صادرات الصناعة التقليدية بمراكش تقفز بـ24%
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
سجلت صادرات منتوجات الصناعة التقليدية بمدينة مراكش ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 24 في المائة خلال الربع الأول من سنة 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لمعطيات صادرة عن المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني لجهة مراكش – آسفي.
ويُعزى هذا النمو بالأساس إلى الأداء الإيجابي لعدد من المنتوجات التقليدية، على رأسها الزرابي، والمنتوجات النحاسية، ومنتوجات الصياغة والحلي، التي شهدت طلباً متزايداً في الأسواق الدولية.
وتُعد منتوجات الزرابي، والفخار والحجر، والمنتوجات النحاسية، من بين أكثر الفروع تصديراً خلال هذه الفترة، حيث شكّلت مجتمعةً ما يزيد عن نصف صادرات الصناعة التقليدية بالمدينة الحمراء. واحتلت الزرابي المرتبة الأولى بنسبة 30 في المائة من مجموع الصادرات، تليها منتوجات الفخار والحجر بـ15 في المائة، ثم المنتوجات النحاسية بـ13 في المائة.
وسجلت منتوجات الزرابي ارتفاعاً قياسياً في صادراتها بنسبة بلغت 79 في المائة مقارنة بالربع الأول من 2024، تلتها المنتوجات النحاسية بنسبة 66 في المائة، ثم منتوجات الصياغة والحلي التي ارتفعت بدورها بنسبة تقارب 58 في المائة.
أما على مستوى الوجهات الدولية، فقد تصدّرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة المستوردين لمنتوجات الصناعة التقليدية من مراكش، حيث استحوذت على 44 في المائة من إجمالي الصادرات، تليها فرنسا بـ18 في المائة، ثم إسبانيا بـ11 في المائة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إسبانيا الاقتصاد الاجتماعي الحجر الزرابي الصناعة التقليدية الفخار الصناعة التقلیدیة فی المائة
إقرأ أيضاً:
مراكش.. تواصل أشغال ترميم مسجد الكتبية لحماية ذاكرة المدينة العريقة
زنقة20ا الرباط
تتواصل بمدينة مراكش أشغال ترميم مسجد المكتبية، أحد المعالم الدينية والتاريخية البارزة التي تجسد الهوية المعمارية والروحية للمدينة الحمراء، في إطار جهود متواصلة للعناية بالتراث الإسلامي والمحلي.
ويهدف هذا الورش، الذي يحظى بعناية خاصة، إلى صيانة البنية المعمارية للمسجد التي تضررت نوعا ما بزلزال الحوز، والحفاظ على تفاصيله الأصيلة التي تعود إلى حقب تاريخية متعددة، بما يضمن استمرارية هذا الفضاء في أداء رسالته الدينية والثقافية في قلب المدينة العتيقة.
وتشمل الأشغال الجارية إعادة تأهيل الجدران، والأقواس، والزخارف التقليدية، وفق منهجية دقيقة تحترم الخصوصية المعمارية الإسلامية وتراعي مقومات الأصالة في مواد البناء والزخرفة، ما يجعل هذا المشروع نموذجاً في الربط بين حفظ الذاكرة الجماعية ومتطلبات العصر الحديث.
ويُعد مسجد المكتبية، الذي يقع وسط أحد الأحياء التاريخية بمراكش، رمزاً حياً لتاريخ المدينة، ومقصداً لسكان الحي وزواره، وهو ما يجعل من صيانته مسؤولية جماعية للحفاظ على التراث الديني والمعماري المغربي.