محافظ ووجهاء من السويداء يجددون التأكيد على سيادة الدولة وتعزيز الاستقرار
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
أكد محافظ السويداء مصطفى البكور أنه سيتم التعامل بحزم مع أي جهة ستهدد المواطنين أو عناصر الأمن والشرطة، مشيراً إلى أن 90 بالمئة من أهالي المحافظة وجهتهم دمشق، وهم مع سيادة الدولة وضد أي تدخل خارجي.
ولفت البكور في تصريح لقناة الإخبارية السورية إلى أن الصوت البسيط الذي ظهر على الإعلام، وطالب بتدخل خارجي، لا يمثل أهالي السويداء، ومن مخلفات النظام البائد، منوهاً بالخطوات القادمة المتمثلة بتنفيذ الاتفاق مع مشيخة العقل؛ لبناء الثقة وتعزيز الاستقرار.
وبين المحافظ البكور أن جميع عناصر الشرطة في السويداء من أبناء المحافظة باستثناء قائد الشرطة وبعض الإداريين.
بدوره أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ حمود الحناوي في تصريح للأخبارية أن الوضع في السويداء يميل إلى التهدئة والاستقرار بالتعاون بين المسؤولين ومشيخة العقل، مشيراً إلى أن المحافظة لها تاريخ عريق بالوطنية ولا يمكن لأهالي المحافظة أن يخرجوا عن الإطار الوطني أو يساوموا على القضية الوطنية التي تمثل الشرف والانتماء.
كما قال القيادي بـحركة رجال الكرامة ليث البلعوس للأخبارية: لا نقبل الانسلاخ عن الأم سوريا وهذا موقف مشيخة العقل، حيث يوجد أشخاص كانوا عملاء للمشروع الإيراني وحزب الله حاولوا العبث بأمن المنطقة”.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إعادة تأهيل الطريق أعلى قاسيون مطابقة لمعايير السلامة
دمشق-سانا
أكدت محافظة دمشق أن ما يتم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي من تكهنات حول الأعمال الجارية على سفح جبل قاسيون، غير دقيق.
وأوضحت المحافظة في بيان نشرته عبر قناتها على تلغرام أن أعمال إعادة تأهيل الطريق العمومي المعروف في أعلى سفح جبل قاسيون بطول 960 متراً مطابقة لمعايير السلامة والسياحة العامة، وتتناسب مع طبيعة الجبل من بقاء مظهره المهيب في عيون أهالي وزوار العاصمة، وتنطلق من مبدأ أمن وراحة الزوار وسلامة الساكنين على سفحه بالدرجة الأولى.
وبينت المحافظة أنه بناءً على تقارير وخبرات المهندسين المعروفين الأكفاء وعمل وتقرير اللجنة الفنية المكلفة، فإن الأعمال تشمل ترميماً وتأهيلاً شاملاً للعشوائيات القديمة من خلال إزالة القواعد القديمة التي كانت تستند إلى براميل مهترئة وأرضيات متشققة قابلة للانهيار على الأهالي، وتأهيل مبنى ما يسمى “لامونتانا”، والترميم يتم لمنشأة قائمة منذ سنوات طويلة، دون إضافة طوابق أو تغيير الاستخدام، مشيرة إلى أن ما يشاهد من شدات خشبية هو لأغراض التدعيم فقط.
ووفقاً لبيان المحافظة تشمل الأعمال أيضاً تنفيذ جدران استنادية وأسقف بيتونية مدروسة هندسياً حفاظاً على معايير الأمن والسلامة الإنشائية، وتدعيم القطع الصخري الغربي بجدار بيتوني بطول 80 متراً لحماية الزوار من الانهيار، إضافة إلى جلسات شعبية مجانية وأخرى سياحية.
كما تتضمن الأعمال وفق البيان تحسين البنية المرورية وإنشاء مرآب طابقي لتخفيف الضغط عن الطرقات المحيطة، وإنشاء شبكة تصريف مياه حديثة لتصريف السيول وربطها بشبكة المدينة لحماية السفوح من التهتك والانهيارات، إضافة إلى تأهيل شبكة كهرباء آمنة وفاعلة وخدمات عامة ومرافق صحية وطبية واعتماد نظام ري بالتنقيط لجمع المياه الفائضة ومنع هبوط الأتربة.
وأكدت محافظة دمشق أن الهيئات الرسمية فقط هي المصدر الموثوق للمعلومات وأن المشروع عبارة عن إعاده تأهيل وفق ما يطمح إليه الأهالي، ضمن أحدث وسائل الراحة والأمان والترفيه وبما ينسجم مع البيئة والطبيعة، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان لاحقاً عن المواقع المعدة للاستثمار وفق مزايدات علنية ضماناً للشفافية وتحقيق أعلى معايير الجودة.
تابعوا أخبار سانا على
بالتعاون مع الملحن أحمد زعيم.. آدم البنا يطرح أغنية بتاع الصبر