وزيرة البيئة تتوجه إلى الدنمارك للمشاركة فى اجتماع كوبنهاجن الوزاري للمناخ
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
تتوجه الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، للمشاركة فى فعاليات مؤتمر كوبنهاجن الوزاري بشأن تغير المناخ، المنعقد بدولة الدنمارك فى الفترة من ٧: ٨ مايو الجارى، بحضور عدد من الوزراء وقادة العمل المناخي من جميع أنحاء العالم.
أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن هذا الاجتماع يأتى كفرصة حاسمة للأطراف لتسريع وتيرة الطموح والعمل المناخي، واستلهامًا من النتائج المؤثرة لمؤتمر كوبنهاجن الوزاري للمناخ العام الماضي، خاصة مع بقاء أقل من ٧ أشهر على انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين في بيليم بدولة البرازيل، حيث تستضيف حكومة الدنمارك الاجتماع الوزاري بالتعاون مع رئاستي مؤتمر الأطراف في كلٍّ من دولتى أذربيجان والبرازيل، وسيرأس وزير المناخ والطاقة والمرافق الدنماركي السيد لارس آغارد، الاجتماع إلى جانب الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، السفير أندريه كوريا دو لاغو من البرازيل، والرئيس المنتهية ولايته لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29)، الدكتور مختار باباييف من أذربيجان.
وأشارت وزيرة البيئة، أن الاجتماع الوزاري للمناخ سيعمل على تحديد مسار المفاوضات في مؤتمر الأطراف الثلاثين في البرازيل، حيث سيجمع الاجتماع الوزاري لهذا العام ما يقرب من ٤٠ وزيرًا وقائد للعمل المناخي من جميع أنحاء العالم، لمناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بتنفيذ نتائج مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، والمشاركة في مداولات حاسمة حول التوقعات الرئيسية لمؤتمر الأطراف الثلاثين في بيليم بالبرازيل، كما يمثل هذا لحظة حاسمة لتكثيف الجهود لتعزيز الطموح وتسريع تنفيذ العمل المناخي، من خلال خططنا الوطنية للمناخ.
وأضافت وزيرة البيئة، أن هذا الاجتماع رفيع المستوى يهدف إلى إجراء حوار صريح حول كيفية توسيع نطاق العمل المناخي وتسريعه، كما يهدف إلى تعزيز المشاركة السياسية، ودعم جهود التنفيذ، والحفاظ على الزخم فى الطريق نحو مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، حيث يمثل هذا الاجتماع الوزاري فرصة لتعزيز الثقة، وتعزيز العمل الجماعي، وتسريع تنفيذ الالتزامات المناخية في هذا العقد الحاسم لتعددية الأطراف العالمية في مجال المناخ.
وأوضحت وزيرة البيئة أن فعاليات الاجتماع ستتضمن جلسات عامة وجلسات نقاشية، سيتناول المشاركون مجموعة من الموضوعات، في نقاشات صريحة وبناءة حول الوضع الراهن وتوقعات التقدم بناءً على قرارات ميثاق باكو وتوافق الإمارات العربية المتحدة بشأن عدد من القضايا الرئيسية المدرجة على جدول أعمال المناخ العالمي، وهي: المساهمات المحددة وطنيًا، الانتقال العادل، التمويل، التكيف والمرونة، تنفيذ التقييم العالمي، ودور الجهات الفاعلة.
جدير بالذكر، أن مؤتمر كوبنهاجن الوزاري للمناخ، الذي عُقد لأول مرة عام ٢٠٢٢، ساهم في تسريع وتيرة العمل المناخي العالمي، ومهد الطريق لتحقيق نتائج طموحة في مؤتمرات الأمم المتحدة السنوية للمناخ (COP)، حيث يُنظم هذا المؤتمر الوزاري بالتعاون مع رئاستي مؤتمر الأطراف الحاليتين والمنتهيتين، وهذه هي السنة الرابعة على التوالي التي تستضيف فيها الدنمارك مؤتمر كوبنهاجن الوزاري للمناخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاجتماع الوزاری العمل المناخی وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلّق عضوية نظيرتها الإسرائيلية وتلغي حضورها مؤتمر الرباط
في سياق الجدل حول مشاركة الجمعية الإسرائيلية لعلم الاجتماع في منتدى السوسيولوجيا بالرباط في يوليوز أعلنت الجمعية الدولية لعلم الاجتماع (ISA) عن قرار تاريخي يقضي بتعليق العضوية الجماعية للجمعية الإسرائيلية لعلم الاجتماع (ISS)، وذلك بسبب امتناع الأخيرة عن اتخاذ موقف واضح يدين ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة من عدوان مستمر.
وفي بيان رسمي صادر بتاريخ 29 يونيو 2025، رفضت الجمعية ما وصفته بـ »الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة »، مؤكدة أنها لا تقيم أي علاقات مؤسساتية مع الهيئات العامة الإسرائيلية.
كما عبرت عن أسفها لعدم اتخاذ الجمعية الإسرائيلية موقفًا واضحًا يدين الأوضاع الكارثية في القطاع، معتبرة أن صمتها يمثل تقاعسًا أخلاقيًا يتنافى مع القيم الإنسانية التي يفترض أن تلتزم بها المؤسسات الأكاديمية.
ويأتي هذا القرار في سياق حالة من الجدل حول انعقاد المنتدى العالمي لعلم الاجتماع المرتقب تنظيمه في شهر يوليوز القادم بالعاصمة الرباط، حيث كشف برنامج المنتدى الأولي عن مشاركة باحثين ينتمون إلى الجمعية الإسرائيلية لعلم الاجتماع، الأمر الذي أثار تحفظات وانتقادات من أطراف أكاديمية وحقوقية مغربية ودولية.
واعتبرت العديد من الأصوات أن مشاركة مؤسسة لم تُدن الجرائم المرتكبة في غزة يُعدّ شكلًا من أشكال التطبيع الأكاديمي غير المقبول، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وسقوط آلاف الضحايا من المدنيين.
ويُعد قرار الجمعية الدولية لعلم الاجتماع خطوة رسالة قوية من المجتمع العلمي الدولي مفادها أن الحياد الأكاديمي لا يمكن أن يبرر الصمت أمام الجرائم الإنسانية. كما يضع هذا القرار المؤسسات العلمية أمام مسؤولياتها الأخلاقية في مواجهة الانتهاكات.
كلمات دلالية اسرائيل التطبيع الرباط منتدى السوسيولوجيا