فيديو متداول لـبالونات غازية في سوريا لصد الطائرات الإسرائيلية.. هذه حقيقته
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُزعم أنه يُظهر بالونات يطلقها سوريون للتصدي للطائرات الإسرائيلية.
تزامن تداول الفيديو مع ضربات إسرائيلية نهاية الأسبوع الماضي، شملت محيط القصر الرئاسي في العاصمة السورية، دمشق، ومواقع عسكرية في البلاد.
وحصد الفيديو المتداول عشرات الآلاف من المشاهدات، مصحوبًا بتعليق يقول: "اختراع سوري أموي جديد للتصدي للطائرات الحربية الإسرائيلية".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه لا يرتبط بالتطورات الأخيرة في سوريا، وأن عمر المقطع 9 سنوات.
ونٌشر المقطع للمرة الأولى في 4 مايو/أيار 2016، وفقًا لنسخة منشورة في قناة "مركز حلب الإعلامي" بموقع يوتيوب، كانت بعنوان "طريقة ابتدعها ناشطون أملاً في منع البراميل المتفجرة من استهداف الأحياء السكنية بحلب".
الفكرة، التي تعود إلى أربعينات القرن الماضي، ظهرت في حلب إبان حصار قوات النظام السوري السابق للمدينة في عام 2016، وذلك من أجل عرقلة نشاط مقاتلات النظام والطائرات الروسية.
وانتقلت فكرة استخدام بالونات غاز الهليوم أو الهيدروجين التي تحتوي على مواد معدنية، إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية في ذلك الوقت.
إسرائيلسوريانشر الاثنين، 05 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
سوريا تكشف عن هوية بصرية جديدة.. فما الرسائل التي تحملها؟
يمن مونيتور/ وكالات
أطلقت سوريا الهوية البصرية الجديدة للدولة، مساء يوم الخميس الثالث من يوليو/ تموز، خلال فعالية أُقيمت بساحة الجندي المجهول بالعاصمة دمشق بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع والعديد من مسؤولي الحكومة.
وتمثل الهوية الجديدة واجهة سوريا الحديثة، لتعكس وتطلع الشعب السوري نحو الاستقرار والتقدم في ظل المرحلة الجديدة للدولة مع المرور بالفترة الانتقالية الحالية بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وتشمل الهوية الجديدة رموزًا بصرية جديدة، وألوانًا وخطوطًا جديدة وتُستخدم في الوثائق الرسمية، والمؤسسات الحكومية، وحتى جوازات السفر، والعملة لاحقاً.
وخلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة، قال الرئيس السوري إن احتفال اليوم يعد “عنواناً لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء”.
وأضاف الشرع: “إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع”.
وذكر أن الهوية “تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثاً عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج”.
عن ماذا تعبر الهوية الجديدة؟
يرمز العقاب الذهبي في الهوية البصرية السورية إلى القوة والخير، وتم استخدامه في مراحل مفصلية من التاريخ السوري، كما كان اسم “العقاب” ضمن رايات الرسول محمد “مما يضفي عليه قيمة رمزية عميقة”، بحسب ما أشارت إليه الحكومة السورية.
وتم اختيار العقاب الذهبي لتمييز الجمهورية العربية السورية عن دول أخرى مثل مصر التي تستخدم نسر صلاح الدين، مع الاحتفاظ بروح الطير الجارح الذي اعتمدته جمهوريات ما بعد المرحلة الاستعمارية.
ويعبر وضع النجوم الثلاثة التي ترمز إلى الشعب السوري أعلى طائر العقاب في الشعار عن علو مكانة الشعب وتحرره، كما أن أجنحة العقاب في الشعار ليست هجومية ولا منغلقة، لكنها تشير إلى استعداد متأهب، والمخالب الثلاثة تعبر عن القوات البرية والبحرية والجوية في إشارة إلى الجاهزية العسكرية المتوازنة.
أيضاً عدد الريش في الجناحين بمجموع 14 ريشة يرمز إلى المحافظات، كما ترمز الريشات الخمس في الذيل إلى المناطق الجغرافية الكبرى في دلالة على وحدة وتكامل التراب السوري.
ومن أبرز الرسائل التي حملها الشعار الجديد للدولة السورية الاستمرارية التاريخية، إلى جانب انطلاقة سياسية جديدة، وتمكين الشعب، والدولة الحارسة، والتكامل الجغرافي، والرغبة الصادقة في النهوض بسوريا من جديد، بحسب الحكومة السورية.