تيلي مسج تعلق خدماتها وسط تحقيقات في تسريبات أمنية لمستشار ترامب
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أعلنت شركة سمارش للاتصالات الرقمية، المملوكة لشركة أوريغون، عن تعليق مؤقت لخدمات تطبيق "تيلي مسج" الذي تم استخدامه لتخزين رسائل مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي مايك والتز.
وجاء التوقف في إطار تحقيق مستمر في حادثة اختراق سيبراني محتملة تعرضت لها الشركة.
ووفقًا للمتحدث الرسمي باسم شركة سمارش، الذي صرح لشبكة " سي إن إن"، قالت الشركة: "إننا نعمل بشكل وثيق مع شركة خارجية متخصصة في الأمن السيبراني للتحقيق في الحادثة الأمنية، حيث نولي أهمية كبيرة لهذا الأمر من أجل ضمان سلامة خدماتنا".
وأكد المتحدث أن "جميع الخدمات الأخرى ما تزال تعمل بشكل طبيعي"، مشيرًا إلى أن التحقيق لا يزال جاريًا بشأن حجم الاختراق.
في وقت لاحق، أشارت بعض التقارير إلى أن الحادث الأمني قد يكون مرتبطًا بتسريب بيانات حساسة عبر تطبيق "تيلي مسج"، وهي البرمجية التي أطلقتها الشركة لحفظ وتنظيم الرسائل النصية، بما في ذلك تلك المرسلة عبر تطبيق "سيغنال" الشهير، الذي يستخدمه العديد من الشخصيات البارزة في الحكومة الأمريكية.
وتعود الأضواء إلى مايك والتز بعد أن انتشرت تقارير في آذار / مارس الماضي حول تسريبات خطيرة لمعلومات حساسة، بعد أن أضاف والتز، عن غير قصد، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" إلى محادثة عبر تطبيق "سيغنال"، حيث تم الكشف عن تفاصيل عن ضربة عسكرية أمريكية ضد الحوثيين في اليمن، وهو الأمر الذي أثار ضجة في الأوساط السياسية.
وفي صورة تم التقاطها لوالتز خلال اجتماع لمجلس الوزراء، أظهرت التقارير استخدامه لتطبيق "تيلي مسج"، وهو ما يثير تساؤلات حول نوعية البيانات التي قد تكون تعرضت للاختراق.
وفي ذات الصورة، ظهرت سجلات الدردشة بين والتز وعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، بما في ذلك نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو، مما أثار القلق بشأن تسرب المعلومات داخل هذه المحادثات.
ردود الفعل والتداعيات الأمنية
وأثار التحقيق في الحادثة اهتماما من العديد من المسؤولين، حيث علّق جوشوا ستاينمان، المسؤول السيبراني السابق في مجلس الأمن القومي، على هذه الواقعة قائلاً: "إذا ثبت استخدام الحكومة الأمريكية لتقنية من صنع خارجي مثل تيلي مسج، فإن ذلك قد يكون هدفًا استخباراتيا مشبوها للقوى الأجنبية".
كما تساءل عن سبب استخدام الحكومة لتقنيات غير أمريكية لحفظ البيانات الحساسة، وهو ما يطرح تساؤلات عن الأمن السيبراني في المؤسسات الحكومية الأمريكية.
ويذكر أن شركة سمارش كانت قد استحوذت على شركة "تيلي مسج" الإسرائيلية في عام 2024، وهو ما يزيد من حجم التساؤلات حول الأمن السيبراني المتعلق باستخدام تقنيات أجنبية في هذه الأنظمة الحساسة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية مستشار الأمن القومي مايك والتز امريكا مستشار الأمن القومي مايك والتز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
من الجنرال غوريلا الذي خطط ونفذ عملية مطرقة منتصف الليل؟
تولى قائد القيادة المركزية الأميركية التخطيط للضربات على أهم موقع نووي في إيران، فوردو كما أشرف هذا الجنرال، الملقب "غوريلا" على تنفيذها.
وتقول صحيفة تايمز البريطانية في تقرير لها عن الجنرال مايكل إريك كوريلا، إن هذا الجنرال، وهو مؤيد قوي لإسرائيل، يحب أن ينادى بلقبه "غوريلا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: الشرق الأوسط يخشى ما قد ينتظره بعد الحرب ضد إيرانlist 2 of 2بضربة عسكرية تجنبها سابقوه ترامب يخوض مغامرة هائلةend of listويشتهر كوريلا منذ عقود بالقسوة، وقد منح "النجمة البرونزية" و"وسام القلب الأرجواني"، على أثر استبساله في عملية في شوارع الموصل عام 2005 عندما كان قائدا لكتيبة، وتعرض هو ورجاله لإطلاق نار من 3 مقاتلين من تنظيم القاعدة.
وقد أُصيب بالرصاص في ذراعه وساقيه، مما أدى إلى كسر عظم الفخذ، لكنه استمر في إعطاء الأوامر وتشجيع رجاله رغم أنه كان ينزف في أحد الأزقة، حتى جاءت تعزيزات مكنتهم من القضاء على الخطر.
ولكوريلا (59 عاما)، الذي من المقرر أن يتقاعد الشهر المقبل، آراء متشددة منذ فترة طويلة بشأن الشرق الأوسط وخطورة التهديد الذي تشكله إيران المسلحة نوويا، وفقا للصحيفة البريطانية.
وفي تقرير لها عن هذا الرجل قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل "تعوّل كثيرا على هذا الضابط وتنظر إليه كحليف رئيسي لها ولا تريد ضرب إيران من دون وجوده".
وأوضحت أن كوريلا هو أحد أقوى حلفاء إسرائيل في البنتاغون، بل هو "الصوت الرائد داخل الجيش الأميركي الداعي لتنفيذ ضربة إسرائيلية أميركية مشتركة ضد المنشآت النووية الإيرانية"، ولذلك، "مع اقتراب نهاية فترة ولايته يتوق المسؤولون الإسرائيليون إلى التحرك"، وفقا للصحيفة الإسرائيلية.
وذكر التقرير أن كوريلا بنى مظلة إقليمية من الروابط الدفاعية، ومنذ هجوم حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول لعب الجنرال الأميركي دورا محوريا في تعزيز التنسيق العسكري بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك الشروع في نشر حاملات الطائرات الأميركية في المنطقة.
إعلانوتقول تايمز في تقريرها المنشور على موقعها اليوم إن هذا الجنرال استطاع أن يقنع شخصيات في إدارتي الرئيسين الأميركيين الحالي دونالد ترامب والسابق جو بايدن بدعم طلباته بتمويل وتسليح إضافيين.
بصفته رئيس القيادة المركزية الأميركية منذ عام 2022، فهو مسؤول عن العمليات العسكرية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأجزاء من جنوب آسيا.
ونقلت تايمز عن بلال صعب، المسؤول السابق في البنتاغون الذي خدم في إدارة ترامب الأولى، لموقع بوليتيكو الإخباري: "إنه يتمتع بمظهر الجنرال الذي يبحث عنه كل من وزير الدفاع بيت هيغسيث وترامب، فهو رجل ضخم، مفتول العضلات؛ وهذا هو بالضبط القاتل الذي يسعون إليه".
وهو في ذلك يشبه جنرالات سابقين مثل جنرال ستورمين نورمان شوارزكوف، القائد المشاكس للتحالف الذي قادته الولايات المتحدة في عملية عاصفة الصحراء ضد قوات الجيش العراقي في الكويت في حرب الخليج عام 1990.