تعزيزًا لبيئات العمل الآمنة والمستدامة، يبرز المعرض المصاحب لمؤتمر السلامة والصحة المهنية في نسخته السابعة، المقام حاليًا في الرياض، الحلول المبتكرة في مجالات السلامة والصحة المهنية، من خلال استعراض أحدث التقنيات والبحوث المساهمة في تحسين بيئات العمل، في خط متواز مع دور الثقافة المؤسسية والسلوكيات الفردية في تحقيق مستويات أعلى من الأمان والصحة داخل بيئات العمل المختلفة.

ويُجسد المعرض البُعد العملي للمؤتمر من خلال عرض مجموعة واسعة من الحلول والتقنيات المتقدمة في مجالات الوقاية والسلامة، وسط تجمع للشركات المتخصصة في أنظمة الوقاية، والجهات الحكومية، والمؤسسات الأكاديمية، بما يسهم في تقديم حلول ذكية تسهم في تحسين جودة بيئة العمل.

المعرض يُشكل منصة محورية ترتبط بتحديات السلامة المستقبلية، حيث يركز على التقنيات المتطورة لرصد المخاطر في الوقت الفعلي، وأدوات تحليلية تهدف إلى تحسين سرعة الاستجابة وتقليل نسب الحوادث، بالإضافة إلى تقديم حلول لتحديات الإجهاد الحراري واضطرابات الصحة النفسية المرتبطة بالعمل، بوصفها قضايا تؤثر بشكل مباشر في صحة وسلامة العاملين.

ويواكب المعرض مستجدات أنظمة الذكاء الاصطناعي، فيما يتعلق بتحليل البيانات ورصد الأنماط غير الطبيعية، إضافة إلى أجهزة استشعار حديثة توفر تنبيهات فورية عند اكتشاف أي خطر محتمل، إلى جانب تسليط الضوء على تقنيات الواقع المعزز التي تمكن العاملين من خوض تجارب تدريبية تفاعلية تحاكي سيناريوهات واقعية، ما يعزز من جاهزيتهم وقدرتهم على التعامل مع التحديات.

وفي الوقت الذي حققت فيه المملكة تقدمًا ملحوظًا في تحسين معايير السلامة من خلال رفع معدل الامتثال إلى (72%) بنهاية 2024، يأتي هذا المؤتمر والمعرض المصاحب، تعزيزًا لحضور المملكة على خريطة العمل المهني الإقليمي والدولي، ومساحة لاستعراض آخر المستجدات في ذات المجال، ومنها الاستدامة في بيئات العمل وأثرها على السلامة المهنية، من حيث تقديم حلول تتماشى مع التطورات البيئية والاقتصادية، مما يسهم في خفض معدلات الحوادث وتحسين أداء المؤسسات على المدى الطويل، تدعمها محاور نقاشية عن أهمية دمج معايير السلامة المهنية في سياسات الاستدامة، بدءًا من تصميم بيئات عمل آمنة وصولًا إلى اعتماد مواد وتقنيات تقلل من المخاطر الصحية والمهنية.

الرياضأخبار السعوديةمؤتمر السلامة والصحة المهنيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الرياض أخبار السعودية مؤتمر السلامة والصحة المهنية السلامة والصحة المهنیة بیئات العمل

إقرأ أيضاً:

افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية

شهد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر»، والذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية، ويضم مجموعة من الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس، المستلهمة من سيرة الإسكندر الأكبر وتأثيره الحضاري و ذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تبرز الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات

جاء الافتتاح بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان بالإسكندرية، إلى جانب لفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية، وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الآثار والثقافة والفنون.

وفي كلمته، رحّب محافظ الإسكندرية بالحضور على أرض المدينة التي وصفها بعاصمة الفكر والتنوير، مؤكدًا أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل ميراث حضاري عالمي ومحور دائم للتواصل بين الشرق والغرب. وأشار إلى أن المعرض يمثل «عودة رمزية ومهمة» للإسكندر الأكبر، الشخصية التاريخية التي تركت أثرًا بالغًا في مسار الحضارة الإنسانية، وجسّدت رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي ميّزت الفترة الهلينستية.

وأضاف المحافظ أن الإسكندرية قدمت عبر تاريخها نموذجًا فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت بها الجالية اليونانية وأصبحت جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي، معتبرًا أن المعرض يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين المصري واليوناني.

وأشار الفريق أحمد خالد إلى أنه تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي، في مختلف المجالات، بما يتسق مع رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن الفن والثقافة يلعبان دورًا محوريًا في فتح آفاق التعاون السياسي والاقتصادي وتعزيز التفاهم بين الشعوب.

وثمّن محافظ الإسكندرية جهود الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية بالقاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيدًا بالدور الريادي لمكتبة الإسكندرية في استضافة الفعاليات الثقافية الكبرى التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكدًا دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.

ويُقام المعرض بمكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية بالقاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم، وينظم بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي.

ويضم المعرض 53 عملاً فنيًا تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج «بيت بندار»، كما يصاحب العرض عدد من الفعاليات الثقافية المتخصصة حول الإسكندر الأكبر والفترة الهلينستية، فضلًا عن أنشطة تعليمية موجهة للأطفال للتعريف بتاريخ تأسيس مدينة الإسكندرية.

مقالات مشابهة

  • مناقشة سير تنفيذ حملة التوعية والإرشاد بالسلامة والصحة المهنية
  • محافظ القليوبية يستمع لشكاوى أهالي المريج ويوجه بسرعة تحسين الخدمات الأساسية
  • "شبح التسريح" يُخيِّم على سوق العمل.. ودعوات مجتمعية لوضع حلول جذرية
  • انطلاق النسخة الثامنة من معرض “حقوق الإنسان اليوم وكل يوم” في الزرقاء
  • افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
  • معرض 241 بالدوحة يكرّم يتامى استشهدوا في غزة
  • الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
  • بمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياض
  • تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
  • انطلاق فاعليات معرض الملابس الخيري "3 قطع بـ20 جنيه" بالبحيرة