ليبيا تشارك بـ«المؤتمر الدولي السابع للسلامة والصحة المهنية» في الرياض
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
شارك وفد من وزارة العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، في فعاليات المؤتمر الدولي السابع للسلامة والصحة المهنية، الذي يُعقد بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 4 إلى 6 مايو 2025، تحت شعار: “تعزيز ثقافة الوقاية في بيئة العمل”.
وترأّس الوفد عبدالناصر العقيلي، وكيل الوزارة لشؤون التأهيل، وضم الوفد عددًا من المختصين في مجال السلامة والصحة المهنية بالوزارة.
وشهد المؤتمر حضورًا رفيع المستوى من وزراء العمل والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، حيث تناول أحدث السياسات والتجارب والممارسات المتعلقة بتعزيز بيئة العمل الآمنة والصحية، إضافة إلى سبل ترسيخ ثقافة الوقاية وتقليل الحوادث والإصابات المهنية.
وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود الوزارة لتطوير منظومة السلامة والصحة المهنية في ليبيا، ورفع كفاءة الكوادر الوطنية، والاستفادة من التجارب والخبرات الدولية، بما يسهم في تحسين بيئة العمل المحلية.
آخر تحديث: 5 مايو 2025 - 16:38المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرياض ليبيا والسعودية وزارة العمل والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
تجمع خبراء المياه والطاقة في مؤتمر تكنولوجيا الأغشية الدولي بالغردقة
انطلقت بمدينة الغردقة فعاليات المؤتمر الدولي لتكنولوجيا الأغشية وتطبيقاتها، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مصر وعدد من دول العالم.
وأكد اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر – في كلمة ألقتها نائبه ماجدة حنا – أن انعقاد المؤتمر يمثل إضافة قوية لمكانة الغردقة كمدينة سياحية وبحثية قادرة على استضافة الفعاليات الدولية، مشددًا على اهتمام الدولة المصرية بتكنولوجيا المياه والتحلية لمواجهة تحديات ندرة الموارد المائية.
ويترأس المؤتمر الدكتور أحمد محمود شعبان، رئيس الجمعية المصرية لتكنولوجيا الأغشية، بمشاركة واسعة من باحثين وخبراء مصريين وأجانب. ويستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام يناقش خلالها محاور متعددة تشمل: تحلية ومعالجة المياه باستخدام أحدث تقنيات الأغشية، معالجة مياه الصرف الصناعي والزراعي، دور النانومواد في تحسين الأداء الصناعي والبيئي، فضلًا عن تطبيقات فصل الغازات وإنتاج الطاقة النظيفة.
ويولي المؤتمر اهتمامًا خاصًا بتطبيقات Zero Liquid Discharge للتخلص الآمن من المياه المصاحبة للصناعات البترولية، إلى جانب مناقشة حلول إعادة استخدام مياه الصرف في المجالات الزراعية والصناعية، بما يعزز جهود مصر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبها، قال ماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر: “إن انعقاد هذا المؤتمر في الغردقة يجسد رؤية المحافظة في أن تكون مركزًا إقليميًا ودوليًا للفعاليات العلمية والبحثية، ونحن حريصون على أن نكون شريكًا دائمًا في دعم المبادرات التي تسهم في خدمة البيئة والمجتمع، وتعزز جهود الدولة في مجالات المياه والطاقة النظيفة.”
ويترأس المؤتمر الدكتور أحمد محمود شعبان، رئيس الجمعية المصرية لتكنولوجيا الأغشية وأستاذ تلوث المياه المتفرغ بالمركز القومي للبحوث، ويعاونه في التنظيم الدكتورة هبة عبد الله محمد والدكتورة مروة سعيد شلبي، مشرفتا معامل الفلاتر المسطحة بمراكز التميز العلمي، إلى جانب مشاركة واسعة من الباحثين المصريين والأجانب.
ويتناول المؤتمر على مدار ثلاثة أيام محاور متعددة، تشمل تحلية ومعالجة المياه باستخدام أغشية التناضح العكسي، والأغشية الدوامية، والمجوفة، والمفاعلات الحيوية (MBR)، إلى جانب معالجة مياه الصرف الصناعي والزراعي، ودور الأغشية في الصناعات الدوائية والغذائية، وفصل الغازات، وإنتاج الطاقة النظيفة.
كما يركز المؤتمر على تطبيقات Zero Liquid Discharge للتخلص الآمن من المياه المصاحبة للصناعات البترولية.
ويضم البرنامج العلمي جلسات متخصصة، منها: جلسة تكنولوجيا الأغشية برئاسة أساتذة من مصر وكندا وإسبانيا وسوريا، حيث تم استعراض ابتكارات في تحلية المياه ومعالجة الملوثات الناشئة.
كما تناولت جلسة التحلية ومعالجة المياه أحدث المواد الغشائية وسبل دمجها في أنظمة تجارية. بينما ناقشت جلسة النانومواد والفصل الغشائي و دور المواد النانوية في تحسين الأداء الصناعي والبيئي، إلى جانب جلسة متخصصة عن العمليات البيئية والحماية،
كما تم التركيز على معالجة مياه الصرف وإعادة الاستخدام الزراعي والصناعي.
وشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء الدوليين، منهم: البروفيسور محمد جمال الدين من جامعة ألبرتا بكندا، البروفيسور فرانك روجنر من جامعة كولونيا بألمانيا، البروفيسور نوليّا ألونسو من جامعة مدريد بإسبانيا، إلى جانب خبراء من سوريا وتونس وفرنسا، وهو ما يعكس الطابع الدولي للمؤتمر ويعزز تبادل الخبرات بين مختلف الدول.
ويُتوقع أن يخرج المؤتمر بعدد من التوصيات المهمة، من أبرزها: تعزيز التعاون البحثي الدولي في مجالات المياه والطاقة، تشجيع التصنيع المحلي للفلاتر والأغشية لتقليل الاعتماد على الاستيراد، ودعم مشروعات إعادة استخدام المياه المعالجة في الزراعة والصناعة، بما يسهم في مواجهة التحديات البيئية والمائية وتحقيق التنمية المستدامة.