تصعيد عسكري جديد.. مسيرات أوكرانية تستهدف موسكو
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "تصعيد عسكري جديد.. مسيرات أوكرانية تستهدف موسكو".
وقال التقرير: "شهدت العاصمة الروسية موسكو تصعيدًا أمنيًا جديدًا بعدما تعرّضت لهجوم واسع بطائرات مسيّرة أوكرانية، هو الثاني خلال يومين متتاليين، ما دفع السلطات إلى إغلاق جميع المطارات الرئيسية في المدينة كإجراء احترازي، وأعلن عمدة موسكو، سيرجي سوبيانين، أن الدفاعات الجوية الروسية تمكّنت من تدمير عشرات المسيّرات التي كانت تتجه نحو المدينة من محاور متعددة، دون تسجيل إصابات بشرية، فيما تواصل فرق الطوارئ عملها في مواقع تساقط الحطام الناجم عن التصدي للطائرات".
وأضاف: "وفي تطور ميداني آخر، استهدفت مسيّرة أوكرانية محطة كهرباء فرعية في بلدة رايل سيك بمنطقة كورسيك، ما أسفر عن إصابة شخصين وتدمير محولين كهربائيين، وهو ما أدى إلى انقطاع التيار عن أجزاء واسعة من المنطقة، هذا التصعيد يأتي في إطار التوترات المتزايدة على مختلف جبهات القتال بين روسيا وأوكرانيا".
وتابع: "سياسيًا، حذّر سكرتير مجلس الأمن الروسي من أن حلف الناتو والاتحاد الأوروبي يعملان على تهيئة الرأي العام لاحتمال مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا، من جانبه، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تشاؤمه بشأن فرص السلام بين موسكو وكييف، مشيرًا إلى إمكانية التوصل لاتفاق سياسي، لكنه لم يستبعد انسحاب واشنطن من جهود التسوية إذا استمرت العقبات، في ظل استمرار الحرب التي تدخل عامها الرابع دون أفق واضح للحل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسكو القاهرة الإخبارية مسيرات أوكرانية الدفاعات الجوية إصابات بشرية
إقرأ أيضاً:
عاجل.. تفاصيل الهزة الأرضية التي شعر بها سكان القاهرة وعدة محافظات
شعر عدد كبير من المواطنين، منذ قليل، بهزة أرضية في القاهرة والجيزة والقليوبية وعدد من المحافظات الأخرى، دون وقوع أي خسائر تُذكر حتى الآن.
وأكدت الشبكة القومية للزلازل أنها رصدت الزلزال فور وقوعه، من خلال أكثر من 70 محطة موزعة جغرافيًا بعناية وفقًا للتاريخ الزلزالي لمصر، مما يجعل من المستحيل مرور أي هزة دون تسجيلها، حتى لو كانت ضعيفة جدًا.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر تمتلك واحدة من أحدث شبكات رصد الزلازل في العالم، ويعود تاريخها في هذا المجال لأكثر من 150 عامًا، بينما تسجل الحضارة المصرية القديمة تاريخًا زلزاليًا يزيد عن 5000 سنة، وهو ما يمنح مصر ثقلًا علميًا في التعامل مع هذه الظواهر الطبيعية.
رغم أن مصر بعيدة عن الأحزمة الزلزالية العالمية السبعة، إلا أن قربها من مناطق نشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلها أحيانًا عرضة لهزات أرضية متوسطة الشدة، ولكن دون آثار مدمّرة في أغلب الأحيان.