جمعية الرعاية التنفسية تطالب ببروتوكول وطني موحّد لعلاج مرضى الربو في الأردن
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ طالبت جمعية الرعاية التنفسية الأردنية الحكومة بضرورة وضع بروتوكول علاجي وإجرائي موحد للتعامل مع مرضى الربو والأعراض التنفسية المشابهة في أقسام الطوارئ والمراكز الصحية على مستوى المملكة، بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية وتخفيف العبء على المرضى والنظام الصحي.
جاء ذلك في تصريحات لرئيس الجمعية الدكتور محمد حسن الطراونة، بمناسبة اليوم العالمي لمرض الربو القصبي، الذي يصادف اليوم الثلاثاء، حيث أكد أن الربو يمثل تحدياً صحياً عالمياً ويستنزف موارد كبيرة من القطاع الصحي، ما يجعل من الضروري اعتماد سياسات علاجية واضحة ومحدثة.
وشدد الطراونة على أهمية تفعيل دور الرعاية الصحية الأولية في التشخيص المبكر وتحويل الحالات إلى العيادات المتخصصة، بما يسهم في تقليل المعاناة وتقليص تكاليف العلاج، مشيراً إلى أن التشخيص المتأخر يؤدي إلى تفاقم الحالة ووصول المرضى إلى مراحل متقدمة يصعب التعامل معها.
وأكد أن الرعاية المثلى لمرضى الربو يجب أن تُبنى على خطة علاجية فردية يضعها الطبيب المختص، بعد تقييم دقيق للأعراض وشدة الحالة، محذراً من الاعتماد على الأدوية بشكل عشوائي أو غير مدروس.
وأشار الطراونة إلى أن عدد المصابين بالربو عالمياً يُقدّر بنحو 250 مليون شخص، وهو رقم مقلق يعكس حجم التحدي، لافتاً إلى أن المرض قد يصيب جميع الفئات العمرية، وتظهر أعراضه على شكل ضيق في التنفس، سعال، آلام في الصدر، وصدور صوت صفير، خاصة أثناء النوبات الحادة.
كما سلّط الضوء على ما يُعرف بـ”الربو المهني”، الذي تظهر أعراضه لدى بعض العاملين في بيئات محفزة للجهاز التنفسي، داعياً إلى توعيتهم بأهمية المتابعة الدورية مع الأطباء المختصين، واتخاذ تدابير السلامة المهنية الكافية.
وحذّر من مضاعفات التأخر في التشخيص أو الإهمال في العلاج، والتي قد تؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين، الحاجة للعناية الحثيثة، أو حتى الوفاة في بعض الحالات.
وبخصوص بخاخات الربو، أوضح الطراونة أنها وسيلة آمنة وفعالة لإيصال الدواء مباشرة إلى الرئتين، نافياً شائعات تسببها في الإدمان، لكنه شدد على ضرورة استخدامها بشكل صحيح وتحت إشراف طبي.
كما نبّه إلى أهمية التعامل الحذر مع أدوية الكورتيزون، كونها مخصصة لحالات معينة وتتطلب متابعة دقيقة في طريقة تناولها وإيقافها، نظراً لما قد تسببه من مضاعفات صحية خطيرة إذا أُسيء استخدامها.
وفي ختام تصريحاته، دعا رئيس الجمعية إلى ضرورة التزام المرضى بخطط العلاج المقررة، وتفعيل القوانين المتعلقة بمكافحة التدخين بجميع أشكاله، نظراً لتأثيره السلبي والمباشر على صحة مرضى الربو وجودة حياتهم.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
صحة الشرقية: تنفيذ 47 ألف زيارة منزلية لتقديم الرعاية الصحية لكبار السن وذوي الهمم
ثمن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية قيام الفرق الطبية المتحركة بالوحدات الصحية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية بتنفيذ 47815 زيارة منزلية لتقديم الرعاية الصحية لكبار السن وذوي الهمم بنطاق المحافظة وذلك أيام الجمع والعطلات الرسمية ، ويأتي ذلك في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لرعاية " كبار السن " التى تهدف إلى تحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين فوق 65 عاماً من خلال الكشف المبكر عن المشكلات الصحية الأكثر شيوعاً في هذه المرحلة العمرية.
أشار الدكتور أحمد البيلى وكيل وزارة الصحة بالشرقية الي إستمرار الإنتشار المكثف لأطباء وتمريض وحدات الرعاية الأولية بالفرق الطبية المتحركة بمختلف الوحدات الصحية بالمحافظة ، وقاموا بتنفيذ 1594 زيارة منزلية لكبار السن أمس الجمعة ، منها (25) حالة لذوي الهمم بالقرى والنجوع و العزب وتم إحالة 3 حالات إلى المستشفيات التابعة للمديرية ، منهم حالة تعاني من إرتفاع ضغط الدم، وحالة تعاني من ارتفاع السكر في الدم، وحالة تعاني من قرح الفراش ، ليصل عدد الزيارات التى تم تنفيذها على مدار 46 أسبوعاً لـ ٤٧٨١٥ زيارة منزلية خلال أيام الجمع والعطلات الرسمية وذلك من خلال 125 مركزاً طبياً موزعاً على جميع الإدارات الصحية بمحافظة الشرقية ، وتم خلال هذه الزيارات تقديم حزمة من الخدمات الطبية ، تتضمن الكشف على أمراض " الضغط ، والسكر، وأمراض القلب ، والإعتلال الكلوي، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض سوء التغذية كالأنيميا والسمنة"، بالإضافة إلى التقييم النفسي والتغذوي، ويتم ذلك من خلال الفحص الإكلينيكي العام، وحساب مؤشر كتلة الجسم، وفحص النظر، والفم والأسنان، بالإضافة لعمل تحاليل نسبة الهيموجلوبين ومستوى الدهون والكوليستيرول بالدم، ووظائف الكلى والسكر التراكمي، وكذلك إجراء فحص رسم القلب، وفي حالة إيجابية النتائج يتم تقديم العلاج اللازم أو إحالة الحالات المرضية التي تستدعي تدخلات طبية متقدمة للمستشفيات التابعة للمديرية، هذا بجانب تقديم خدمات التثقيف الصحي والدعم النفسي والمشورة التغذوية اللازمة لكبار السن.