تخريج 163 مهندساً وموظفاً من برامج تدريب.. رئيس «أشغال»: مشاريع لتأهيل ورفع كفاءة الكوادر القطرية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
احتفلت هيئة الأشغال العامة «أشغال» أمس بتخريج الدفعة الثالثة من موظفيها الذين استكملوا البرامج التدريبية الخاصة بالهيئة، بحضور سعادة المهندس محمد بن عبدالعزيز المير، رئيس هيئة الأشغال العامة «أشغال»، وعدد من كبار المسؤولين في الهيئة. وشهد الحفل تخريج 163 مهندساً وموظفاً من البرامج التدريبية المعتمدة في الهيئة، نظمتها إدارة الموارد البشرية، بهدف تطوير وتأهيل الكوادر الوطنية.
وأعرب سعادة المهندس محمد بن عبدالعزيز محمد المير رئيس «أشغال» عن فخره بتخريج هذه الكوكبة المتميزة من موظفي الهيئة، مشيراً إلى أن تطوير المورد البشري يشكّل حجر الزاوية في تحقيق طموحات الهيئة في مجالات البنية التحتية والهندسة، مضيفاً: «نولي اهتماماً بالغاً بتدريب وتطوير موظفينا ومهندسينا، حيث نؤمن أن الاستثمار في الإنسان هو أساس النجاح، ونسعى من خلال البرامج والمشاريع التدريبية المتنوعة إلى تأهيل الكوادر القطرية ورفع كفاءتها بما ينعكس إيجاباً على أدائها».
وقال السيد راشد سعيد آل فهيد الهاجري، مدير إدارة الموارد البشرية في «أشغال»: «نحن فخورون بالإنجاز الذي حققه خريجو البرامج التدريبية، فقد صُمّمت هذه البرامج لتلائم الاحتياجات الفعلية لمختلف الوظائف في الهيئة، وتشمل الجوانب الفنية والمهنية والإدارية والسلوكية.
وأضاف: نؤمن بأهمية التعلم المستمر كمسار دائم لتطوير الكفاءات الوطنية وتحقيق أهداف الهيئة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024 – 2030.
أكد السيد غانم عبدالله الكعبي، رئيس قسم التدريب والتطوير الإداري في «أشغال» أن الهيئة تفخر بتخريج نخبة من الكوادر القطرية المتميزة، انطلاقًا من إيمانها العميق بأهمية تدريب الموظفين وتطويرهم وتمكينهم. وأوضح أن «أشغال» حرصت على تصميم وتنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج والمشاريع التدريبية التي تراعي اختلاف المستويات الوظيفية، بهدف دعم التطور المهني للموظفين وتمكينهم من تحقيق التقدم في مسيرتهم الوظيفية.
تشمل هذه البرامج: برنامج تطوير إدارة المشاريع (PMDP): والمصمم لتأهيل المهندسين القطريين حديثي التخرج وتطوير قدراتهم المهنية وتمكينهم، وبرنامج تطوير الخريجين (GDP): الموجه للخريجين الجدد من غير المهندسين، بهدف تمكينهم من أداء أدوارهم الوظيفية بكفاءة عالية، وبرنامج التطوير الإداري (ADP): والمخصص لتطوير الموظفين من حملة الشهادة الثانوية والدبلوم في كافة المجالات الإدارية المساندة، وتحرص الهيئة على إعداد وتقديم برامج ومشاريع تدريبية متنوعة تتماشى مع مختلف المستويات الوظيفية، بما يضمن التطوير المهني المستدام وارتقاء الموظف في مسيرته العملية منذ التحاقه بالعمل في الهيئة
وتتراوح مدة هذه البرامج ما بين 12 إلى 36 شهراً، حيث تم تصميمها لتلبي الاحتياجات العملية وتعزز المهارات الفنية، الإدارية، والسلوكية المطلوبة في بيئة العمل داخل الهيئة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر هيئة الأشغال العامة الكوادر القطرية الأكثر مشاهدة البرامج التدریبیة الکوادر القطریة فی الهیئة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية للرقابة النووية:لايوجد نشاط اشعاعي بعد إنتهاء الحرب الإيرانية الإسرائيلية
آخر تحديث: 29 يونيو 2025 - 9:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيمياوية والبايلوجية، زوال خطر تعرض العراق للتلوث الإشعاعي خلال المرحلة المقبلة، لاسيما عقب توقف الحرب الناجمة عن الاعتداءات الصهيونية على الجمهورية الإسلامية.وقال رئيس الهيئة ورئيس غرفة الطوارئ الإشعاعية والنووية فاضل حاوي مزبان، “منذ اليوم الأول لبدء العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية لم تسجل أي زيادة بالنشاط الإشعاعي”، مشيراً إلى أن “الهدف المقصود للضربة التي تعرضت لها المفاعلات الإيرانية، هو تعطيل المشروع، لاسيما منشآت التخصيب والتي تتعامل مع اليورانيوم بحالته كمادة طبيعية غير المشعة رغم ارتفاع نسب التخصيب”.وأضاف مزبان، أن “المنشآت الإيرانية يصل عمقها إلى عشرات الأمتار، وهذا ما أكدته قياسات هيئة الطاقة الذرية الإيرانية وأجهزة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أعلنت مراراً عدم تسجيل أي نشاط إشعاعي بالقرب من المواقع”.وتابع مزبان، أن “العراق يبعد عن هذه المنشآت 500 كم، فضلاً عن الكواشف الإشعاعية الحساسة المنتشرة على طول الحدود الشرقية وبجميع المحافظات العراقية والتي تعمل على مدى 24 ساعة، والتي لم تسجل أي زيادة بالنشاط الإشعاعي”، موضحاً أن “العراق مرتبط مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعضوية اتفاقية الإبلاغ المبكر عن الحوادث النووية منذ عام 1986، والتي من خلالها تبلغ الدول الأعضاء من قبل الوكالة الدولية بعد التحقق بالتعرض إلى حوادث نووية”.كما أوضح المتحدث، أن “الكواشف الموجودة في العراق هي الأحدث في العالم ومرتبطة مركزياً وتدار بشكل عملياتي وتقدم معلومات سريعة وقيمة”. وبشأن غرفة الطوارئ الإشعاعية والنووية، نبه رئيسها، إلى أن “الغرفة شكلت منذ عام 2013 بالإصدار الثالث ومقرة من قبل مجلس الأمن الوطني وبعضوية جميع الجهات المعنية والفاعلة بهذا الموضوع”، مشيراً إلى أنها “حدثت عام 2020 وبعد أربع سنوات حدثت بإصدارها الرابع بقرار من المجلس، وفي شباط من هذا العام حدثت الغرفة مرة أخرى”.وأكد، “وجود خطة مبنية على 15 سيناريو لحوادث فقدان مصادر مشعة أو سرقتها أو حصول حريق فيها وواحدة من هذه الحوادث هو حصول انفجار في منشأة نووية وكيفية التعامل معه داخل البلد”، مبينا أن “كل جهة مختصة في الغرفة لها دور مرسوم ضمن الخطة كالصحة التي تمتلك خطة علاجية لذلك ووزارة الدفاع بالكشف عن المصار أو الدعم اللوجستي”.