زنقة 20 ا الرباط

كشفت زكية الدرويش كاتبة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري، أن جميع سفن الصيد المغربية أو الأجنبية التي تبحر بالسواحل المغربية تتوفر على أجهزة متصلة بالأقمار الإصطناعية.

و قالت الدريوش، خلال معرض ردها على أسئلة المستشارين البرلمانيين اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن جميع السفن المغربية والأجنبية التي تبحر في المياه المغربية مراقبة عبر الأقمار الصناعية بسبب توفرها على نظام “فيميس” لتتبعها بشكل دقيق.

و في حديثها عن الثروة السمكية ، ذكرت أن أسعار المنتوجات السمكية كباقي المنتوجات الغذائية تخضع لمنطق الطلب والعرض، مشيرة إلى أن “العرض يتأثر بمجموعة من العوامل منها على الخصوص حالة البحر التي تؤثر على وفرة المنتوجات البحرية وبالتالي على الإستجابة للطلب على هذه المادة.

وشددت على أن دور كتابة الدولة في هذا المجال هو دور استراتيجي يتمثل في حماية الثروة السمكية والمخزونات السمكية الوطنية لضمان استدامتها وبالتالي ضمان تزويد الأسواق.

الدريوش أكدت أن استراتيجية “أليوتيس” التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك، مكنت من المحافظة على نسبة مستدامة من مفرغات منتوجات الصيد لبحري في حدود 1.4 مليون طن خلال العقد الأخير تشكل الأسماك السطحية نسبة 84 في المائة من الإنتاج الوطني.

وأكدت المتحدثة ذاتها، أن “الحكومة تسعى اليوم من خلال الاسترايتيجة المتجددة إعطاء دينامية جديدة للسوق المحلي للمنتوجات البحرية”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

المغرب يتجه للاستعانة بسفن توليد الكهرباء التركية كحل انتقالي لتعزيز أمن الطاقة

انضم المغرب مؤخرًا إلى قائمة الدول التي تدرس الاستعانة بسفن توليد الكهرباء التركية، المعروفة بقدرتها على توفير طاقة فورية في سياقات البنية التحتية المحدودة أو خلال فترات الذروة.

وجاء ذلك، وفقا لوكالة سبوتنيك، على لسان نائب رئيس مبيعات شركة « كارباورشيب » في أفريقيا، علي حجيج، خلال مشاركته في منتدى الطاقة الأفريقي، حيث أكد أن المغرب يمثل سوقًا استراتيجية واعدة، نظرًا لريادته في مجال الطاقات المتجددة واعتماده المتزايد على الغاز الطبيعي.

وأوضح حجيج أن شركته، وهي الذراع العائمة لمجموعة « قره دينيز » التركية للطاقة، تقدم حلولًا مرنة وسريعة من خلال محطات كهرباء عائمة تعمل بالغاز المسال، ما يجعلها خيارًا مثاليًا خلال المرحلة الانتقالية الحالية التي يعيشها المغرب، خاصة مع استمرار الانتظار لاكتمال مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.

وتعتمد هذه السفن، المعروفة بمحركاتها الترددية عالية الكفاءة، على تقنيات تتيح تشغيلها بأنواع مختلفة من الوقود، بما في ذلك الغاز المسال والوقود السائل، وتتمتع بمرونة عالية من حيث سرعة الانتشار وتعديل الطاقة المنتجة حسب الطلب.

تجدر الإشارة إلى أن المغرب، رغم تقدمه في مشاريع الطاقة الشمسية والريحية، يواجه تحديات مرتبطة بتمويل مشاريع البنية التحتية التقليدية لتوليد الكهرباء، وهو ما يجعل الحلول المؤقتة، مثل السفن العائمة، خيارًا براغماتيًا ومناسبًا على المدى القصير.

وقد سبقت المغرب دول عربية عدة إلى الاستفادة من هذه التقنية، أبرزها العراق ولبنان والسودان، حيث أثبتت السفن التركية فعاليتها في تغطية نسبة معتبرة من الحاجيات الكهربائية، خاصة في ظل أزمات الإمدادات.

مقالات مشابهة

  • أحد مؤسسي تمرد في حور لـ صدى البلد: الحركة هي «عصا موسى» التي ابتلعت الإخوان.. ومدير مكتب «البلتاجى» هددني بالاغتيال
  • اجتماع برئاسة الرباعي يناقش خطة وزارة الزراعة والثروة السمكية للعام 1447هـ
  • تعلن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر عن رغبتها في إنزال مناقصة عامة
  • تقرير: المغرب استقطب استثمارات بقيمة 1.64 مليار دولار في 2024
  • الداخلية تضبط قضايا إتجار فى العملات الأجنبية بقيمة 9 ملايين جنيه
  • تعلن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر عن إنزال مناقصة عامة
  • المغرب يتجه للاستعانة بسفن توليد الكهرباء التركية كحل انتقالي لتعزيز أمن الطاقة
  • غوغل تكشف هاتف المستقبل.. ذكاء اصطناعي واتصال مباشر بالأقمار الصناعية!
  • عودة التين الشوكي إلى الأسواق المغربية بعد سنوات من تراجع الإنتاج بسبب الحشرة القرمزية
  • الاستثمارات الأجنبية المباشرة عصب نمو اقتصادات الدول النامية