرفة ومعززة للثقافة والفنون والإبداع وصناعة النشر.
وأكد العلي أن مشاركة المركز الخامسة في هذا المحفل الثقافي العالمي، أحد أضخم التجمعات الثقافية والفكرية في العالم، تمثل ترجمة حقيقية لرؤية «تريندز» ورسالته في إنتاج المعرفة وتقديم تحليلات استشرافية رصينة، مضيفاً أن المركز لا يعرض نتاجه وإصداراته البحثية والمعرفية وحسب، بل ينخرط في مناقشات فكرية ويقدم رؤى واقعية وحلولاً علمية لمستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للإنسانية جمعاء، وذلك من خلال التفاعل مع الأكاديميين والمفكرين والباحثين والخبراء من حول العالم.
وبين أن المشاركة في «فرانكفورت للكتاب» تأتي تأكيداً على مكانة «تريندز» كمنصة علمية رائدة وأحد أهم بيوت الفكر في مجال البحوث والاستشارات، كما تسهم في إثراء المكتبة العالمية بإصدارات علمية موثوقة ورصينة، وإبراز الدور الفاعل لمراكز الفكر العالمية في صياغة مستقبل القضايا والتوجهات الدولية.
إثراء الحوار العالمي
بدورها، أوضحت روضة المرزوقي، مديرة إدارة التوزيع والمعارض في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن جناح «تريندز» هذا العام يمثل نقلة نوعية من حيث تنوع العناوين المعروضة وثراء محتواها، والتي تحظى بإقبال كبير من دور النشر الدولية والجامعات والمؤسسات البحثية ومراكز الفكر، والمهتمين بالبحث العلمي.
وأشارت المرزوقي إلى أن مشاركة المركز السنوية في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب أصبحت محطة سنوية للتواصل وتعزيز التعاون مع شركائنا الاستراتيجيين، ودراسة أحدث اتجاهات النشر، والتعريف بمساهمات الباحثين في المركز التي تثري الحوار العالمي.
وذكرت أن «تريندز» يعمل من خلال مشاركاته الدورية في معارض الكتب حول العالم على تحفيز الإبداع والابتكار في المجالات البحثية والمعرفية، إضافة إلى تعزيز التفاعل الفكري بين المتخصصين في القضايا الراهنة التي تحتاج إلى معالجات علمية دقيقة لواقعها، وسيناريوهات مدروسة تستشرف مستقبلها.